• ×
الإثنين 20 مايو 2024

الثوار في حلب يطالبون بمضادات للطائرات لمواجهة القصف الجوي المكثف على المدينة

تواصل القصف الجوي وسقوط قتلى وجرحى في حلب

تواصل القصف الجوي وسقوط قتلى وجرحى في حلب
بواسطة admin 08-24-2012 05:31 مساءً 737 زيارات
 طالب عضو باللجنة الإعلامية في حلب بفرض حظر جوي على سوريا لحماية المدنيين الذين ترتكب بحقهم "المذابح" أو تزويد الجيش السوري الحر بمضادات لصد القصف الجوي المتواصل، بينما أكدت مصادر إسقاط مروحية بحي جسر النيرب. في حين يتواصل القصف على أحياء وبلدات متفرقة في ظل نقص حاد بالمستلزمات الطبية.

فقد قال علاء الدين يوسف للجزيرة نت إن تحذيرات الرئيس الأميركي باراك أوباما للنظام السوري بشأن الأسلحة الكيماوية فتحت المجال لاستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد الشعب الأعزل، وطالب بفرض حظر جوي "فوري" على سوريا لحماية المدنيين الذين ترتكب بحقهم المجازر.

وأوضح يوسف أنه في حال عدم فرض الحظر الجوي، يتعين على مناصري الثورة السورية تزويد الجيش الحر بمضادات أرضية "للدفاع عن المدن والبلدات والناس من القصف الجوي الذي يخلف يوميا عشرات القتلى والمصابين فضلا عن تدمير منازل الآمنين والمدارس والمستشفيات ليطول القصف حتى المساجد".

وأفاد مراسل الجزيرة نت في حلب بقتل عشرة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات أمس الخميس جراء القصف المتواصل على المدينة، وأشار إلى استمرار الغارات الجوية العنيفة والمكثفة على جميع المناطق "المحررة" في المدينة.

ووفق مراسل الجزيرة نت في حلب فقد وصل عدد المستشفيات المحررة في المدينة إلى خمس مستشفيات إلا أنها تعاني من نقص كبير في الكادر الطبي الذي بات غير قادر على استيعاب الإصابات المتزايدة يوميا على إثر القتال المتواصل، وتصعيد القوات النظامية للقصف الجوي من الطيران الحربي والمروحي والدبابات.

وتعاني المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية بكافة أشكالها وخصوصا الأكسجين، ولا تصل إليها الكميات الكافية، وفق ما أفادت به مصادر طبية في مستشفى الشفاء للجزيرة نت.


مساجد حلب لم تسلم من القصف والتدمير (الجزيرة)
معارك متفرقة
يأتي ذلك في وقت تشتد خلاله المعارك بين الجيش الحر والقوات النظامية في أحياء "قسطل الحرامي" و"باب الحديد" و"سبع بحرات"، حيث تصدت قوات الجيش الحر لهجوم للقوات النظامية من ناحية قسطل حرامي، واستطاعوا تدمير آليتين تابعتين للقوات الحكومية.

وأكدت مصادر بالجيش الحر للجزيرة نت إسقاط مروحية في حي "جسر النيرب"، وأشارت إلى تواصل الاشتباكات العنيفة منذ أمس في حي بساتين عسال بمنطقة المرجة ومنطقة الإذاعة وطريق الباب في حلب.

كما هاجم الجيش الحر "طلعة البنك" بالقرب من السبع بحرات مساء الخميس تزامنا مع هجوم آخر من ناحية حي "باب النصر"، واستهدفت العملية العناصر المتمركزة بالقرب من فندق الشيراتون في حي باب الفرج، مما دعا الطيران الحربي والمروحي لقصف المنطقة لمنع تقدم الثوار.

وبحسب الأهالي فقد استخدم النظام في عمليات القصف أمس الخميس "قنابل انشطارية" لأول مرة، حيث لاحظوا تحول القذيفة الواحدة إلى عدة قذائف.