الحكومة الإسرائيلية تفرج عن نشطاء سفينة "الكرامة"
بواسطة admin
07-23-2011 01:28 مساءً
829 زيارات
فرجت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن 15 ناشطا أجنبيا ممن كانوا على متن سفينة "الكرامة" الإسرائيلية أثناء إبحارها باتجاه قطاع غزة, وذلك وسط توقعات بترحيل باقي النشطاء في وقت لاحق, وذلك بعد اعترضتها واستولت عليها.
ونقلت شبكة (سي ان ان) الأخبارية الأمريكية عن الناطقة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية سابين حداد قولها إن "بعض النشطاء ممن كانوا على متن "الكرامة" غادروا بالفعل, ومن المتوقع مغادرة بقية الطاقم في وقت لاحق الأربعاء".
وكانت 3 سفن حربية إسرائيلية على الأقل استولت يوم الثلاثاء على سفينة "الكرامة" الفرنسية، التي تحاول كسر الحصار على قطاع غزة، وبدأت في سحبها باتجاه ميناء أسدود الإسرائيلي، وذلك بعد اقترابها من المياه الإقليمية قرب القطاع.
وقامت العديد من الدول بتنظيم الكثير من القوافل محملة بالمساعدات متوجهة إلى غزة، وذلك في محاولة منها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عدة سنوات.
وكانت القوات الإسرائيلية منعت عدة سفن محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة كما شنت هجوما عليها, أبرزها حادثة الاعتداء على أسطول الحرية منذ أواخر العام الماضي, والذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من المتضامنين الأتراك الذين كانوا على متنها.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حوالي 4 أعوام، وذلك في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.
يشار إلى أن إسرائيل شنت في نهاية عام 2008 عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 1330 شخصا وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني فيه سوءا.
ونقلت شبكة (سي ان ان) الأخبارية الأمريكية عن الناطقة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية سابين حداد قولها إن "بعض النشطاء ممن كانوا على متن "الكرامة" غادروا بالفعل, ومن المتوقع مغادرة بقية الطاقم في وقت لاحق الأربعاء".
وكانت 3 سفن حربية إسرائيلية على الأقل استولت يوم الثلاثاء على سفينة "الكرامة" الفرنسية، التي تحاول كسر الحصار على قطاع غزة، وبدأت في سحبها باتجاه ميناء أسدود الإسرائيلي، وذلك بعد اقترابها من المياه الإقليمية قرب القطاع.
وقامت العديد من الدول بتنظيم الكثير من القوافل محملة بالمساعدات متوجهة إلى غزة، وذلك في محاولة منها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عدة سنوات.
وكانت القوات الإسرائيلية منعت عدة سفن محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة كما شنت هجوما عليها, أبرزها حادثة الاعتداء على أسطول الحرية منذ أواخر العام الماضي, والذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من المتضامنين الأتراك الذين كانوا على متنها.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حوالي 4 أعوام، وذلك في ظل دعوات العديد من الدول العربية والغربية بضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر أمام الفلسطينيين، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويحصلوا على مقومات الحياة الأساسية.
يشار إلى أن إسرائيل شنت في نهاية عام 2008 عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 1330 شخصا وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني فيه سوءا.