• ×
الخميس 16 مايو 2024

الجزائر: إلغاء العمل بالمناصب الآيلة إلى الزوال في قطاع التربية

الجزائر:  إلغاء العمل بالمناصب الآيلة إلى الزوال في قطاع التربية
بواسطة admin 09-04-2014 09:45 مساءً 521 زيارات
 قررت وزارة التربية إلغاء العمل بالمناصب الآيلة إلى الزوال، وإدماج كل الموظفين الذين يشغلون هذه المناصب والمقدر عددهم بـ61446 بالأطوار التعليمية الثلاثة «ابتدائي متوسط ثانوي»، وذلك استجابة للمطالب المتكررة للنقابات.وأوضح المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، مسقم مجادي، في ندوة صحفية أمس، بمقر الوزارة، أن الرتب الآيلة إلى الزوال في أسلاك التدريس والأسلاك المشتركة المقدر عددها في الأطوار الثلاثة بـ 61446، حيث سيتم إدماجهم في منصبي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون لمن يملكون 10 سنوات خبرة، في حين يجري الأساتذة الذين يملكون 5 سنوات من الخبرة، امتحانا مهنيا يكون خلال شهري نوفمبر وديسمبر. من جهته، أوضح المستشار المكلف بالعلاقات مع الشركاء الاجتماعيين لوزارة التربية الوطنية، محمد إيدار، أن 3 نقابات، وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والمجلس الوطني الموسع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، رفعت 36 مطلبا إلى مصالح الوزير الأول، جرى بشأنه نقاش طويل، خرج بإصدار تعليمة 004، وأخرى مكملة لها تقضي نهائيا بما اصطلح على تسميته بالمناصب الآيلة إلى الزوال الخاصة بالأسلاك المشتركة.وأضاف إيدار، أن الوصاية عقدت خلال الأشهر القليلة الماضية، 3 لقاءات على الأقل، مع كل نقابة من النقابات التسع المعتمدة التي تقدّمت خلالها بـ140 مطلب، مشيرا إلى أن الوزارة استجابت للمطالب التي تدخل في إطار اختصاصها، فيما تم رفع المطالب الأخرى ذات الصلة بالمنح والرواتب والقانون الخاص إلى الجهات المخولة.وأكد المفتش العام للوزارة، أن الوزيرة وجهت تعليمات صارمة لمديري التربية الولائيين لضمان دخول مدرسي عادي لفائدة 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة، حيث سيستقبل قطاع التربية الوطنية 88 ثانوية و81 متوسطة و270 مدرسة ابتدائية، ما من شأنه التقليل من مشاكل الضغط التي قد تعرفها بعض المناطق عن غريها نتيجة عمليات ترحيل المواطنين التي سجلت في الأشهر الفارطة. وبخصوص الجديد الذي يحمله الدخول المدرسي المقبل، قال مسقم، إن مسألة ثقل الكتب لن تطرح بعد الآن، مبرزا أن الديوان الوطني للكتب الدراسية قام بتخفيف وزن الكتب المدرسية لتزن الخاصة منها مثلا بالسنة الأولى ابتدائي كيلوغراما و600 غرام، مشيرا إلى العمل على التقليل من مدونة الأدوات المدرسية والكتب المدرسية التي لا تعتبر السبب الرئيسي والوحيد في ثقل محفظة التلميذ.