• ×
الأحد 19 مايو 2024

الائتلاف الوطني يعتزم نقل مقره من مصر الى تركيا

الائتلاف الوطني يعتزم نقل مقره من مصر الى تركيا
بواسطة admin 08-20-2013 12:11 مساءً 1.6K زيارات
 الائتلاف الوطني يعتزم نقل مقره من مصر الى تركيا
قال ممثل الائتلاف الوطني في تركيا خالد خوجا إن عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي قد أثر سلبيا على الوضع في سورية، حيث يجري "تقييد نشاط المعارضة السورية في مصر، وتغادر الشخصيات المعارضة البلاد"، مضيفا "نحن بصدد نقل مقر الائتلاف الوطني السوري من مصر إلى تركيا".

وكانت وسائل إعلامية مصرية اتهمت السوريين المقيمين في مصر بدعم الرئيس المعزول مرسي، محذرينهم من تبعات هذه المواقف، في حين تشهد مصر أعمال عنف ومواجهات بين جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر والجيش، جراء عزل الأخير مرسي.

ورأى خوجا، في تصريح لصحيفة "حريت" التركية نشر يوم الاثنين، أن "الدكتاتوريين العرب باتوا أكثر فأكثر على قناعة بأن الربيع العربي يمكن ايقافه"، لافتا إلى أن ذلك "يشمل السعودية والأردن والأمارات العربية المتحدة التي تنتمي الى مجموعة أصدقاء سورية".

وتابع الخوجا انه "بعد حصار استمر 9 أشهر استولت قوات المعارضة على مطار بالقرب من حلب وعثرت على صواريخ سعودية مخصصة للنظام، والإمارات من أعضاء مجموعة "اصدقاء سورية"، لكن دبي أصبحت البنك المركزي للنظام السوري، وفيما يجب أن يدعم "أصدقاء سورية" المعارضة، فأنهم يظهرون الآن توجها لحماية النظام".

وتعتبر السعودية والإمارات والأردن من الدول الداعمة للمعارضة السورية، وسبق أن دعت السعودية والأردن الرئيس الأسد إلى التنحي لحقن الدم السوري.

وأوضح الخوجا إن "هناك توجها للتخلص من الأسد ولكن مع الحفاظ على النظام، وربما كان ذلك نهجا لسياستهم منذ البداية، ولكن ما تم الكشف عنه حاليا ودعمهم للسيسي يظهر أن الدول مثل السعودية والأردن وغيرها تخشى تغيرا حقيقيا في المنطقة"، وأضاف أنها تخاف أن "تصل الموجة ساحلها"، حسب تعبيره.

وأعرب المعارض السوري عن اعتقاده بأن السيسي "يحذو حذو الأسد"، مضيفا إن "الأسد كان يريد أن يجبر المعارضة على رفع السلاح، ودفع بالعربات المدرعة ضد الناس، وذلك لكي تكون له ذريعة (لاستخدام القوة)، وإن السيسي يفعل نفس الشيء".



وتابع خوجا "عندما يتم إرسال الجيش ضد متظاهريين سلميين، فان هناك حدا للصبر، وستظهر هناك عناصر مسلحة".

وكان الجيش المصري اعتمد على القوى في فض اعتصام لأنصار مرسي من "رابعة العدوية"، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، متهما المعتصمين باستخدام أسلحة نارية في مواجهة الجيش.

وكانت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، وأحدى مكونات "الائتلاف الوطني"، دانت فض اعتصام الإخوان المسلمين في مصر والمناصرين لمرسي، بالقوة ماتسبب في مقتل وجرح المئات، إضافة إلى وقوع أعمال عنف، في عدة مناطق مصرية.