تعيين الإبراهيمي كمبعوث دولي وعربي لسوريا ينتظر موافقته على المهمة
الأخضر الإبراهيمي خلفا لأنان في سوريا
بواسطة admin
08-10-2012 07:37 مساءً
693 زيارات
اختير الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي خلفا لكوفي أنان مبعوثا من الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كما أفاد دبلوماسيون لوكالة فرانس برس، لكن الإعلان الرسمي عن ذلك مرتبط بالموافقة النهائية للإبراهيمي، في وقت أكدت واشنطن صعوبة استمرار المراقبين بسوريا في ظلّ الظروف الحالية.
وأعرب دبلوماسيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم عن ثقتهم بأن الإبراهيمي سيكون المبعوث الجديد، مؤكدين أنه خيار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضافوا أنه سيُعلن اسمه الأسبوع المقبل إذا وافق على المهمة.
وينتهي تفويض بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا في العشرين من أغسطس/أب الجاري. وتدور المفاوضات حاليا عن دور المبعوث الأممي والعربي وكيف ستعمل المنظمة الدولية في سوريا وسط اشتداد وتيرة المعارك.
وأعلن أنان -الذي سيستمر في منصبه رسميا حتى نهاية الشهر الجاري- استقالته بسبب نقص الدعم الدولي لجهوده في إنهاء الأزمة المستمرة في سوريا منذ 17 شهرا، والتي يقول المعارضون إنها أدىت إلى مقتل نحو عشرين ألف شخص.
لا تمديد للمراقبين
وكان الإبراهيمي (78 عاما) مبعوثا من الأمم المتحدة إلى أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وإلى العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. كما ساهم في وضع حد للحرب الأهلية اللبنانية في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي كمبعوث من الجامعة العربية.
رايس: من غير المرجح تمديد مهمة بعثة المرقبين لسوريا في شكلها الراهن (الفرنسية)
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس إن ثمة نماذج لما يمكن أن يكون عليه المبعوث الجديد، دون أن تسمي هذا المبعوث الجديد.
وأضافت أن الواقعية تفرض الاعتراف بصعوبة المهمة، مشيرة إلى أنه من غير المرجح تمديد مهمة البعثة في شكلها الراهن.
وقالت إن الظروف -ولا سيما الاستخدام الحكومي المفرط للعنف والأسلحة الثقيلة- لا تسمح لمراقبي البعثة أو أي مراقبين غير مسلحين، بالقيام بالعمل الذي أرسلوا لأجله.
ويتوقع أن يتخذ الخميس المقبل مجلس الأمن -المنقسم بحدة- قرارا نهائيا بشأن مستقبل بعثة المراقبين الذين كان من المفترض بهم أن يراقبوا تطبيق خطة أنان. وأشار دبلوماسي في الأمم المتحدة إلى أن على مجلس الأمن اتخاذ قرار في ما إذا كان سيلتزم بخطة أنان.
وقال الدبلوماسي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إن خطة أنان هي كل ما يملك المجتمع الدولي في الوقت الحالي، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا إعادة النظر بها، لأن بعض أجزائها باتت زائدة عن الحاجة، و"يمكن أن تكون ثمة نسخة جديدة مع اسم جديد".
تقسيم سوريا
في غضون ذلك تحدث ضابط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي عن مؤشرات لتقسيم سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد إلى أربعة كانتونات: إقليم كردي في الشمال وآخر علوي في منطقة الساحل يشمل مدينتي طرطوس واللاذقية، وإقليم سني، وإقليم درزي في جبل الدروز.
"
ضابط إسرائيلي: مؤشرات لتقسيم سوريا بعد سقوط الأسد إلى أربعة كانتونات: إقليم كردي وآخر علوي وإقليم سني، وإقليم درزي في جبل الدروز
"
ونفى الضابط أن يكون تقسيم سوريا مصلحة إسرائيلية وقال إن مصلحة تل أبيب تكمن في وجود حكم مركزي في سوريا، ليتحمل المسؤولية عن السلاح الكيميائي.
ورأى أن إيران وحزب الله في حالة توتر جراء الأوضاع في سوريا، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي أعد الخطط العسكرية لمهاجمة إيران إذا قررت حكومة إسرائيل ذلك.
وفي السياق عبر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عن قلق بلاده لتسارع الأحداث في سوريا وتزايد عدد الضحايا، وارتفاع مستويات العنف وطبيعته الذي قد يهدد التجانس المجتمعي للنسيج الوطني السوري.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الأردن هو أكثر دول المنطقة تأثرا بالتطورات في سوريا وأي خطوات مستقبلية تتعلق بالأزمة تستدعي "دراسة وتقييم الآثار الإقليمية لهذه الخطوات أيا كانت".
في غضون ذلك أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن لندن ستقدم مساعدة إضافية للمعارضة السورية تبلغ خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.3 ملايين يورو)، باستثناء الأسلحة.
وكتب هيغ في مقال نشرته صحيفة التايمز أن شعب سوريا لا يستطيع الانتظار سيموت مزيد من الناس بدون مساعدة عاجلة. لذلك سنركز الآن جهودنا على مساعدة عملية عاجلة للسوريين على الأرض مع استمرار العمل الدبلوماسي.
وأضاف أن بلاده ستواصل العمل مع المعارضة السورية وخصوصا مع ممثلي الجيش الحر لتأمين استعدادهم "للسقوط الحتمي للأسد.
وأعرب دبلوماسيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم عن ثقتهم بأن الإبراهيمي سيكون المبعوث الجديد، مؤكدين أنه خيار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضافوا أنه سيُعلن اسمه الأسبوع المقبل إذا وافق على المهمة.
وينتهي تفويض بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا في العشرين من أغسطس/أب الجاري. وتدور المفاوضات حاليا عن دور المبعوث الأممي والعربي وكيف ستعمل المنظمة الدولية في سوريا وسط اشتداد وتيرة المعارك.
وأعلن أنان -الذي سيستمر في منصبه رسميا حتى نهاية الشهر الجاري- استقالته بسبب نقص الدعم الدولي لجهوده في إنهاء الأزمة المستمرة في سوريا منذ 17 شهرا، والتي يقول المعارضون إنها أدىت إلى مقتل نحو عشرين ألف شخص.
لا تمديد للمراقبين
وكان الإبراهيمي (78 عاما) مبعوثا من الأمم المتحدة إلى أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وإلى العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. كما ساهم في وضع حد للحرب الأهلية اللبنانية في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي كمبعوث من الجامعة العربية.
رايس: من غير المرجح تمديد مهمة بعثة المرقبين لسوريا في شكلها الراهن (الفرنسية)
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس إن ثمة نماذج لما يمكن أن يكون عليه المبعوث الجديد، دون أن تسمي هذا المبعوث الجديد.
وأضافت أن الواقعية تفرض الاعتراف بصعوبة المهمة، مشيرة إلى أنه من غير المرجح تمديد مهمة البعثة في شكلها الراهن.
وقالت إن الظروف -ولا سيما الاستخدام الحكومي المفرط للعنف والأسلحة الثقيلة- لا تسمح لمراقبي البعثة أو أي مراقبين غير مسلحين، بالقيام بالعمل الذي أرسلوا لأجله.
ويتوقع أن يتخذ الخميس المقبل مجلس الأمن -المنقسم بحدة- قرارا نهائيا بشأن مستقبل بعثة المراقبين الذين كان من المفترض بهم أن يراقبوا تطبيق خطة أنان. وأشار دبلوماسي في الأمم المتحدة إلى أن على مجلس الأمن اتخاذ قرار في ما إذا كان سيلتزم بخطة أنان.
وقال الدبلوماسي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إن خطة أنان هي كل ما يملك المجتمع الدولي في الوقت الحالي، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا إعادة النظر بها، لأن بعض أجزائها باتت زائدة عن الحاجة، و"يمكن أن تكون ثمة نسخة جديدة مع اسم جديد".
تقسيم سوريا
في غضون ذلك تحدث ضابط في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي عن مؤشرات لتقسيم سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد إلى أربعة كانتونات: إقليم كردي في الشمال وآخر علوي في منطقة الساحل يشمل مدينتي طرطوس واللاذقية، وإقليم سني، وإقليم درزي في جبل الدروز.
"
ضابط إسرائيلي: مؤشرات لتقسيم سوريا بعد سقوط الأسد إلى أربعة كانتونات: إقليم كردي وآخر علوي وإقليم سني، وإقليم درزي في جبل الدروز
"
ونفى الضابط أن يكون تقسيم سوريا مصلحة إسرائيلية وقال إن مصلحة تل أبيب تكمن في وجود حكم مركزي في سوريا، ليتحمل المسؤولية عن السلاح الكيميائي.
ورأى أن إيران وحزب الله في حالة توتر جراء الأوضاع في سوريا، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي أعد الخطط العسكرية لمهاجمة إيران إذا قررت حكومة إسرائيل ذلك.
وفي السياق عبر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عن قلق بلاده لتسارع الأحداث في سوريا وتزايد عدد الضحايا، وارتفاع مستويات العنف وطبيعته الذي قد يهدد التجانس المجتمعي للنسيج الوطني السوري.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الأردن هو أكثر دول المنطقة تأثرا بالتطورات في سوريا وأي خطوات مستقبلية تتعلق بالأزمة تستدعي "دراسة وتقييم الآثار الإقليمية لهذه الخطوات أيا كانت".
في غضون ذلك أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن لندن ستقدم مساعدة إضافية للمعارضة السورية تبلغ خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.3 ملايين يورو)، باستثناء الأسلحة.
وكتب هيغ في مقال نشرته صحيفة التايمز أن شعب سوريا لا يستطيع الانتظار سيموت مزيد من الناس بدون مساعدة عاجلة. لذلك سنركز الآن جهودنا على مساعدة عملية عاجلة للسوريين على الأرض مع استمرار العمل الدبلوماسي.
وأضاف أن بلاده ستواصل العمل مع المعارضة السورية وخصوصا مع ممثلي الجيش الحر لتأمين استعدادهم "للسقوط الحتمي للأسد.