• ×
الأحد 19 مايو 2024

مسؤول كنسي في دمشق يؤكد الإفراج عن المطرانين المختطفين

قتال بالقصير واتهامات للخارج بخطف المطرانيْن

قتال بالقصير واتهامات للخارج بخطف المطرانيْن
بواسطة admin 04-23-2013 08:42 مساءً 807 زيارات
 رويترز: مسؤول كنسي في دمشق يؤكد الإفراج عن المطرانين المختطفين وكالة الأنباء الفرنسية: الإفراج عن المطرانيين المخطوفين في سوريا حكو

رويترز: وكالة الأنباء الفرنسية: الإفراج عن المطرانيين المخطوفين في سوريا حكومة النسور تفوز بثقة البرلمان الاردني بعد حصولها على ثقة 83 صوتا وحجب 65 نائبا لأصواتهم وزارة الدفاع العر

قال ناشطون سوريون إن ما لا يقل عن 18 عنصرا من حزب الله اللبناني قتلوا في المعارك الدائرة في ريف حمص على أيدي مسلحي المعارضة التي اتهمت أيادي خارجية في خطف مطرانيْن بحلب. وفي سياق آخر، أكدت إسرائيل أن النظام السوري استخدم سلاحا كيميائيا.

وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن حزب الله يشن حملة هي الأعنف على القصير وقراها في ريف حمص، كما يسيطر مقاتلوه داخل الحدود السورية على قرى الرضوانية والبرهانية, وأبو حوري, وسقرجة, وعين التنور, والنهرية والموح.

وأفاد ناشطون بأن الاشتباكات بين مسلحي حزب الله ومقاتلي المعارضة السورية مستمرة على أشدها في تلك المناطق، وهو ما اعتبره الشيخ سالم الرافعي في لبنان تدخلا "سافرا" من قبل حزب الله في "الاعتداء على المظلومين" في القصير.

تشكيل جيش
وفي تطور آخر، أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر سليم إدريس أنه يخطط لإنشاء جيش "أكثر اعتدالا" وقوة من جبهة النصرة ليكون بديلا عن الحركة المسلحة المتهمة بارتباطها بـتنظيم القاعدة، وقوة لحماية حقوق النفط الخاضعة لسيطرة الجماعات "المتطرفة".

وقال إدريس في مقابلة مع صحيفة بريطانية إنه يريد تجميع قوة قوامها ثلاثون ألف عنصر من المنشقين عن الجيش السوري لتأمين حقوق النفط وصوامع الحبوب ومخزونات القطن، فضلا عن نقاط العبور على الحدود التركية والعراقية.

وجاء ذلك اعتقادا منه بأن الآخرين سينظرون إلى هذه القوة على أنها قوة مركزية لحماية الموارد الوطنية وليس مجرد مجموعة معينة لبيع النفط.


الخطيب لا يستبعد الأيادي الخارجية في خطف مطرانيْن بحلب (الفرنسية)
أياد خارجية
وتعليقا على خطف المطرانيْن في حلب أمس الاثنين، اتهم الرئيس المستقيل لـالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب ما سماها أيادي خارجية في عملية الخطف، وقال إن هدفها إشعال فتنة من نوع جديد.

وقال الخطيب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "يتبادلون الاتهامات حول من خطف المطرانيْن الحلبيين، وسوريا خطف فيها آلاف الأبناء والبنات وليس أي أحد أغلى من الآخر، كلهم في قلوبنا وأرواحنا".

وأضاف أن الخاطف قد يكون جهازا استخباراتيا خارجيا يريد إشعال النار، مشيرا إلى أن ثمة العشرات من الأجهزة الغربية التي "تأكل وتنام في بيوت بعض أبنائنا السوريين".

وكانت وسائل إعلام رسمية قالت إنه تم أمس الاثنين اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في حلب، "أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب".

وقال عضو السريان في التحالف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو إن الرجلين خطفا على الطريق المؤدية إلى حلب من معبر باب الهوى الذي تسيطر عليه المعارضة والواقع على الحدود مع تركيا.


الجيش الحر اتهم في وقت سابق النظام باستخدام السلاح الكيميائي (الجزيرة)
سلاح كيميائي
وفي سياق القتال بين المعارضة والنظام، أعلن رئيس دائرة الأبحاث في شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية العميد إيتي برون اليوم الثلاثاء أن نظام بشار الأسد استخدم سلاحا كيميائيا يرجح أنه غاز سارين، ضد المعارضة المسلحة.

وقال برون -وفق وسائل إعلام محلية- في مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إن الأسد استخدم مواد قتالية كيميائية مميتة في عدة حالات ضد "المتمردين".

وأضاف برون أن استخدام السلاح النووي تم في 19 مارس/آذار الماضي، وفي أحداث أخرى تم استخدام مواد غير مميتة، مستندا بذلك على خروج زبد من الفم وتصاغر بؤبؤ العين كمؤشرين على استخدام أسلحة قتالية كيميائية.