• ×
السبت 18 مايو 2024

أنباء عن دخول قوات عسكرية سورية حي بابا عمرو بحمص أنباء عن دخول قوات عسكرية سورية حي بابا عمرو بحمص

استمرار خروج مظاهرات في جامعة حلب

استمرار خروج مظاهرات في جامعة حلب
بواسطة admin 02-23-2012 08:08 مساءً 866 زيارات
سيريا نيوز  استمر خروج مظاهرات في عدد من كليات جامعة حلب الخميس وسط أنباء عن التصدي لها من قبل السلطات وقوات حفظ النظام ، فيما نقلت وكالة رويترز عن نشطاء بان دبابات دخلت حي بابا عمرو في حمص يوم الخميس بعد 20 يوما من القصف المتواصل على المدينة.



وأفادت تقارير إعلامية نقلا عن أهالي قولهم إن "حلب شهدت خروج مظاهرتين في كليتي الزراعة وطب الآسنان, إلا أن عناصر حفظ النظام والسلطات المختصة تدخلت لفض التظاهرة".

وشهدت حلب حراكا طلابيا يوم الأربعاء تمثل في خروج مظاهرتي على الأقل في كلية الهندسة الكهربائية والساحة الرئيسية للجامعة ، وفي كلية العلوم ، بحسب ما افاد نشطاء.

وقامت الجهات المختصة وقوات حفظ النظام بتفريق المتظاهرين ، مع وجود أنباء عن وجود اعتقالات وجرحى في صفوف الطلاب ، فيما لم تشر أي من التقارير الرسمية الى ما جرى ، ولم يتسنى لسيريانيوز التحقق من الاخبار من مصدر محايد.

من جهة أخرى, أفادت وكالة "رويترز" نقلا ناشطين قولهم إن " قوات عسكرية سورية دخلت منطقة جوبر في جنوب بابا عمرو بحمص".

وكانت وكالات أنباء أفادت نقلا عن ناشطين قولهم إن عشرات الشهداء إضافة إلى صحفيين فرنسي وأميركية "سقطوا الأربعاء في قصف على أحياء بابا عمرو وباب السباع والرفاعي وكرم الزيتون بمدينة حمص.

وتتحدث وكالات نقلا عن ناشطين أن محافظة حمص وخاصة منطقة بابا عمرو تتعرض لعمليات "قصف" منذ 3 شباط الجاري، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى وتخريب في البنية التحتية إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء وفقدان المواد الأساسية، في حين نفت السلطات السورية أنباء تتحدث عن قصفها حمص، مبينة أن عصابات مسلحة تقوم باستهداف أحياء في حمص بقذائف هاون ما يؤدي إلى سقوط ضحايا

وكانت العمليات العسكرية بدأت في حمص منذ أكثر من أسبوعين بدعوى ملاحقة عصابات إرهابية مسلحة سيطرت على أجزاء من المدينة وخاصة في حي بابا عمرو، وقامت بارتكاب جرائم, بحسب المصادر الرسمية.

ويقطن في حي بابا عمرو في حمص حوالي 80 إلف نسمة تفيد التقارير الإعلامية بأنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية مع وجود نقص في المواد الغذائية والطبية وانقطاع المواصلات والاتصالات إلى المنطقة ومناطق أخرى في حمص.

وفي درعا, كشفت تقارير إعلامية نقلا عن أهالي قولهم إن " قوات عسكرية سورية دخلت أيضا حي السد في المحطة في درعا".

وكانت محافظة درعا شهدت منذ أشهر تظاهرات احتجاجية تطالب بحريات عامة وأعمال عنف وتخريب, أدت لوقوع الكثير من المدنيين والأمن والجيش, حملت الحكومة السورية مسؤولية وقوع القتلى إلى "جماعات مسلحة", في حين يتهم ناشطون السلطات بممارسة "العنف" بحق المدنيين.

وتأتي الأحداث الميدانية في وقت اتهمت الأمم المتحدة القوات السورية بارتكاب ما أسمته عمليات قمع وعنف بحق المدنيين في البلاد, وذلك تنفيذا "لأوامر عليا", فيما أشارت إلى أن قوات المعارضة التي يقودها ما يسمى "الجيش الحر" ارتكبت أيضا انتهاكات شملت القتل والخطف.

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بأكثر من 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.