• ×
السبت 18 مايو 2024

الخارجية الالمانية: الاتحاد الاوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على سورية الاسبوع القادم

الاتحاد الاوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على سورية

الاتحاد الاوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على سورية
بواسطة admin 02-21-2012 11:33 مساءً 816 زيارات
سيريا نيوز  كشف وزير الخارجية الألماني غيدو فيستيرفيله يوم الاثنين، أن الاتحاد الاوروبي قد يفرض الاسبوع القادم عقوبات جديدة على الحكومة السورية، مشيرا إلى أن مؤتمر "أصدقاء سورية" المقرر عقده في تونس سيؤدي الى تقوية ودعم المعارضة السورية.



قال فيستيرفيله في تصريح لوكالة (رويترز) للأنباء، على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك، إننا "سنتبنى مزيدا من العقوبات في أوروبا، وليس في اوروبا فحسب, واعتقد أن العقوبات ستشدد الأسبوع القادم لان العنف مستمر".

ولم يحدد فيستيرفيله نوع العقوبات محل الدراسة، إلا أن مسؤولا في مجموعة العشرين في الاجتماع قال إن الاتحاد الأوروبي في الطريق الى الاتفاق على اجراءات لتقييد قدرة البنك المركزي السوري على العمل.

وكان مسؤول في المكتب الصحفي لكاثرين اشتون المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، قال الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن يصدق الاتحاد الاوروبي على مجموعة جديدة من العقوبات ضد سوريا في اجتماعه على مستوى وزراء الخارجية يوم الـ27 من شباط الجاري.

وأعربت المستشارة الألمانية، انغيلا ميركل، الأسبوع الماضي، عن تأييد بلادها لفرض مزيد من العقوبات على الحكومة السورية مؤكدة، كما دعت كل من بريطانيا وفرنسا في وقت سابق اليوم إلى تشديد العقوبات على سورية، فيما أكدت الإدارة الأمريكية في وقت سابق، أنها ستعمل على تشديد العقوبات الدولية على الحكومة السورية، وستسعى إلى سبل لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وكانت دول غربية عدة, إضافة إلى الجامعة العربية اتخذت في الآونة الأخيرة حزمة من العقوبات، بحق سورية، فيما أشارت مصادر رسمية سورية أن العقوبات غير إنسانية وموجهة ضد الشعب السوري.

وتقرأ سورية مجموعة مواقف دول غربية بأنها تأتي في إطار حملة الضغوط عليها للحصول على تنازلات في مواقفها من القضايا الوطنية والإقليمية.

وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الألماني عن توقعاته بأن "يؤدي الاجتماع الذي ستنظمه الجامعة العربية في تونس في وقت لاحق من هذا الأسبوع الى تقوية ودعم المعارضة السورية".

ومن المقرر أن تستضيف تونس مؤتمر "أصدقاء سورية" المقرر انعقاده في 24 من شهر شباط الجاري، لمناقشة البدائل المتاحة لحل الأزمة السورية، وذلك بعدما أسقطت روسيا والصين مشروع قرار عربي حيال سورية مطلع الشهر الحالي بفيتو مزدوج، وتلاها قرار عربي بإرسال قوى حفظ سلام مشتركة إلى سورية.

وكان وزير خارجية تونس رفيق عبد السلام دعا مؤخرا لاستضافة مؤتمر أصدقاء سورية، بعد أن كشفت فرنسا مؤخرا أنها تتشاور مع شركائها الأوروبيين والعرب بهدف تشكيل "مجموعة أصدقاء للشعب السوري" يكون هدفها تأمين دعم المجتمع الدولي لتنفيذ مبادرة جامعة الدول العربية.

وأعلن عبد السلام في وقت سابق، جميع أعضاء جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وبعض بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي ستشارك في المؤتمر، إضافة إلى الدول التي تتمتع بنفوذ في المنطقة وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا.

وتشهد عدة مدن سورية منذ شهر آذار الماضي، تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بأكثر من 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

سيريانيوز