أميرة خليجية متهمة بالنصب والاحتيال في بريطانيا

 كشفت صحيفة الديلي ميل عن احتيال سيدة سعودية تدعي بأنها أميرة خليجية على اثنين بمبلغ 14 مليون جنيه إسترليني، كتبت الصحيفة البريطانية أن سيدة سعودية التي تتباهى بأنها تمتلك "ثروة لا طائل لها" وأقنعت مصرف "هتش اس بي سي" بإقراضها مبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني بعدما قدمت كشف حساب مصرفي بـ165 مليون إسترليني بحوزتها، ليست سوى "بائعة هوى" بحسب إفادات بمحكمة.
وتقول أماندا كلاترباك، وهي تعمل في مجال التطوير العقاري، وإيان باتون، إن "الأميرة" ليست سوى "بائعة هوى" تعمل في مجال الدعارة مع شقيقتيها في شقة يملكنها بقيمة 750 ألف أسترليني. وطبقاً للصحيفة دخل الثلاثة، في مشروع شراكة بقيمة عدة ملايين من الجنيهات، لإعادة تطوير مواقع عقارية في أماكن مرموقة من العاصمة البريطانية.
ونشرت "ديلي ميل" بأن القاضي دعا الأنسة المرصد تحتفظ بإسمها، زعمت بأنها واعدت الممثل كولين فاريل، برفع النقاب داخل قاعة المحكمة، واشتهرت بلقب "الغاوية ذات الحجاب" بعد قضية سابقة اتهمت فيه صديقها السابق، العارض السويدي، باتريك ريبسايتر، بضرب سائقتها وتمت تبرئته من التهمة. ويزعم بأن السيدة السعودية عادة ما تخلع "نقابها للذهاب إلى النوادي الليلية وشرب الكحول حتى الثمالة.