أعمال درويش وتوفيق زياد ضمن المنهاج الاسرائيلي

 اصدر مسؤولون كبار عن التعليم العربي داخل الخط الاخضر تعليماتهم لمدراء المدارس العربية وضع خطة تدريسية جديدة تتعلق بمساق الادب واللغة العربية تتضمن لاول مرة قصائد الشاعر الفلسطيني محمود دوريش و اشعار توفيق زياد فيما ستبقى كتابات غسان كنفاني واشعار فدوى طوقان خارج منهاج اللغة العربية الذي سيدرس في المدارس العربية داخل الخط الاخضر وفقا لما ذكرته اليوم " الاربعاء" صحيفة معاريف العبرية التي قالت ان الخطة التدريسية الجديدة لم تقر نهائيا حتى الان .

ووفقا للصحيفة سيضم المنهاج الجديد قصائد خطها شاعر فلسطين محمود درويش بشرط ان تكون من بين القصائد التي لم تتناول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي اضافة الى قصائد كتبها المناضل الفلسطيني ورئيس بلدية الناصرة الاسبق المرحوم توفيق زياد واخرى جاد بها الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.

واضافت الصحيفة ان الخطة التي تم بلورتها بالتعاون مع المسؤولين عن التعليم في " الوسط العربي " وفقا للتسمية الرسمية الاسرائيلية للمواطنين الفلسطينيين في الداخل لن يتضمن المنهاج الجديد الانتاجات الادبية الخلافية مثل ادبيات غسان كنفاني الذي تصنفه اسرائيل كناطق بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكذلك اشعار فدوى طوقان .

وكانت الخطة التدريسية الجديدة قاب قوسين او ادنى من اقرارها عام 2007 على يد وزير التعليم الاسرائيلي يولي تامير بما في ذلك كتابات لغسان كنفاني واشعار لفدوى طوقان هام فيها الاثنان الدول العربية والفلسطينيين أنفسهم او تلك الانتاجات الادبية التي اهتم بقضايا عامة وفي النهاية لم يتم توقيع الخطة وحولت الى الدكتور " تسميرت " رئيس دائرة المنهاج في وزارة التعليم الذي رفض بشكل قاطع تضمين كتابات كنفاني وطوقان للمنهاج علما بان اشعار درويش وكتابات كنفاني وطوقان يمكن تدريسها في المدارس اليهودية ضمن مساق اللغة واللسان العربي .