مكة المكرمة.. أول مدينة سعودية يدخلها القطار كوسيلة نقل عام
بواسطة admin
06-12-2011 12:05 صباحاً
682 زيارات
أعلنت أمانة العاصمة المقدسة، أن مكة المكرمة ستصبح أول مدينة سعودية يدخل القطار فيها كوسيلة للنقل العام بعد تشغيلها لقطار المشاعر في موسم حج هذا العام، مبينة أن تكلفة المرحلة الأولى من الشبكة الداخلية لمشروع قطار مكة تبلغ 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار). وأوضح الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة، أن مشروع قطار الحرمين سيدخل الخدمة في النقل في عام 1433هـ، وستكون حاجة مكة إلى شبكة قطارات سريعة داخل المدينة ماسة لتتواءم مع مشروعي قطار المشاعر وقطار الحرمين.
وتابع أمين العاصمة المقدسة «إن المرحلة الأولى من إنشاء الشبكة الداخلية تشمل ربط قطار المشاعر بقطار الحرمين مرورا بالمسجد الحرام، وربط الجهتين الشمالية والشرقية في المنطقة المركزية بطول 12 كيلومترا، وسيتم تنفيذ المشروع حال اعتماده في مدة زمنية لا تتجاوز العامين ونصف العام».
ولفت البار إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي بالتوازن مع المشاريع التي يجري تنفيذها في العاصمة المقدسة، كما أنه سيتطلب نزع عقارات ومن ثم إزالتها وتم رصد ملياري ريال لنزع الملكيات وتعويض ملاكها، حيث سيتم إنشاء أربع محطات لشبكة القطارات داخل مكة المكرمة إلى جانب محطات قطار المشاعر وقطار الحرمين.
أوضح الدكتور أسامه البار، أمين العاصمة المقدسة، أن شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير - الذراع الاستثماري للأمانة - ترتكز محاور العمل فيها في الوقت على الحالي على خمس نواح أساسية وهي: تطوير العشوائيات، الإسكان، الضواحي، القطار، المحاور، مبينا أن الشركة انتهت أخيرا من تسليم المواطنين في مكة وحداتهم السكنية المخصصة في مشروع واحة مكة، وهو المشروع الذي يعد أولى الخطوات لتأمين المساكن في العاصمة المقدسة بأسعار مدعومة.
وأبان البار في بيان صحافي صدر أمس بمناسبة مشاركة الشركة في معرض ستي سكيب جدة 2011 الذي سيطلق غدا السبت، أن الشركة حريصة على التواجد في المعارض المتخصصة للتعرف على أوضاع الأسواق وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات المتخصصة، وذلك لتعزيز علاقة الشركة مع تلك المؤسسات والشركات استكمالا للنشاط الفاعل الذي تتطلع الشركة للوصول إليه لعرض خدماتها أمام مختلف المشاركين والزائرين للمعرض، سواء من الأفراد أو الشركات.
وقال البار: «سنعمل من خلال مشاريع الإسكان التي بدأنا في تنفيذها في مخطط أم الجود على استيعاب سكان المناطق المزالة بسبب المشاريع التطويرية الكبرى، والمساهمة في القضاء على مشكلة العشوائيات، وزيادة المعروض من الوحدات السكنية لحل أزمة المساكن وارتفاع الإيجارات، وتوفير المساكن لفئة الشباب وذوي الدخل المحدود، وتحسين نوعية الحياة من خلال إقامة تجمعات عمرانية حضارية، تليق بمكانة البلد الأمين».
ودعا البار الزوار في المعرض لزيارة جناح الشركة، مشيرا إلى أن التوقعات تؤكد حضور أعداد كبيرة خاصة في الجناح المخصص لهم، وذلك لحجم وكبر المشاريع التي سيتم عرضها خاصة مشروع القطار الذي يعتزم تنفيذه في العاصمة المقدسة، والذي سيكون وسيلة فاعلة في الربط بين قطار الحرمين وقطار المشاعر المقدسة.
وأضاف البار: «شركة البلد الأمين التي ستكون متواجدة لعرض مشاريعها في ستي سكيب جدة 2011، أنشئت لتكون الشريك الاستراتيجي مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية والتطوير بمكة المكرمة، وأن رؤيتها تتمثل في أن تكون الشركة امتدادا لمكانة مكة المكرمة في المجالات التنموية وتجسيدا لقيمها الرفيعة، وذلك عبر رسالتها التي تؤكد على العمل على تحقيق تنمية عمرانية مستدامة وشاملة في العاصمة المقدسة من خلال التحالف مع قطاعات التنمية المختلفة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية واحترام خصوصية المكان».
وأشار البار، إلى أن أهداف الشركة تتمثل في تحقيق الريادة في التنمية العمرانية والمساهمة في حل المشكلات العمرانية والخدمية لمكة المكرمة وجعلها مدينة عصرية والعمل على معالجة مشكلة العشوائيات بالمشاريع التطويرية والإنمائية والمساهمة في التنمية الاجتماعية وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة.
وتابع أمين العاصمة المقدسة «إن المرحلة الأولى من إنشاء الشبكة الداخلية تشمل ربط قطار المشاعر بقطار الحرمين مرورا بالمسجد الحرام، وربط الجهتين الشمالية والشرقية في المنطقة المركزية بطول 12 كيلومترا، وسيتم تنفيذ المشروع حال اعتماده في مدة زمنية لا تتجاوز العامين ونصف العام».
ولفت البار إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي بالتوازن مع المشاريع التي يجري تنفيذها في العاصمة المقدسة، كما أنه سيتطلب نزع عقارات ومن ثم إزالتها وتم رصد ملياري ريال لنزع الملكيات وتعويض ملاكها، حيث سيتم إنشاء أربع محطات لشبكة القطارات داخل مكة المكرمة إلى جانب محطات قطار المشاعر وقطار الحرمين.
أوضح الدكتور أسامه البار، أمين العاصمة المقدسة، أن شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير - الذراع الاستثماري للأمانة - ترتكز محاور العمل فيها في الوقت على الحالي على خمس نواح أساسية وهي: تطوير العشوائيات، الإسكان، الضواحي، القطار، المحاور، مبينا أن الشركة انتهت أخيرا من تسليم المواطنين في مكة وحداتهم السكنية المخصصة في مشروع واحة مكة، وهو المشروع الذي يعد أولى الخطوات لتأمين المساكن في العاصمة المقدسة بأسعار مدعومة.
وأبان البار في بيان صحافي صدر أمس بمناسبة مشاركة الشركة في معرض ستي سكيب جدة 2011 الذي سيطلق غدا السبت، أن الشركة حريصة على التواجد في المعارض المتخصصة للتعرف على أوضاع الأسواق وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات المتخصصة، وذلك لتعزيز علاقة الشركة مع تلك المؤسسات والشركات استكمالا للنشاط الفاعل الذي تتطلع الشركة للوصول إليه لعرض خدماتها أمام مختلف المشاركين والزائرين للمعرض، سواء من الأفراد أو الشركات.
وقال البار: «سنعمل من خلال مشاريع الإسكان التي بدأنا في تنفيذها في مخطط أم الجود على استيعاب سكان المناطق المزالة بسبب المشاريع التطويرية الكبرى، والمساهمة في القضاء على مشكلة العشوائيات، وزيادة المعروض من الوحدات السكنية لحل أزمة المساكن وارتفاع الإيجارات، وتوفير المساكن لفئة الشباب وذوي الدخل المحدود، وتحسين نوعية الحياة من خلال إقامة تجمعات عمرانية حضارية، تليق بمكانة البلد الأمين».
ودعا البار الزوار في المعرض لزيارة جناح الشركة، مشيرا إلى أن التوقعات تؤكد حضور أعداد كبيرة خاصة في الجناح المخصص لهم، وذلك لحجم وكبر المشاريع التي سيتم عرضها خاصة مشروع القطار الذي يعتزم تنفيذه في العاصمة المقدسة، والذي سيكون وسيلة فاعلة في الربط بين قطار الحرمين وقطار المشاعر المقدسة.
وأضاف البار: «شركة البلد الأمين التي ستكون متواجدة لعرض مشاريعها في ستي سكيب جدة 2011، أنشئت لتكون الشريك الاستراتيجي مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية والتطوير بمكة المكرمة، وأن رؤيتها تتمثل في أن تكون الشركة امتدادا لمكانة مكة المكرمة في المجالات التنموية وتجسيدا لقيمها الرفيعة، وذلك عبر رسالتها التي تؤكد على العمل على تحقيق تنمية عمرانية مستدامة وشاملة في العاصمة المقدسة من خلال التحالف مع قطاعات التنمية المختلفة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية واحترام خصوصية المكان».
وأشار البار، إلى أن أهداف الشركة تتمثل في تحقيق الريادة في التنمية العمرانية والمساهمة في حل المشكلات العمرانية والخدمية لمكة المكرمة وجعلها مدينة عصرية والعمل على معالجة مشكلة العشوائيات بالمشاريع التطويرية والإنمائية والمساهمة في التنمية الاجتماعية وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة.