• ×
السبت 18 مايو 2024

اثر مقتل صحفيين اجانب خلال قصف على باب عمر .. مصادر رسمية تقول أنها لا تملك معلومات عنهما

مقتل صحفيين اجانب خلال قصف على باب عمر

مقتل صحفيين اجانب خلال قصف على باب عمر
بواسطة admin 02-23-2012 01:43 صباحاً 912 زيارات
سيريا نيوز  أفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء نقلا عن ناشطين قولهم إن صحفيين غربيين اثنين قتلا في قصف في حي بابا عمرو بحمص , فيما قالت وزارة الإعلام السورية إنها لا تملك معلومات عن الصحافيين, مشيرة إلى أن أسماءهم ليست ضمن قوائم الصحفيين الذين دخلوا البلاد عن طريق الوزارة.


وأوضحت التقارير, بحسب الناشطين, أن "قذائف سقطت على المنزل الذي كان الصحفيان يقيمان به وان صاروخا أصابهما خلال محاولتهما الفرار"، لافتين إلى أن "الاثنين ليس لديهم خبرة في تغطية الحروب بمنطقة الشرق الأوسط وغيرها".

وتشير تسريبات إعلامية أن قذيفة سقطت على مركز إعلامي في ضاحية بابا عمرو, مما أدى إلى إصابة عدد آخر من الأشخاص ، من بينهم صحفيان غربيان.

والصحفيان هما ماري كولفن وهي أمريكية تعمل لحساب صحيفة صنداي تايمز البريطانية والمصور الفرنسي ريمي اوشليك.

وتتحدث وكالات نقلا عن ناشطين أن محافظة حمص وخاصة منطقة بابا عمرو تتعرض لعمليات "قصف" منذ 3 شباط الجاري، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى وتخريب في البنية التحتية إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء وفقدان المواد الأساسية، في حين نفت السلطات السورية أنباء تتحدث عن قصفها حمص، مبينة أن عصابات مسلحة تقوم باستهداف أحياء في حمص بقذائف هاون ما يؤدي إلى سقوط ضحايا.

من جهتها, قالت وزارة الإعلام السورية ، بحسب وكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، أن الصحفيين الذين ذكرت وسائل الإعلام أنهم قتلوا في مدينة حمص، لا تملك معلومات عنهم, وليس لهم أسماء في قوائم الصحفيين الذين دخلوا إلى سورية، أو أنهم لم يدخلوا البلاد عن طريق وزارة الإعلام.

وأوضحت الوزارة أن "كل صحافي يدخل سورية عن طريق وزارة الإعلام يُرافق من قبل الوزارة، ولكن يبدو أن هؤلاء الصحفيين دخلوا بطريقة غير شرعية أو عن طريق جهة أخرى غير وزارة الإعلام".

وكانت العمليات العسكرية بدأت في حمص منذ أكثر من أسبوعين بدعوى ملاحقة عصابات إرهابية مسلحة سيطرت على أجزاء من المدينة وخاصة في حي بابا عمرو، وقامت بارتكاب جرائم, بحسب المصادر الرسمية.

ويقطن في حي بابا عمرو في حمص حوالي 80 إلف نسمة تفيد التقارير الإعلامية بأنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية مع وجود نقص في المواد الغذائية والطبية وانقطاع المواصلات والاتصالات إلى المنطقة ومناطق أخرى في حمص.

بدورها, استنكرت الخارجية الفرنسية ما جرى في حمص, مطالبة السلطات السورية بوقف فوري "للقصف" على حمص بعد معلومات عن مقتل صحافيين اثنين بينهم فرنسي بالمدينة، كما طالبت السلطات السورية تأمين الدخول إليها لنقل المساعدة الطبية للضحايا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها صحفي أجنبي في حمص، حيث قتل في وقت سابق صحفي فرنسي في 11 الشهر الماضي بحمص .

وكانت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية قالت إن مقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكييه ف ناجم عن خطأ ارتكبه "الجيش السوري الحر"، مشيرة إلى إن الجامعة العربية تعلم أن هناك خطأ ارتكبه "الجيش السوري الحر"، في حين نفت ممثلية هذا التشكيل في باريس صحة هذه المعلومات.

وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية تجاوز الـ 5000 شخصا لغاية كانون أول الماضي، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.