لافروف يوجد بصيص أمل في الجهود الرامية لحل الأزمة السورية
لافروف يوجد بصيص أمل في الجهود الرامية لحل الأزمة السورية
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الثلاثاء, أن الجهود الهادفة إلى حل الأزمة في سوريا تشهد "بصيص أمل".
وقال لافروف, بعد لقائه بنظيره البلجيكي ديدييه ديندرز, بحسب قناة "روسيا لليوم", على موقعها الالكتروني, "لدينا مصدر للارتياح فيما يتعلق بالأزمة السورية وهو ظهور بصيص من الأمل، ولا سيما انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت، يوم الاثنين، أن انضمام سوريا إلى عضويتها دخل حيز التنفيذ رسميا يوم الاثنين ما يجعلها الدولة رقم 190 في المنظمة, بعد أن سلمت سوريا طلب انضمامها الرسمي للمنظمة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في 14 أيلول الماضي.
ويتواجد في سوريا بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة لتدمير الكيماوي السوري, وذلك بناء على قرار من مجلس الأمن بهذا الشأن, وذلك عقب مبادرة روسية تقضي بالتخلص من الكيماوي السوري, حيث من المتوقع الانتهاء من هذا الامر بحلول نهاية حزيران 2014.
وبدأت المرحلة الأولى من تدمير مخزون ترسانة الكيماوية في سوريا والمعدات المستخدمة في إنتاجه, الأحد قبل الماضي, إذ من المقرر أن تقدم منظمة حظر الأسلحة أول تقرير لها، حول السلاح الكيماوي السوري، بعد 30 يوما من العمل هناك.
ولا تزال العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومقاتلين معارضين مستمرة في مناطق مختلفة من البلاد، في حين يشهد المجتمع الدولي خلافات حول معالجة الأزمة، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة حول الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الثلاثاء, أن الجهود الهادفة إلى حل الأزمة في سوريا تشهد "بصيص أمل".
وقال لافروف, بعد لقائه بنظيره البلجيكي ديدييه ديندرز, بحسب قناة "روسيا لليوم", على موقعها الالكتروني, "لدينا مصدر للارتياح فيما يتعلق بالأزمة السورية وهو ظهور بصيص من الأمل، ولا سيما انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت، يوم الاثنين، أن انضمام سوريا إلى عضويتها دخل حيز التنفيذ رسميا يوم الاثنين ما يجعلها الدولة رقم 190 في المنظمة, بعد أن سلمت سوريا طلب انضمامها الرسمي للمنظمة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في 14 أيلول الماضي.
ويتواجد في سوريا بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة لتدمير الكيماوي السوري, وذلك بناء على قرار من مجلس الأمن بهذا الشأن, وذلك عقب مبادرة روسية تقضي بالتخلص من الكيماوي السوري, حيث من المتوقع الانتهاء من هذا الامر بحلول نهاية حزيران 2014.
وبدأت المرحلة الأولى من تدمير مخزون ترسانة الكيماوية في سوريا والمعدات المستخدمة في إنتاجه, الأحد قبل الماضي, إذ من المقرر أن تقدم منظمة حظر الأسلحة أول تقرير لها، حول السلاح الكيماوي السوري، بعد 30 يوما من العمل هناك.
ولا تزال العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومقاتلين معارضين مستمرة في مناطق مختلفة من البلاد، في حين يشهد المجتمع الدولي خلافات حول معالجة الأزمة، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة حول الأحداث وعرقلة الحل السياسي.