صباحي مصر الآن أفضل

 قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسى السابق، إن مصر تمر بمرحلة صعبة، لكنها بالتأكيد أفضل مما مضى، خصوصا بعد أن أصبح لدى شعبنا إرادة على أن يُسقط الحكام، حتى وإن لم ينجح حتى الآن في تصعيد حكام أفضل ممن أسقطهم.
وأضاف "أرى مثل كثيرين أن الثورة لم تكتمل، واستكمالها سيكون بالتحول الديمقراطي عبر صناديق الانتخابات حتى تصل الثورة إلى السلطة وتحقق أهدافها"، مشيرا إلى أن "القوى المدنية في مصر أكبر من قوى تيار الاسلام السياسي، لكنها أقل تنظيما ، لذلك لا تحظي بأغلبية برلمانية، رغم أنها الأغلبية في الشارع، بينما تيار الاسلام السياسي الأقل عددا يحظى بالأغلبية لأنه الأكثر تنظيما".
جاء ذلك خلال استقبال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي مساء امس الاربعاء وفد يضم عددا من الشخصيات السياسية اليمنية ، في مقدمته الدكتور على عبد الكريم وهو الأمين المساعد الأسبق لأمين عام جامعة الدول العربية، والامين العام للتجمع الوحدوي اليمني وعدد من الشخصيات القومية اليمنية، وبحضور الكاتب والخبير في الشؤون الأفريقية حلمي شعرواي.
واستمع "صباحي" من "عبدالكريم" إلى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن، حيث قال إن الثورة اليمنية يجري الاستيلاء عليها حاليا، وأن اليمنيين يراقبون تطورات الأوضاع السياسية في مصر، لأهمية القرار المصري على المنطقة بأكملها.
وذكر صباحي: إن مصر بحكم الجغرافيا والتاريخ، كُتب عليها أن تكون هي قلب الوطن العربي، وعزمنا على استكمال الثورة في مصر، يُعطي للدول التي حدثت بها ثورات أملا في أن تستكمل ثورتها وتحقق أهدافها.
وأوضح صباحي أن القوى الثورية والوطنية التي يجمعها مشتركات الوطنية المصرية الجامعة، تحاول الاحتكام حاليا إلى قاعدة "الوحدة"، بإنشاء تنظيمات شعبية تكون قادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية كأهم هدف من أهداف الثورة، ما تسعى إليه تلك القوى حاليا من خلال "التيار الشعبي المصري "، فضلا عن إقامة تحالف سياسي انتخابي لخوض معركتي الاستفتاء على الدستور وانتخابات البرلمان .