• ×
الأحد 12 مايو 2024

الدروس ستتوقف نهاية أفريل أو بداية ماي المقبلين ليفسح المجال لإجراء الإمتحان التجريبي لهذا الامتحان

البرنامج الدراسي الخاص بالبكالوريا في الجزائرسيتوقف نهاية شهر أفريل او بداية شهر ماي المقبلين

البرنامج الدراسي الخاص بالبكالوريا في الجزائرسيتوقف نهاية شهر أفريل او بداية شهر ماي المقبلين
بواسطة admin 03-09-2014 10:36 مساءً 1.0K زيارات
 أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد ،اليوم بالجزائر العاصمة، أن البرنامج الدراسي الخاص بالتلاميذ المقبلين على إمتحان شهادة البكالوريا سيتوقف نهاية شهر أفريل او بداية شهر ماي المقبلين ليفسح المجال لإجراء الإمتحان التجريبي لهذا الامتحان. وأوضح بابا أحمد، في تصريح للصحافة على هامش الحفل الذي أقامه على شرف نساء قطاع التربية أن الدراسة بالنسبة للتلاميذ المقبلين على إجراء امتحان شهادة البكالوريا المقرر الفاتح من جوان القادم ستتوقف أواخر أفريل أو بداية ماي 2014، وأضاف أن هؤلاء التلاميذ سيتمكنون بهذا من مراجعة الدروس مباشرة بعد هذا لخوض غمار الامتحان التجريبي مذكرا بالمناسبة بأن مواضيع إمتحانات نهاية السنة "لن تخرج" عن نطاق الدروس المقدمة فعليا خلال السنة الدراسية 2013-2014 "لأنه من غير المعقول أن يمتحن التلاميذ في دروس لم يتلقوها". كما اكد بان مفهوم العتبة بالنسبة لقطاعه يعني بان التلميذ المترشح لإجتياز امتحان البكالوريا "لن يمتحن الا في الدروس التي تلقاها طيلة السنة الدراسية بصفة فعلية واكيدة". وبعد أن ذكر بأن نسبة الاضراب في الطورين الابتدائي والمتسوط "لم تتعد 10 بالمائة وتراوحت في اقسام السنة الثاثلة ثانوي ما بين 18 و20 بالمائة" أكد الوزير بان الساعات البيداغوجية الضائعة "يمكن استدراكها اذا تم التخلي عن امتحانات الثلاثي الثاني وتعويض معدلاتها بمعدلات الفروض". وفي رده على سؤال حول سير عملية تعويض الدروس الضائعة جراء الإضراب الذي شنه الأساتذة لأزيد من ثلاثة أسابيع عبر وزير التربية عن تفاؤله من إمكانية إستدراك كل الدروس بالنظر الى الترتيبات التي اتخذتها الوصاية في هذا المجال وبفضل تجند الأسرة التربوية بأكملها. وذكر في هذا الشأن بالبرنامج التعويضي الذي أقرته الوزارة والذي يمكن كل مؤسسة من تعويض الدروس وفقا لخصوصياتها ونسبة التأخر المسجل مؤكدا بأن وزارة التربية الوطنية اعطت الحرية لكل مؤسسة لتسطير مخططها الاستدراكي للساعات البيداغوجية الضائعة وفق ما تراه مناسبا لها. وبخصوص مسالة الخصم من رواتب الأساتذة الذين أضربوا عن العمل لمدة فاقت ثلاثة اسابيع أكد بابا احمد، بان الوزارة "قررت تأجيل عملية الخصم من الرواتب ريثما يتم استدراك الدروس الضائعة". واسترسل قائلا في هذا الإطار:" إذا رفض الأستاذ إستدراك هذه الدروس فسيتم حتما الخصم من أجره أما إذا أدى واجبه وتمت عملية التعويض فان الاقتطاع لن يتم". و في كلمة له بالمناسبة قال ان المراة أصبحت شريكة أساسية في صنع القرار واحداث التغييرات من خلال القانون الذي بادر به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لا سيما -كما اشار اليه- في ظل وجود الكفاءات النسوية في شتى القطاعات والتخصصات". هذا وقد كانت المناسبة فرصة مكنت السيد بابا احمد من الاطلاع على ابتكارات واعمال عدد من نساء قطاع التربية الوطنية من مختلف ولايات الوطن في مجالات الخياطة والطرز على اللوحات وبالخيط والرسم والتلوين على الزجاج والتصوير الفوتوغرافي والنحت على الورق والنحت بالمواد المستعملة. كما حضر الوزير جانبا من حفل أقيم على شرف نساء القطاع قبل أن يكرم إطارات من بنات الشهداء ممن أفنين حياتهن في خدمة العلم والمعرفة وتربية الناشئة.