• ×
الجمعة 3 مايو 2024

أحمد بن عوينان العاصي الجربا خلفا لمعاذ الخطيب

 أحمد بن عوينان العاصي الجربا خلفا لمعاذ الخطيب
بواسطة admin 07-07-2013 05:33 مساءً 665 زيارات
  الجربا هو أحد شيوخ عشيرة شمر العربية التي تتواجد في سوريا والعراق والسعودية والأردن، وقد لعب دورا أساسيا في التواصل بين العشائر والمعارضة.

ولد في مدينة القامشلي شمالي سوريا عام 1969، ويحمل إجازة الحقوق من جامعة بيروت العربية.

وكان الجربا عضو لجنة شكلها الائتلاف لتزور عددا من "الدول الصديقة" سعيا وراء دعم فعال وأسلحة نوعية تقدم للمجموعات المقاتلة في مواجهة تعثر الحلول السياسية. ومنذ ذلك الحين، بات جهده منصبا على الملف العسكري في الائتلاف حيث أصبح مسؤولا عن ملف التسليح.

وانكبابه على هذا الملف "الدقيق والحساس"، كما يقول مسؤول في الائتلاف لوكالة الصحافة الفرنسية "جعله مقلا في الظهور الإعلامي"، وغير معروف على نطاق واسع من الناشطين على الأرض ووسائل الإعلام العالمية المتابعة للملف السوري.

شارك الجربا في تأسيس الائتلاف المعارض الذي نشأ في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 ودخله ممثلا عن العشائر السورية.

"
الجربا: بعد مائة ألف شهيد في سوريا ومئات آلاف المهجرين خارج سوريا وأكثر من ثلاثة إلى أربعة ملايين نازح داخل سوريا، لا يمكن لأي مبادرة أن تتضمن بقاء الأسد
"
وعمل الجربا في مجالات الإغاثة والطب لدعم الثورة السورية منذ انطلاقها. وكان عضوا في الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري قبل أن يصبح عضوا في الائتلاف الوطني السوري.

سجين "الثورة والربيع"
وأشار بيان صادر عن الائتلاف بعد انتخابه بغالبية 55 صوتا، إلى أن المخابرات العامة اعتقلت الجربا "بسبب مواقفه المناهضة للنظام في الشهر الأول من الثورة في مارس/آذار "وذلك للمرة الثانية. إذ كان أمضى سنتين في سجون النظام بين 1996 و1998 خلال ما عرف يومها "بربيع دمشق".

خرج نهائياً من دمشق في أغسطس/آب عام 2011، عبر بيروت، ليستقر في السعودية.

وقد علق الجربا عضويته في الائتلاف مع آخرين في مارس/آذار 2013، احتجاجا على انتخاب غسان هيتو آنذاك رئيسا للحكومة السورية المؤقتة التي كان يفترض تشكيلها لتشرف على "المناطق المحررة".

إلا أن الجربا ما لبث أن عاد إلى الائتلاف، ودافع بقوة عن توسعته، ثم انضم الى الكتلة الديمقراطية التي يترأسها المخضرم ميشيل كيلو الذي دخل الائتلاف بدوره مع أربعة من أعضاء الكتلة في نهاية مايو/أيار.

وأكد الجربا في تصريح قبل أشهر أنه "بعد مائة ألف شهيد في سوريا ومئات آلاف المهجرين خارج سوريا وأكثر من ثلاثة إلى أربعة ملايين نازح داخل سوريا، لا يمكن لأي مبادرة أن تتضمن بقاء الأسد".

وأشار الى أن "هناك قائمة سوداء بحوالي 500 شخص لا يمكن أن يكون لهم دور في مستقبل سوريا"، موضحا أن هؤلاء هم "الذين قتلوا وأوعزوا ونظموا هذا القتل الممنهج".