مسؤول كبير في النظام السوري حاور وفدا من الجيش الحر
بواسطة admin
10-01-2013 10:14 صباحاً
1.6K زيارات
مسؤول كبير في النظام السوري حاور وفدا من الجيش الحر
مسؤول كبير في النظام السوري حاور وفدا من الجيش الحر
زعم صحافي بريطاني معروف بتوجهاته الممالئة لنظام بشار، أن مسؤولا كبيرا التقى وفدا من "شخصين مدنيين" قدما من حلب بصفتهما ممثلين عن الجيش الحر عهناك.
وفي موضوع له نشرته صحيفة "ذي إندبندنت"، وتولت زمان الوصل" ترجمته، قال فيسك: قبل 6 أسابيع ، وصل وفد من رجلين بسرية إلى دمشق، كانا مدنيين يمثلان عناصر من الجيش السوري الحر، وقد أعطاهما النظام الأمان.
ونسب "فيسك" كلامه للمسؤول الكبير المقرب من بشار، قائلا إن الرجلين حملا معهما "مبادرة غير عادية"، تتألف من 4 نقاط، هي إجراء "حوار سوري داخلي"، الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، وضع حد للنزاع الطائفي والعرقي وإدانته، أن يعمل الجميع من أجل سوريا ديمقراطية، حيث سيادة القانون هي الفيصل.
ولفت فيسك، أن المبادرة لم تنص على رحيل بشار الأسد.
وقد جاء رد النظام سريعا على هذه المبادرة، حسب فيسك، حيث قال أن الحوار يجب أن يكون داخل سوريا، وبدون شروط مسبقة.
وعرف فيسك بكتاباته المدافعة عن وجهة نظر نظام بشار الأسد، حتى إنه لم يتورع عن اختلاق الأعذار لتبرئته من الهجوم الكيماوي المريع على غوطة دمشق في 21 آب، في وقت كانت معظم صحف العالم متفقة على إدانة هذا الهجوم وتحميله بكل وضوح لقوات بشار ونظامه.
مسؤول كبير في النظام السوري حاور وفدا من الجيش الحر
زعم صحافي بريطاني معروف بتوجهاته الممالئة لنظام بشار، أن مسؤولا كبيرا التقى وفدا من "شخصين مدنيين" قدما من حلب بصفتهما ممثلين عن الجيش الحر عهناك.
وفي موضوع له نشرته صحيفة "ذي إندبندنت"، وتولت زمان الوصل" ترجمته، قال فيسك: قبل 6 أسابيع ، وصل وفد من رجلين بسرية إلى دمشق، كانا مدنيين يمثلان عناصر من الجيش السوري الحر، وقد أعطاهما النظام الأمان.
ونسب "فيسك" كلامه للمسؤول الكبير المقرب من بشار، قائلا إن الرجلين حملا معهما "مبادرة غير عادية"، تتألف من 4 نقاط، هي إجراء "حوار سوري داخلي"، الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، وضع حد للنزاع الطائفي والعرقي وإدانته، أن يعمل الجميع من أجل سوريا ديمقراطية، حيث سيادة القانون هي الفيصل.
ولفت فيسك، أن المبادرة لم تنص على رحيل بشار الأسد.
وقد جاء رد النظام سريعا على هذه المبادرة، حسب فيسك، حيث قال أن الحوار يجب أن يكون داخل سوريا، وبدون شروط مسبقة.
وعرف فيسك بكتاباته المدافعة عن وجهة نظر نظام بشار الأسد، حتى إنه لم يتورع عن اختلاق الأعذار لتبرئته من الهجوم الكيماوي المريع على غوطة دمشق في 21 آب، في وقت كانت معظم صحف العالم متفقة على إدانة هذا الهجوم وتحميله بكل وضوح لقوات بشار ونظامه.