• ×
السبت 18 مايو 2024

الجيش الحر" يبدأ بمعركة "العاديات ضبحا" في حلب

 الجيش الحر" يبدأ بمعركة "العاديات ضبحا" في حلب
بواسطة admin 09-21-2013 10:27 صباحاً 1.7K زيارات
  الجيش الحر" يبدأ بمعركة "العاديات ضبحا" في حلب

أعلنت غرفة عمليات حلب المركزيّة والتي تضم عدّة كتائب وألوية ثورية عاملة في حلب، عن بدء معركة "والعاديات ضبحاً" في ريف حلب الجنوبي والغربي والشرقي.

وبحسب البيان الذي تناولته صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، فإن الهدف من العملية هو إحكام السيطرة على طرق الإمداد الرئيسية والفرعيّة لقوّات النظام.

واللافت في البيان وعلى غير عادة البيانات الصادرة في الأشهر السابقة، هو الحديث عن "استكمال تحرير مدينة حلب"، وهو ما يدفع إلى وضع عدة تساؤلات في الإعتبار أبرزها: جدية البيان، منطقيته، و الأسلوبية التي ستتحقق به الأهداف المذكورة.

النظام في جزر
ولم تمض ساعات حتى بدأت المعركة فعلاً في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، ويتضح من خلال القرى المسيطر عليها حتى كتابة التقرير أن الأولوية الآن قطع طريق الإمداد بين معامل الدفاع ومطاري حلب (المدني والعسكري)، و أيضا فصل الإكاديمية العسكرية بشكل أساسي عن مواقع النظام في الراموسة، وبذلك يتحول وجود النظام في محافظة حلب إلى جزر، مما يسهل محاصرتها واقتحامها.

السرعة في التنفيذ وتحقيق هذه النتائج خلال ساعات، يعني خنق النظام داخل مدينة حلب تماما، ما يترك للساعات القادمة توقع ردة فعل النظام، حيث سيعوّض بالتأكيد عدم قدرته على تسيير الأرتال بالقصف المدفعي والصاروخي وسلاح الطيران، وهو ما يعتبر اختبارا جديا للمعلومات المتواترة مؤخرا حول رفع مستوى التسليح لفصائل محددة من المعارضة.


المعطيات المتوفرة، وبحسب مصدر في غرفة العمليات المركزية باح بها لـــ"زمان الوصل"، تؤشر إلى أن معركة "والعاديات ضبحاً"، لها هدف نهائي واحد، وهو تحرير مدينة حلب بالكامل، بعد التقليل من وجود عقد أو معارك داخل المدينة، من خلال سلسلة انهيارات لمواقع النظام داخل المدينة.

معركة كاملة الأوصاف
وما يجب التوقف عنده أن الألوية المشاركة في المعركة هي ذاتها التي أعلنت قبل أكثر من عشرة أشهر معركة "المغيرات صبحا"، حيث أنها بدأت بمرحلة أولى بوقف الأرتال التي كان من الواجب توجهها إلى الفوج 46 وبالتالي ساعدت في تحريره، مرورا بتمشيط مزارع كفرناها وتحرير مدرسة الشرطة، وانتهت في مرحلتها الرابعة بتحرير خان العسل، لتكون المعركة الوحيدة التي نٌفذت بالكامل في حلب.

ومما يجدر ذكره وبلاستنتاج وبحسب أدءا الألوية المشاركة في المعركة، فإن اختيار اسم "العاديات ضبحا" ليس فقط بالاستئناس بآيات قرآنية، قدر ارتباطه باستراتيجيات المعركة، المتوقع أن تكون مفتوحة و وبنتائج كبيرة الأثر استراتيجياً، وهو النمط الوحيد الممكن على سبيل المثال في الريف الشرقي، فالجغرافيا هناك لا تساعد الجيش الحر في معارك الشوارع التي تمرس بها، قدر أنها تعتمد على المواجهة المباشرة، تحت ضربات سلاح الطيران، والدبابات.

يأتي الإعلان عن المعركة في ظروف داخلية معقدة، تضع بقية فصائل الجيش الحر على المحك، من خلال مؤازرة غرفة العمليات المركزية من خلال تحريك جبهات داخلية، وأبرزها جبهة المخابرات الجوية، التي تضع الفصائل المتواجدة هناك (أهمها لواء أحرار سوريا )امام اختبار حقيقي لإنجاز تقدم كبير، وخصوصا أنها أعلنت اليوم أيضا عن انطواء عدة ألوية وكتائب في ت