• ×
الجمعة 17 مايو 2024

وزارة التعليم تدفع وكالة الغوث لتجميد كتب حقوق الانسان (الغير مرخصة) والبعيدة عن واقعنا وثقافتنا الفلسطينية.

وزارة التعليم تدفع وكالة الغوث لتجميد كتب حقوق الانسان

وزارة التعليم تدفع وكالة الغوث لتجميد كتب حقوق الانسان
بواسطة admin 02-13-2014 07:25 مساءً 1.1K زيارات
 
وزارة التعليم تدفع وكالة الغوث لتجميد كتب حقوق الانسان (الغير مرخصة) والبعيدة عن واقعنا وثقافتنا الفلسطينية.

حققت وزارة التربية والتعليم العالي نجاحاً مهما على صعيد الوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية والتربوية والاسلامية ودفع وكالة الغوث لتجميد تدريس كتب (حقوق الانسان ) الغير مرخصة والتي كانت الوكالة تنوي تدريسها في مدارسها.

وقد أعلنت الوكالة عن قرار التجميد عندما وجدت الارادة الصلبة والتشدد من قبل الوزارة في أنه لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال تدريس مناهج بعيدة كل البعد عن واقع الطالب ومعارفه وثقافتنا.

جاء ذلك خلال اللقاءات المتكررة والتي كانت بطلب من الوكالة مع الوزير المزيني في مقر الوزارة بغزة ومنها اللقاء مع وفد رفيع برئاسة روبيرت تيرنر مدير عمليات وكالة الغوث ووفد آخر برئاسة فريد أبو عاذرة مدير التربية والتعليم.
وحضر اللقاءات د. زياد ثابت وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية, ود. محمود الجعبري وكيل وزارة مساعد للشؤون التعليم العالي, ود. أنور البرعاوي وكيل وزارة مساعد للشؤون الادارية والمالية, وأ. وجمال ابو هاشم مستشار الوزير وأ.عماد الحديدي مدير عام العلاقات العامة والاعلام.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة لإعادة صياغة المنهاج المقر من قبل الاونروا و يستمر عمل اللجنة حتى الانتهاء من عمليات التعديل للفصل الاول والثاني كما تم التأكيد على أنه لايجوز للوكالة اقرار أي منهاج إلا بعد الرجوع للوزارة وأخذ الموافقة النهائية.
وأكد الوزير المزيني أنه لا يمكن أن تقبل بأن تقوم الوكالة بطرح مناهج جديدة بصورة أحادية الجانب, مبيناً أن المناهج الجديدة للأونروا تحتوي على مغالطات مشوهة ومن ذلك التركيز على أسماء شخصيات غربية تدافع عن حقوق الإنسان ولا تشير إلى شخصيات عربية وإسلامية وفلسطينية, أيضا تتحدث عن معارك وحروب ونزاعات دولية فيها تم انتهاك حقوق الإنسان وفي نفس الوقت لا تشير هذه الكتب من قريب أو من بعيد للاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك حقوق الإنسان ويواصل سلب فلسطين ومقدساتها, كما أنها تتجاهل نكبة الشعب الفلسطيني وتعمل على مسح ثقافة حق العودة وترسيخ ثقافة المقاومة السلمية والخنوع كوسيلة لاسترداد الحقوق.