• ×
الإثنين 29 أبريل 2024

حسابات زواج على تويتر تستنفر المغرّدين لمعرفة مدى مصداقيتها

خطابات تويتر الخطابة التويترية ما مدى مصداقيتها ؟

خطابات تويتر الخطابة التويترية ما مدى مصداقيتها ؟
بواسطة admin 11-16-2013 05:45 مساءً 984 زيارات
  أبدى عدد من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر انزعاجهم من كثرة الحسابات، التي تدعو الى التوفيق بين العرسان للتزويج بينهم، أو ما تسمى بالخطابين والخطابات التي انتشرت بشكل كبير في الأوساط التويترية مؤخرا.
وبحسب ما نشرته صحيفة عكاظ اليوم قالت ن. أ، أحد من يمتلكون مثل هذه الحسابات، إنها أنشأت هذا الحساب للتوفيق بين راغبي الزواج، وأضافت: أتقبل الشروط من بين الطرفين (الرجل والمرأة) على حسابي، وأعرضها على حسابي لتكون متاحة لكلا الجنسين، موضحة أن حسابها لا يطلع عليه غيرها، وكل المعلومات التي تحصل عليها من راغبي الزواج تعتبر خاصة وسرية. وبيّنت ن. أ أيضا أن أكثر الطلبات تكون من بين الشباب والفتيات، الذين لا تقل أعمارهم عن 30 عاما، مشيرة إلى أن هناك طلبات غريبة تصلها، حيث يطلب البعض زوجة لا تنجب وآخر يريد امرأة تكون عاملة.
من جهته، قال المغرد سراج محمد الناشط بالتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي، إن كثرة تلك الحسابات يدعو للقلق؛ لأن بعضها يستغل الحساب في أشياء غير شريفة ضد الشاب والفتاة، وطالب سراج بضرورة أن يكون هناك توعية للشباب والفتيات من هذه الحسابات التي تفتقد للمصداقية، حتى لا تكون هناك مشاكل في المستقبل. كما قال المغرد أحمد العتيبي، إن حسابات التزويج عبر تويتر كثيرة، واصفا بقوله: انتقلنا من زمن الخطّابات التي كانت تجوب البيوت في الماضي، إلى خطابات تكنولوجية بشكل عصري. وبيّنت المغردة (هـ .م): إنني تقدمت إلى إحدى هذا الحسابات بغرض البحث عن زوج، وقدم لي كثير من الأزواج، لكني لاحظت عدم الجدية من قبل المتقدمين. وأوضحت سهام عبر حسابها: إننا في العالم الحديث الآن يتغير كل شيء ومنها الانتقال من الخطابات التقليدية الى خطوبات تويترية.
من جهته، قال حمد الوارف (مهتم بالشأن التقني والفني): لا أحبذ انتشار هذه الحسابات، لذا أنا غير متابع لمثل هذه الحسابات، وبيئة تويتر حرة لا يمكن الوصاية عليها، ففيها الغث والسمين والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، وعلى المستخدم أن يكون واعيا لمن يتابع وإن كان حديثا في استخدام تويتر، فعليه رؤية من يتابع من يثق به من المفكرين والأصدقاء ويتابع من يتابعون.
وكشفت دراسة بريطانية جديدة أن نصف البريطانيين المشاركين فيها، اعترفوا أنهم أقدموا على خيانة نصفهم الآخر، بسبب اهتمامهم بهواتفهم الذكية النقّالة أكثر منهم. ووجدت الدراسة البريطانية أيضا أن 66% من المشاركين والمشاركات أقرّوا بأن التكنولوجيات الجديدة، خاصة شبكة الانترنت، تساعدهم على خيانة نصفهم الآخر لاعتقادهم بأنها أصبحت الآن سيفا ذا حدين.