• ×
الأحد 19 مايو 2024

استجواب المشتبه به في اعتداء بوسطن خطيا

جوهر تسارناييف استعاد وعيه وتم استجوابه خطيا

جوهر تسارناييف استعاد وعيه وتم استجوابه خطيا
بواسطة admin 04-22-2013 03:56 مساءً 617 زيارات
  ذكرت وسائل الإعلام الأميركية مساء أمس أن المشتبه به في تفجيري ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف استعاد وعيه ورد على أسئلة المحققين خطيا.

ويشتبه في أن تسارناييف (19 عاما) الذي نقل إلى المستشفى إثر مطاردة الشرطة الأميركية له- وشقيقه الأكبر تامرلان (26 عاما) الذي قتل في إطلاق نار مع الشرطة، وراء الاعتداءات بالقنابل في بوسطن يوم 15 أبريل/نيسان الحالي وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 180 آخرين.
ونقلت محطة "أن.بي.سي نيوز" عن مسؤولين اتحاديين قولهم إنه رغم الجرح الذي أصيب به تسارناييف في عنقه ومنعه من الكلام، فإنه بدأ بالرد على أسئلة المحققين خطيا.

وأوضحت محطة "آي.بي.سي" نقلا عن مصادر في الشرطة فضلت عدم كشف اسمها، أن تسارناييف رد "بشكل متقطع" وخطيا على أسئلة المحققين حول احتمال وجود شركاء محتملين في الاعتداء وقنابل لم تنفجر.

أما صحيفة "يو.أس.أي توداي" فنقلت هي الأخرى عن مصدر في الشرطة قوله إن المشتبه به استيقظ ويرد خطيا على الأسئلة، مشيرة إلى أن المحققين يعتقدون بأن الجرح في عنق تسارناييف قد تسبب به هو نفسه.

ويرقد تسارناييف حاليا في مستشفى ببوسطن ويخضع لحراسة مشددة ويفتقد القدرة على الكلام بسبب إصابتة بطلق ناري في الحلق، وصرح مفوض شرطة بوسطن إد ديفز فى وقت سابق أمس أن تسارناييف لم يكن في حالة تسمح باستجوابه.

وأشارت تقارير إخبارية إلى أن السلطات الاتحادية ربما توجه له اتهاما رسميا، لكن مسؤولين قالوا في وقت لاحق إنهم لن يوجهوا له اتهامات في هذا اليوم (أمس).

"
احتج محامون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية ضد قرار وزارة العدل الأميركية إلغاء حقوق المشتبه به تسارناييف في التزام الصمت خلال الاستجواب
"
احتجاج
في غضون ذلك احتج محامون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية ضد قرار وزارة العدل الأميركية إلغاء حقوق المشتبه به تسارناييف في التزام الصمت خلال الاستجواب والتمثيل القانوني.

وتنطبق ما تسمى "حقوق ميراندا" على كل شخص متهم في الولايات المتحدة. وتعطي هذه الحقوق المعتقل حق التزام الصمت، وتوضح له أن أي أقوال يدلي بها ستستخدم ضده في المحكمة، وأن له الحق في طلب التحدث إلى محام، وإذا لم يكن باستطاعته توفير محام فسيتم تعيين محام له.

وبعد محاولة تنفيذ تفجير إرهابي في ميدان "تايم سكوير" في نيويورك، استحدثت الحكومة الأميركية إعفاءً في حالات الخطر المباشر من الإرهاب. وفي هذا الإطار، يمكن التغاضي عن حقوق ميراندا ووصف المشتبه بهم بأنهم "مقاتلون أعداء". وأطلق على هذه الحالة "حالة السلامة العامة"، وتعني عندما تكون الظروف المحيطة بعملية الاعتقال تشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين بجانب مسرح الجريمة، يمكن تأجيل تلاوة حقوق ميراندا على المعتقل.

وقال المدير التنفيذي للاتحاد الأميركي للحريات المدنية أنتوني روميرو في بيان، "إن كل مشتبه به يستحق التمتع بقواعد ميراندا، وإن الاستثناء من أجل السلامة العامة ينبغي أن يستخدم فقط في ظروف محددة للغاية"، مضيفا أن إلغاء هذه الحقوق سيعرقل قدرة نظام العدالة على التوصل إلى نتائج عادلة.

وأعرب ساسة محافظون عن رأي معاكس، وقال السيناتور الجمهوري لينزي غراهام "إن آخر شيء يحتاجه البلد هو التزام المشتبه به في تفجيري بوسطن الصمت". كما دعا زميله المحافظ والمرشح الرئاسي السابق جون ماكين إلى معاملة المشتبه به "كمقاتل عدو".