• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024

الوحدة الخاصة التي قتلت بن لادن تستهدف حركة الشباب الصومالية

الوحدة الخاصة التي قتلت بن لادن تستهدف حركة الشباب الصومالية
بواسطة admin 10-06-2013 09:45 مساءً 1.6K زيارات
  كشف مصدر رفيع بالإدارة الأمريكية، أن الفرقة التي قامت باستهداف حركة الشباب بالصومال، مساء السبت، هي الفرقة ذاتها التي نفذت عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
وبين مصدر آخر بالإدارة الأمريكية صرح لـCNN شريطة إبقاء هويته مخفية، إن سبب انسحاب الفرقة السادسة من المهمة قبل التأكد من انجازها هو تعرض الفرقة لإطلاق نار كثيف اتخذت على إثره الفرقة قرار الانسحاب تجنبا لسقوط قتلى مدنيين.ويشار إلى أن عملية الفرقة السادسة في الصومال كانت تستهدف قياديا لم يتم الإعلان عن اسمه، أو عن مصيره بعد العملية.
هذا وجاء في تفاصيل العملية بحسب ما نشرته شبكة السي إن إن: تحت جنح الظلام الدامس تقدمت وحدة من القوات الأمريكية الخاصة "سيلز" بإتجاه فيلا قرب شواطئ جنوب الصومال، إلا أن المهمة لم تسر كما هو مخطط لها، فقد قوبلت بنيران عنيفة أجبرتها على التراجع، دون أن يتسنى لها معرفة مصير "الهدف."
وأكد مسؤولون أمريكيون أن العملية الأمنية التي نفذتها قوات خاصة تابعة للبحرية الأمريكية - سيلز - الجمعة، ضد حركة متحالفة مع تنظيم القاعدة، تدرجها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، وقفت خلف الهجوم الدموي على مركز "ويست غيت" في العاصمة الكينية، نيروبي، وهي عملية تبنتها حركة "الشباب" الصومالية.
إفادات شهود عيان
قال سكان محليون في بلدة "براوي" الساحلية إن العشرات من عناصر "القوات الأجنبية" استقلت، من سفينة حربية مجاورة، قاربا سريعاً حتى البر، وتوجهت مباشرة إلى بيت، يعتقد بأنه مخبأ لقيادات "الشباب" من بينهم أحمد عابدي غوداني، الملقب بـ"مختار علي زبير."
ودوت أصوات الأسلحة الثقيلة وعدة تفجيرات في أنحاء البلدة، بحسب الشهود.
وقال مسؤول أمريكي بارز، إن القوة، وبعد مجابهتها بمقاومة عنيفة، اتخذت "قرارا حصيفا" بالتراجع دون التأكد من مصير "الهدف"، مكتفياً بوصفه بأنه "أحد قادة الشباب البارزين."

وقال عابدي عزيز، الناطق باسم "الشباب" إن قتيلا واحداً، على الأقل، من عناصر الحركة سقط أثناء الهجوم، لافتاً إلى أن القوة المهاجمة خلّفت سترة مضادة للرصاص.
وتقاتل "الشباب"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، لأجل إقامة دولة إسلامية في الصومال، ونفذت هجوم "ويست غيت" الشهر الماضي، الذي وصفه محللون بأنه نقلة نوعية في عمليات الحركة المتشددة، التي زعمت بدورها أن العملية كانت ردا انتقاميا لتدخل كينيا العسكري في الصومال.