إسرائيل تعتقل 4 فلسطينيين تسللوا من سورية
بواسطة admin
05-18-2011 10:16 مساءً
802 زيارات
أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية انه تم الاثنين اعتقال أربعة فلسطينيين كانوا تسللوا إلى داخل إسرائيل من سورية الأحد خلال إحياء ذكرى النكبة. وقال ميكي روزنفلد «اعتقلنا الاثنين ثلاثة فلسطينيين أتوا من سورية بينهم اثنان خلال أعمال التفتيش في مجدل شمس»، في هضبة الجولان السورية المحتلة منذ 1967. وأضاف أن «فلسطينياً رابعاً تمكن من الوصول إلى منطقة تل أبيب حيث تم اعتقاله ويتم استجوابه على غرار الآخرين. وسنرى لاحقاً ماذا سنفعل حيالهم».
وفي مقابلة مقتضبة مع القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي مساء الاثنين، أعرب الفلسطيني الرابع حسن حجازي (28 سنة) الموظف في وزارة التربية السورية عن «فخره» بالعودة إلى مدينة يافا التي يتحدر منها. وقال حجازي «هنا ليست إسرائيل، إنها بلدي (...) لا أريد العودة الى سورية. أريد البقاء هنا حيث ولد أبي وجدي وأريد أن آتي بعائلتي». وأضاف «كان حلمي أن أصل إلى يافا».
وذكرت القناة العاشرة أن حجازي ذهب إلى يافا بحثاً عما كان منزل والديه قبل أن ينضما إلى مئات آلاف الفلسطينيين الذين فروا من ديارهم أثناء الحرب في 1948. وروى حجازي كيف سافر في حافلة صغيرة ثم استقل حافلة عامة إلى تل أبيب وجلس إلى جوار جنود إسرائيليين.
وعندما سئل عن اعتراض إسرائيل على عودة اللاجئين الفلسطينيين وأولادهم، ويقدر عددهم الآن بالملايين، إلى ديارهم قال حجازي: «أتخيل أنه يوجد فلسطينيون كثيرون لا يريدون العودة إلى هنا مثلما يوجد كثير من اليهود الذين لا يريدون البقاء».
وفي مقابلة مقتضبة مع القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي مساء الاثنين، أعرب الفلسطيني الرابع حسن حجازي (28 سنة) الموظف في وزارة التربية السورية عن «فخره» بالعودة إلى مدينة يافا التي يتحدر منها. وقال حجازي «هنا ليست إسرائيل، إنها بلدي (...) لا أريد العودة الى سورية. أريد البقاء هنا حيث ولد أبي وجدي وأريد أن آتي بعائلتي». وأضاف «كان حلمي أن أصل إلى يافا».
وذكرت القناة العاشرة أن حجازي ذهب إلى يافا بحثاً عما كان منزل والديه قبل أن ينضما إلى مئات آلاف الفلسطينيين الذين فروا من ديارهم أثناء الحرب في 1948. وروى حجازي كيف سافر في حافلة صغيرة ثم استقل حافلة عامة إلى تل أبيب وجلس إلى جوار جنود إسرائيليين.
وعندما سئل عن اعتراض إسرائيل على عودة اللاجئين الفلسطينيين وأولادهم، ويقدر عددهم الآن بالملايين، إلى ديارهم قال حجازي: «أتخيل أنه يوجد فلسطينيون كثيرون لا يريدون العودة إلى هنا مثلما يوجد كثير من اليهود الذين لا يريدون البقاء».