• ×
الثلاثاء 14 مايو 2024

هل استفاد الاعلام من كأس الخليج أم انه افادها؟

هل استفاد الاعلام من كأس الخليج أم انه افادها؟
بواسطة admin 01-12-2013 11:16 مساءً 563 زيارات
 واصلت ظهر اليوم ديوانية "الاتحاد" تفاعلها مع بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لتحتل مكانتها الوثيرة في زخم الاحداث المتصاعدة، وذلك من خلال طرح موضوعها المهم تحت عنوان " الاعلام .. وكأس الخليج" والتي دعي لها عدد كبير من مسؤولى الاعلام المقروء والمسمووع والمرئي، بالاضافة إلى الضيف الجديد الذي بدأ يثري بطولات الخليج وهو الصحافة الاليكترونية. ادار الحوار الاعلامي الكبير عصام سالم، وحضره كلا من عبدالمحسن الدوسري الامين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة الاماراتية والاعلامي السابق، ومحمد نجيب مدير عام مجموعة قنوات أبوظبي الرياضية، وخالد الدوسري مالك ومؤسس موفع ، ومحمد لوري مدير الاعلام باللجنة الاوليمبية البحرينية واحد الصحفيين القلائل الذين قاموا بتغطية بطولات الخليج منذ نشأتها وانطلاقها في النسخة الاولى من البحرين عام 1970، ومحمد الجوكر امين عام لجنة الاعلام الرياضي الاماراتية، وعز الدين الكلاوي رئيس تحرير موقع ، وسالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي، ومحمد المري مدير تحرير صحيفة الوطن القطرية.

ودارت الديوانية حول العديد من المحاور المهمة التي أدلى فيها كل ضيف بدلوه قبل ان يخرجوا في النهاية بقائمة من التوصيات المهمة التي سيتم رفعها لكل الجهات المعنية لتطوير دور الاعلام في الدورة ، وكانت اولى تلك المحاور المطروحة في الديوانية امس تدور حول السؤال الكبير الذي يطرح نفسه بقوة في الوقت الراهن وهو : هل استفاد الاعلام من دورات الخليج أم أنه افادها ؟ وقد اكتسب هذا التساؤل اهمية خاصة جعله يطفو على الساحة في بطولة " خليجي 21" بعد أن أصبحت الدورة تحظى بزخم اعلامي كبير وغير مسبوق.

* في البداية علق محمد نجيب في رده على هذا السؤال بقوله: الاعلام مر بمراحل كثيرة مع بطولة الخليج، فقد كان يعتمد فقط في البداية على الاختراع الذي أذهل العام حينها في الستينات وكان قد وصله لتوه إلى منطقة الخليج وهو الترانزستور، وكانت تغطى بطولة الخليج الاولى في البحرين من خلال الاذاعة، والصحافة الورقية في بداياتها، وكانت لا تحظي باهتمام كبير. وهكذا مرت البطولة في الدورة الثانية التي أقيمت في الرياض، قبل ان يدخل التليفزيون لتغطيتها اعتبارا من النسخة الثالثة.
وفي الرد على السؤال المطروح أقول بأن الاعلام استفاد من كأس الخليج في البدايات لأنه وجد المناسبة التي تحفز طموحه في التطور، ثم اعتبارا من النسخة السادسة في الامارات عام 1982 بدا الطرفان يتبادلا المنفعة وفي المرحلة الاخيرة أصبح الاعلام هو الذي يفيد بطولة الخليج عندما يضع كل الامكانات التي يجدها حاليا والتي تؤهله لتغطية الدوري الانجليزي، والدوري الاسباني، وكأس العالم تخت تصرف دورات الخليج، والاهم من ذلك أنه أصبح يدخل لشراء الحقوق في تلك الدورات بما يوفر لها الموارد المهمة التي تساعدها على تطوير نفسها.

وتابع: كأس الخليج صنعت نجوما اعلامية كما انها كانت المنصة التي انطلقت منها العديد من النجوم والمواهب للعالمية، ولحسن الحظ أن المعلق الكبير الكابتن خالد الحربان يتواجد مع رموز تلك الدورة في المنامة بالوقت الراهن، وهو واحد من مواليد تلك الدورة اعلاميا، وغيره كثيرون، ومع ذلك فمن الظلم ان نقول بأن الاعلام هو سبب بقاء تلك البطولة لانها أصبحت مطلب اجتماعي من كل دول المنطقة، ويحسب للرياضة أنها كانت أسبق من السياسة في تكوين مجلس التعاون الخليجي.

* وهنا تدخل الزميل محمد لوري ليؤكد أنه من فضل الاعلام على كأس الخليج أن الدول التي كانت تطالب في السابق بالغاء تلك الدورة، أصبحت أكثر الناس تمسكا بها، وأنه مثلما استفاد الاعلام من الدورة في بداياتها من خلال تطوير بنيته التحتية فلابد أن يفيد الدورة هو الآخر الان بعد أن وصل إلى درجة العالمية في بعض دولنا الخليجية، لأن منظومة بطولة كأس الخليج الكروية كانت ولا تزال إحدى أهم محاور تطوير العلاقات البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

* أما سالم الحبسي فقد اكد أن التنافس في المستطيل الاخضر بين الفرق المختلفة لحصد كأس الخليج أصبح يوازيه تنافسا اعلاميا اخر للحصول على اكبر قاعدة جماهيرية في المنطقة، سواء على مستوى القنوات الفضائية، أو على مستوى الصحف، او المواقع الاخبارية الرياضية، أو الاذاعات أيضا باعتباره مدير اذاعة TEN FM الرياضية. مشيرا إلى تلك المنافسة هي التي ساهمت في تطوير الاعلام بمنطقة الخليج وهي التي خلقت الكوادر الاعلامية جنبا إلى جنب مع خلق الكوادر التدريبية والتحكيمية، والادارية.
وقال: لدينا مؤشر يمكن أن نرصد من خلاله ما إذا كان الاعلام بالمنطقة أصبح متجاوزا في مستواه لكأس الخليج ام لا؟ وهو حجم البطاقات الاعلامية التي صدرت للاعلاميين من كافة طوائفهم, والتي بلغت على حد علمي 2200 بطاقة اعلامية وهذا العدد يتجاوز عدد البعثات الرياضية المشاركة في البطولة بكثير بل هو يقترب من 5 أضعافه.
وتابع: أقول بأن بطولة الخليج بدأت تحصد ما زرعته في تطوير الاعلام من خلال قيام قنوات عملاقة بتغطية الاحداث في البطولة مثل قناة أبوظبي الرياضية، وأن المنتخب العماني لكرة القدم عندما تطور حدث هناك تطور مواز في العالم فزاد عدد الصحف التي صدرتن وزادت عدد الفضائيات التي انطلقت,ن وزادت أيضا عدد المواقع الاليكترونية والمنتديات، وأقول بأن الاعلام الخليجي دخل حاليا مرحلة النضوج لمواكبة التطور العالمي.

* وفي نفس السياق يدلى محمد الجوكر بدلوه فيؤكد بأنه يتفق على ان الانطلاقة الكبرى التي حدثت للاعلام الخليجي كانت عام 1982 خلال النسخة السادسة، وهي البطولة التي شهدت انعقاد اول ندوة للاعلام الرياضي على هامش البطولة بحضور الشيخ عيسى بن راشد، والدكتور عبدالله النويس وكيل وزارة الاعلام الاماراتية في هذا الوقت، كما أن تلك الدورة شهدت صدور أول ملحق رياضي تابلويد متخصص لتغطية كأس الخليج.
وقال: استطيع من خلال تجربتي الطويلة ومتابعتى اليومية حتى الان أن أقول بأن الاعلام الرياضي الاماراتي هو صاحب الصدارة في المشهد الاعلامي الخليجي الان، ليس على المستوى المقروء فحسب، ولكن على المستوى المرئي بدليل أننا أصبحنا الان نتابع كل الاحداث على الهواء مباشرة، ومن بينها هذه الديوانية، وتلك هي طفرة نوعية في التطور لابد أن نعترف بها، وأن نقول بانها غير مسبوقة في بطولات كأس الخليج، وانه ليس من السهل ان يكون لديك فضائية قادرة على البث لمدة 24 ساعة متواصلة، وتملك القدرة أيضا على تغطية كل الاحداث على مدار الساعة.
وتابع: في الاعلام المكتوب أصبح لدينا 2000 صفحة رياضية اعلامية تصدر يوميا لتغطية فعاليات بطولة الخليج، وانا أختلف وأقول بأن الاعلام الرياضي أصبح يتجاوز الحدث من الجوانب الفنية، ولكني اعود وأقول أن كأس الخليج أصبح جامعة تخرج كل الكوادر الفنية، والادارية، ونجوم اللاعبين، والحكام والاعلاميين أيضا لهم قسم في تلك الدورة.

* ويتحدث محمد المري مدير تحرير صحيفة الوطن القطرية مؤكدا أن الاعلام الرياضي لا يجامل البطولة الخليجية، لان كبار المسؤولين الذين يحرصون على حضورها لا يجاملونها، ولأن الاتحادات الرياضية التي تخصص الميزانيات للصرف على اعداد فرقها لتلك المنافسة لا تجاملها، كما أن الرعاة الذين يدخلون لرعايتها ويدفعون الملايين لا يجاملونها. وبالتالي فأن الدورة بالنسبة للاعلام أصبحت ساحة للبحث عن التميز واكتساب اعلى نسب مشاهدة وقراءة في مختلف وسائل الاعلام.
وهنا ينحو المري بالحديث إلى محور اخر وهو الخاص بوضع الضوابط على الصحف والفضائيات ومحتلف وسائل الاعلام كي لا تخرج عن النص، مشيرا إلى أنه من الافضل أن أهل المهنة هم الذين يطرخون هذه المبادرة قبل أن يطرحها الاخرون عليها فيتعاملون معها بقسوة، وقال: ربما يتعجب البعض من حديثي هذا، لكني أقول هذا من شعوري بالخطر على المهنة من الاثارة الزائدة عن الحد، والتي تضر بالمبدأ التي أقيمت الدورة من أجله وهو لم الشمل، والتقارب، وما يدعوني أيضا لقول هذا الكلام أنني أخشى من الانفلات الاعلامي، بما يؤثر على العلاقات الدولية لأن كأس اوروبا لم تقام لتقريب الشعوب، ولا كأس العالم، أما كأس الخليج فقد قامت لهذا السبب، ولابد ان نعرف ذلك جميعا.

* وفي السياق نفسه يأخذ خالد الدوسري مالك ومؤسس موقع كووورة الاليكتروني الاخباري الرياضي المبادرة في الحديث ويؤكد:الاعلام الاليكتروني أصبح شريكا أساسيا في تغطية بطولات الخليج وحقق قفزات نوعية في تغطية دورات الخليج ، وأنه يستفيد من الكثير من الميزات التي قد لا تستطيع الوسائل الاخرى الاستفادة منها، مثل السرعة في عرض الاخبار مع عدم التقيد بوقت الطباعة، وأن موقع كووورة الذي دخل مرحلة الاحترافية في السنوات الاخيرة أصبح لا يتوقف عند نقل الخبر نفسه، ولكنه يتجاوز ذلك إلى الوصول إلى ردود فعل هذا الخبر، حيث أصبح متاحاً للصحفي في موقع كووورة ان يبث الخبر في ساعة وقوعه بعكس وسائل اخرى، وقد أسهم التحول للاحتراف في الموقع ساهم في مضاعفة عدد المترددين عليه فأصبحنا نقدرهم بالملايين، كما أننا اصبحنا نتلقى اعلانات من معلنين كثر، ونحن لدينا ميزة مهمة لقياس حجم التفاعل مع الاخبار والتقارير ونستطيع من خلالها أن نقيس بالضبط كم شخص دخل وقرأ هذا الخبر وهذا التقرير، ونحن سعداء بأننا نملك أخبار وتقارير تفاعلت معها الجماهير بمئات الالاف.

* ويكمل عزالدين الكلاوي رئيس تحرير موقع كووورة طرح رؤية الاعلام الاليكتروني ومدى مساهمته في توفير الزخم للاحداث قائلا: عملت بالاعلام في الصحف والمجلات منذ اكثر من 30 سنة، نصفها في منطقة الخليج، وأقول بأن تجربتي مع الصحافة الاليكترونية هي الاكثر تشويقا واثارة، لأنني من خلال تلك التجربة أقول بأن الصحافة أصبحت قادرة على ملاحقة الاحداث، ورصد صداها أولا بأول وقت حدوثها، والجديد في تجربة كووورة أنها تتعامل بمهنية بالغة مع كل الاحداث، حيث استقطبت عدد كبير من الكوادر المدربة، للارتقاء بمستوى المراجعة والصياغة تحسين الاسلوب، وطرح الافكار، وأن بداية التطور كانت مع كأس اسيا الاخيرة بالدوحة، مرورا بدورة الالعاب العربية الاخيرة العام الماضي بالدوحة أيضا، وحاليا في كأس الخليج. واوضح ان موقع كووورة لديه مراسلين في كل دول العالم يتابعون كل الاحداث التي تقع أولا بأول.

وعن الخبر الذي نشره موقه كووورة وحظي بأكثر قراءة ومتابعة في بطولة كأس الخليج الحالية قال: التصريحات التي وردت على لسان الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاوليمبي الآسيوي لحظة وصوله إلى المنامة، فقد دخل عليه مئات الالاف من المتابعين والقراء والمتصفحين لموقع كوورة.

* وفي رده على سؤال المحاور عصام سالم عن القيمة المادية للموقع حاليا وعما إذا كانت لديه عروض بالشراء كما تردد أخيرا قال خالد الدوسري مالك ومؤسس موقع كوورة: لدي عروض بالجملة لشراء الموقع بالملايين، ولكني لن أبيعه لأن قيمته عندي تتجاوز المال، خصوصا بعد النجاحات والخطوات الطفرية التي قفزها في المرحلة الاخيرة، والتي بدات تجلب لنا اعلانات كبيرة. وأضاف بأن عدد الذين يترددون على كووورة في البطولة الخليجية يتساوى مع عدد المترددين الموقع في كاس العالم ، وأن هذا الموضوع أثار دهشته.

* ويعقب محمد نجيب هنا قائلا : لابد أن أعترف الان بأن أحد أسباب حضورنا بهذا الفريق الكبير وحرصنا على نقل كل شيء في البطولة على الهواء مباشرة هو المواقع الرياضية الاخبارية وتحديدا موقع كووورة الذي يملك القدرة على نشر الخبر في الحال.

* وأكد عبدالمحسن الدوسري الامين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة الاماراتية والاعلامي السابق أنه سعيد بتجربته الطويلة ومتابعته المستمرة للاعلام في مختلف العصور منذ أيام الابيض والاسود، ثم الملون، ثم الديجيتال، إلى أن وصل لمرحلة مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه سعيد اكثر أن يتابع حاليا الاعلاميين في المنطقة يستوعبون التطور العالمي ، ويطورون انفسهم، بدليل أن " كشكول الجوكر" أصبح " ايباد الجوكر حاليا.

حينما تتحول التغطية إلى مجرد اثارة!

عندما طرح المحور الثاني في الديوانية عن تقييم التجربة الاعلامية مع كأس الخليج أدلى محمد نجيب بدلوه في هذا الموضوع حيث قال: الاغلبية العظمى في وسائل الاعلام المختلفة تعرف بالضبط ما هو مطلوب منها، وتتعامل بمهنية عالية مع الحدث، ولحسن الحظ أن الخروج عن النص يأتي من قلة قليلة لا يمكن مقارنتها بالنسبة الغالبة، مشيرا إلى أن السلبية في تغطية كأس الخليج تتجسد عندما تتحول تلك التغطية للبحث عن الاثارة فقط، وعندما يتم التركيز على التطاول، بما يتجاوز كرة حدود كرة القدم والمنافسات ويصل إلى التجاوز في خصوصيات وحقوق دول، وهذا بالطبع على عكس سير الاتجاه الصحيح في دورات الخليج التي أقيمت في الاساس للتجمع والتوحد وليس للفرقة والشتات.
وقال: في السابق كانوا يقولون بان الرياضة تصلح ما تفسده السياسة، والان للأسف وبسبب بعض التصرفات من القلة غير المهنية نقول بأن" السياسة مطالبة باصلاح ما تفسده الرياضة، ولكن يمكن اعتبار الراغبون في الاثارة على حساب الحقيقة في الوقت الحالي مجرد إستثناء, عن القاعدة العامة التي بقيت صلبة ولن تؤثر فيها أي موجات، وأقول بأن هذه القلة سوف تغلق منابرها قريبا لأن القارئ والمتلقي أصبح يستطبع أن يفرق بين الغث والثمين في الوقت الحاضر.

أرجوكم ابحثوا عن حل لايقاف القرصنة

في معرض حديثه عن السلبيات التي تحيط بالمهنة في الوقت الراهن يقول عز الدين الكلاوي أن 70 ٪ من أخبار موقع كووورة يتم سرقتها وأخذها لنشرها في وسائل اعلام عديدة، ولا يتم التعامل بمهنية معها من خلال التأكيد أن هذه الاخبار من موقع كووورة، مشيرا إلى أن ذلك لا ينسجم مع اخلاقيات المهنة.
وهنا يتدحل محمد نجيب قائلا: يا أستاذ عز تصريحات الشيخ احمد الفهد لبرنامج يعقوب السعدي قبل البطولة التي أثارت الجدل أخذت في برامج أخرى بقنوات اخرى وأقيمت حولها البرامج دون أن يتم الاشارة إلى أن هذه التصريحات كانت مع قناة أبوظبي الرياضية. أنا أتفق معك قلبا وقالبا في ضرورة ايجاد حل لهذا الموضوع في أقرب وقت.

توصيات الديوانية
1 - اقترح مؤتمر عام للاعلام الرياضي قبل انطلاق كل نسخة من بطولات الخليج يتم تحديد اطار المبادى العامة للتغطية الصحفية فيها بعيدا عن الاثارة. محمد الجوكر
2 - قطع الطريق على الدخلاء بمخاطبة المؤسسات بحسن الاختيار. محمد لوري
3 - تفعيل دور الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية ومنحه صلاحيات معاقبة الخارجين عن النص من خلال لجنة للقيم تتكون من شيوخ المهنة في المنطقة. عز الدين الكلاوي
4 - نقل صلاحيات اللجنة الاعلامية في كأس الخليج التي لا يشعر بها أحد إلى الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية حتى يقوم بدوره على اكمل وجه. محمد المري
5 - أن تكون الجهة المسؤولة عن حساب المقصرين ومثيري الفتنة هي الاتحاد الاعلامي الخليجي. محمد المري.
6 - ملتقى اعلامي خليجي في كل دورة لمنافشة الهموم ووضع الحلول. سالم الحبسي
7- تفعيل قوانين القرصنة الاعلامية في نشر الاخبار دون ذكر مصادرها . خالد الدوسري