• ×
الأحد 19 مايو 2024

المعارضة تتهم "النظام" بارتكاب "مجازر رهيبة" بحق المدنيين في جديدة الفضل

المعارضة تتهم "النظام" بارتكاب "مجازر رهيبة" بحق المدنيين في جديدة الفضل
بواسطة admin 04-22-2013 05:27 مساءً 606 زيارات
 المعارضة تتهم "النظام" بارتكاب "مجازر رهيبة" بحق المدنيين في جديدة الفضل

"الائتلاف الوطني" المعارض يتهم "النظام" بارتكاب "مجازر رهيبة" بحق المدنيين في جديدة الفضل
الاخبار المحلية


اتهم "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم الأحد، "النظام" بارتكاب "مجازر رهيبة" في بلدة جديدة الفضل بريف دمشق، مشيرا إلى أن "النظام بلغ مستوى لا حدود له من الاستخفاف بحياة المدنيين".



وأشار الائتلاف في بيان له، نشرته وكالات أنباء، إلى أنه "تتكشف مع مرور الدقائق والساعات جريمة جديدة، وتتزايد أرقام الضحايا فيها لتبلغ المئات"، موضحا أنه "تفيد الأخبار المتتالية من المناطق المحاصرة عن قيام قوات النظام بارتكاب مجازر رهيبة في صفوف المدنيين في أحياء عرطوز الفضل والمناطق المحيطة بها".

وقال ناشطون، بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، في وقت سابق الأحد، إن عدد الضحايا في جديدة الفضل بريف دمشق ارتفع لأكثر من 100، وسط توقعات بالعثور على المزيد من الجثث، مشيرين إلى أن "فرق الإغاثة تقوم الآن بإحصاء أعداد الشهداء الذين قضوا خلال الحملة العسكرية التي شهدتها البلدة خلال الأيام القلية الماضية، وذلك بعد انسحاب مقاتلين معارضين من البلدة، وتوقف القصف ووقف الحملة العسكرية عليها".

وبث ناشطون مقطع فيديو يصور بعض الجثث الملفوفة ببطاطين، فيما نشرت عدة صور على صفحات الانترنت تظهر إحدى ساحات البلدة، حيث توضعت العديد من الجثث الملفوفة ببطانيات بجنب بعضها وحولها العديد من الأشخاص.

وكانت مصادر معارضة أعلنت السبت أن "69 شخصا قتلوا في جديدة الفضل خلال أربعة أيام الماضية، جراء اشتباكات وقصف وإطلاق نار، معظمهم من الرجال والمقاتلين المعارضين"، في وقت تحدثت أنباء عن "انسحاب المقاتلين المعارضين من البلدة، عقب نفاد ذخيرتهم، وسيطرة القوات النظامية عليها".


وتشهد بلدة جديدة الفضل قصفا واشتباكات منذ عدة أيام، حيث كان ناشطون أشاروا الأربعاء الماضي إلى أن "أكثر من 40 شخصا بينهم أطفال ونساء في جديدة الفضل قضوا جراء قصف وإعدام ميداني".

إلى ذلك، لفت الائتلاف إلى أن "النظام السوري أكد خلال عامين من عمر الثورة السورية مستوى لا حدود له من الاستخفاف بحياة المدنيين، وازدراء لحقوق الإنسان، وخرقاً لكافة الخطوط الحمراء وصولاً إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري".

وتتبادل السلطات السورية والمعارضة اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في البلاد، في وقت ورفضت الخارجية السورية استقبال بعثة محققي الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي في محافظة حلب بعد ان طلب أمينها العام بان كي مون السماح للبعثة بالانتشار على كامل الأراضي السورية.

وفي السياق ذاته، أردف الائتلاف أن "وصف الصمت الدولي على ارتكاب هذه الجرائم بالمخزي لم يعد يغني الضحايا وأسرهم، وباتت المطالبة بتحرك المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية جهداً ضائعاً"، مشيرا إلى أنه "لم يعد يجدي السوريين إلا نخوة أشقائهم، وسلاح جيشهم الحر".

ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث منتصف الشهر الماضي، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

سيريانيوز