وزير التربية الجزائري : الخصم من أجور الاساتذة بعد انتهاء امتحان البكلوريا

 
كشف وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد أن عملية الخصم من أجور الأساتذة الذين دخلوا في إضراب ستتم مباشرة بعد الانتهاء من امتحان شهادة البكالوريا، المقرر في الفاتح من شهر جوان القادم .وقال وزير التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، في تصريح خص به "النهار" على هامش افتتاح أشغال الدورة الربيعية بمجلس الأمة، إن عملية الخصم من أجور الأساتذة الذين دخلوا في إضراب لمدة فاقت الشهر، ستتم حسب القوانين المنصوص عليها، حيث أن كل أستاذ دخل في إضراب وحرم التلاميذ من التمدرس ورفض استدراك الدروس الضائعة سيتم الخصم من أجره، مشيرا في ذات الوقت إلى أن وزارة التربية قررت تأجيل الخصم كي لا يتم إحداث بلبلة في القطاع إلى غاية الانتهاء من امتحان شهادة البكالوريا، وأكد أن وزارة التربية تلقت ضمانات من قبل النقابات المضربة المتمثلة في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف» والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست» وكذا النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي «سناباست»، للمحافظة على استقرار القطاع وعدم القيام بأي إضراب خلال الموسم الدراسي الجاري، موضحا أن القطاع يشهد هدوءا، ومن شأن هذا الهدوء أن يدل على أن امتحانات نهاية السنة ستكون نتائجها مرضية .من جهة أخرى، قال الوزير إن مصالحه راسلت المؤسسات التربوية وأعلمتهم بإمكانية الاستغناء عن امتحانات الفصل الثاني بالنسبة لتلاميذ الثالثة ثانوي، وهذا حتى يتسنى للأساتذة استدراك الدروس الضائعة التي خلّفها الإضراب. وذكّر الوزير أن عملية التعويض ستكون آلية ومتفاوتة بتفاوت نسبة الإضراب التي عرفت نسبة مرتفعة لبعض المؤسسات على حساب الأخرى، وفيما يخص قضية تحديد العتبة، قال الوزير إنه لا يمكن تحديدها، مؤكدا أن أسئلة الامتحان ستكون من المقرر الدراسي ولن يمتحن التلاميذ في دروس لم يتلقوها، وهو ما يقال له العتبة باللغة العربية. ومن جانبه، أكد محمد الغازي الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية في تصريح خص به "النهار"، استحالة إقرار أية زيادات في أجور الأساتذة والمعلمين.