الجزائر: وزارة التربية تشرع في تسليم التلاميذ استدعاءات البكالوريا

 شرعت وزارة التربية الوطنية في تسليم الاستدعاءات الخاصة بتلاميذ شهادة البكالوريا منذ 15 أفريل الماضي، حيث تستمر العملية إلى غاية 15 من شهر ماي القادم، وهذا بعدما تم استكمال عملية التأكّد من المعلومات الخاصة بالتلاميذ المعنيين بالامتحان .أعطت وزارة التربية الوطنية تعليمات للمؤسسات التربوية بضرورة تسليم الاستدعاءات الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا للتلاميذ، وهذا قصد التعرف على القوانين الواجب اتباعها أثناء الامتحان. وتأتي العملية بعدما انتهى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات من التأكد من المعلومات الخاصة بكل المترشحين التي دامت شهرا كاملا، وتم من خلالها مطابقة المعلومات المسجلة على الموقع الإلكتروني مع المعلومات الشخصية الموجودة على الملف الورقي.وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فقد تم من خلال هذه العملية استبعاد التلاميذ المقصيين من شهادة البكالوريا، حيث قام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات من إحباط محاولة 800 تلميذ تم إقصاؤهم العام الماضي، سجلوا أنفسهم في الموقع الخاص للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قبل أن يتم إسقاط أسمائهم وإقصاؤهم مرة أخرى، بعد التحريات التي قام بها الديوان حول الملفات، وذلك من دون إعلامهم بالأمر على اعتبار أنهم محرومون من اجتياز الامتحان لمدة سنة كاملة.من جهة أخرى، وبالنسبة لامتحانات السنة الرابعة متوسط، سيشرع الديوان في تسليم الاستدعاءات نهاية أفريل الجاري، حيث سيتعرف التلاميذ مسبقا على المواد التي سيمتحنون فيها في كل يوم وكذا المدة الزمينة المخصصة لذلك، إضافة إلى إعلامهم بالضوابط الواجب اتباعها خلال أيام الامتحان، خاصة ما تعلق منها بضرورة إحضار بطاقة التعريف الوطنية أو بطاقة التلميذ التي يجب أن تكون مؤشرة من قبل المجالس المحلية، إضافة إلى منع حمل المحافظ والكتب إلى قاعات الامتحان، فضلا عن تجنب استعمال الهاتف داخل قاعة الامتحان، لأنه في حال استعماله سيضطر التلميذ إلى مغادرة قاعة الامتحان ويعتبر غشاشا.وقد أكدت «النهار» في أعدادها السابقة أن الحراسة في قاعات الامتحان ستكون مشددة سواء تعلق الأمر بامتحان شهادة البكالوريا أو امتحان شهادة التعليم المتوسط، وهذا لتجنب ما حدث خلال السنة الماضية التي عرفت العديد من التجاوزات.