• ×
الأحد 5 مايو 2024

اكثر من ثلث مشافي سوريا خارج الخدمة

اكثر من ثلث مشافي سوريا خارج الخدمة
بواسطة admin 08-05-2013 03:58 مساءً 763 زيارات
 قالت منظمة "الصحة العالمية"، في تقريرها الشهري، أنه حتى النصف الأول من العام الحالي، فأن 38% من المستشفيات الحكومية في سوريا أصبحت خارج الخدمة، و22% أصبحت جزئياً خارج الخدمة، فيما بقيت 40% من المستشفيات سليمة وغير متضررة.

وأوضحت المنظمة في الإحصاء الذي جاء بناء على أرقام وزارة الصحة أن "مستشفيات محافظة الرقة، أصبحت خارج الخدمة بنسبة 100%، تليها دير الزور التي باتت 86% خارج الخدمة بشكل كامل، فيما بقيت 14% من المستشفيات تعمل بشكل جزئي".

وألحق التصعيد في أعمال العنف في سوريا مؤخراً دماراً هائلاً بالمنشآت الصحية في كافة أنحاء البلاد، كما أدى إلى حرمان الناس من الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية ومنع العاملين الصحيين من القدرة على إيتاء هذه الخدمات، وفقا لتقارير دولية.

كما جاء في "المرتبة الثالثة حمص التي خرجت 67% من مستشفياتها عن الخدمة بالكامل، و17% معطلة بشكل جزئي، و17% الباقية تعمل دون تعرضها للضرر"، بحسيب المنظمة.

وأضاف التقرير أن "محافظة حلب في المرتبة الرابعة بتعطل 55% من مستشفياتها بشكل كامل بسبب الأحداث، و45% تعمل دون تعرضها للضرر".

وبحسب الإحصاء، تبين انّ "محافظة ريف دمشق جاءت في المرتبة الخامسة، بنسبة 50% من المستشفيات التي خرجت بالكامل عن الخدمة، ثم حماة بنسبة 33% خارج الخدمة كلياً و33% خارج الخدمة جزئياً و 33% لازالت عاملة".

أما الحسكة، ووفقا للتقرير "جاءت في المرتبة السادسة، حيث خرجت 20% من مستشفياتها عن الخدمة و40% أصبحت جزئياً خارج الخدمة و40% لازالت عاملة بكامل طاقتها، وتحتل "اللاذقية المرتبة السابعة بتعطل 17% من مستشفياتها بشكل كامل، و33% متضررة جزئياً، و50% تعمل بكامل طاقتها".

وجاء في التقرير الذي رصد أضرار المستشفيات، أن درعا في "المرتبة الثامنة، حيث تضرر 67% من مستشفياتها بشكل جزئي، و33% منها لازالت عاملة".

فيما جاءت دمشق وبحسب التقرير في "المرتبة التاسعة بتضرر 25% من مستشفياتها جزئياً، وبقاء 75% منها عاملة دون أضرار".

وأشار المنظمة إلى أنه "بقيت مستشفيات القنيطرة وطرطوس والسويداء سليمة وتعمل بكامل طاقتها".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن أعمال العنف التي تشهدها سورية تسببت بإغلاق عدد كبير من مصانع الأدوية وحدوث نقص شديد في أدوية الأمراض المزمنة, فضلا عن تضرر الكثير من المشافي والمنشآت الصحية بشكل متفاوت.

وتأثر القطاع الصحي بأحداث العنف التي تشهدها البلاد من جهة, وبالعقوبات الغربية المفروضة على سورية من جهة ثانية.