• ×
الأحد 19 مايو 2024

كيري ووزراء عرب يبحثون الوضع بسوريا

كيري ووزراء عرب يبحثون الوضع بسوريا
بواسطة admin 04-29-2013 09:46 مساءً 535 زيارات
 يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الاثنين في واشنطن بوفد من جامعة الدول العربية. ويضم الوفد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والمغرب والأردن والسلطة الفلسطينية إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية. وستتركز المباحثات بين الجانبين على الوضع في سوريا ومستجدات القضية الفلسطينية.

يأتي ذلك بينما أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الأحد استعداد بلاده لاستضافة اجتماع وزراء خارجية اللجنة الرباعية التي تضم تركيا ومصر والسعودية وإيران للمساعدة في حل الأزمة السورية.

وأعرب صالحي، في تصريح خلال لقائه نظيره من غينيا بيساو في طهران، عن أسفه لأن كل يوم يقع عدد من الناس الأبرياء ضحايا لما يدور في سوريا، قائلا إن من مسؤولية الدول المجاورة إنهاء إراقة الدماء في البلاد.

وتابع "بالنسبة لنا الأمر سيان فيما يتعلق بالبلد الذي سيستضيف الاجتماع". وقال صالحي "إذا كانت السعودية مستعدة لاستضافة الاجتماع، فإن ايران ستحضر".

يأتي ذلك في وقت حذر فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من أن انتصار المعارضة في سوريا سيجلب موجة من عدم الاستقرار تمثل "تهديدا للمنطقة برمتها".

وكانت الدول الأربع عقدت اجتماعا وحيدا بالقاهرة في سبتمبر/ أيلول الماضي 2012، غابت عنه السعودية، وقالت أنباء غير رسمية إن الأخيرة أبلغت مصر عدم رغبتها بعضوية اللجنة.

يُذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي أطلق بالقمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بمكة المكرمة في أغسطس/آب الماضي مبادرة الحوار الرباعي التي ترتكز على ضرورة العمل من أجل حماية وحدة الأراضي السورية، وإجراء حوار شامل بين الأطراف المختلفة هناك لحل الأزمة القائمة، والاستجابة لأي جهد من قبل أي دولة عضو تشارك بهذا الحوار.

في هذه الأثناء رفع عدد من نواب الحزب الجمهوري بالكونغرس الأميركي أمس الأحد وتيرة دعواتهم لحكومة بلادهم للقيام بعمل ضد دمشق مع ازدياد الأدلة على استخدام نظامها الحاكم الأسلحة الكيمياوية ضد مواطنها في الحرب التي تدور رحاها هناك.

فقد دعا السيناتور الجمهوري لينزي غراهام إدارة الرئيس باراك أوباما إلى تغيير توجهاتها بشأن الملف السوري، وحذر من استغلال إيران ضعف الموقف الأميركي تجاه الوضع بسوريا. وأكد أن معظم أعضاء مجلس الشيوخ أصبحوا أكثر ميلاً لفكرة قيام واشنطن بدور أكبر في الملف السوري.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب مايك روجرز إن خروج الأسلحة التقليدية لدى سوريا عن السيطرة سيؤدي لزعزعة الاستقرار بالمنطقة. وأضاف، في مقابلة مع قناة (أيه بي سي) الأميركية، أن حزب الله وتنظيم القاعدة في سوريا سيسعيان للسيطرة على مخزون الأسلحة التقليدية والكيمياوية في البلاد بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

كما دعا السيناتور جون ماكين إلى تدخل عسكري في سوريا دون تورط بلاده. وقال إن القوات الأميركية يجب ألا تدخل سوريا لكن ينبغي أن تكون قوة دولية "مستعدة من الناحية العملية" للذهاب إلى هناك ومنع "الإسلاميين المتشددين" من وضع أيديهم على الأسلحة الكيمياوية.