سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي يزور جامعة الجوف ويثمن جهودها خلال جائحة كورونا
بواسطة اكرم الحجي
07-10-2020 10:44 مساءً
234 زيارات
التعليم السعودي – واس : قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف اليوم, بزيارة لجامعة الجوف وقف خلالها على جهود الجامعة وما حققته منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19.
وفور وصول سموه للمبنى الإداري كان في استقباله رئيس الجامعة المكلف الدكتور بدر بن كريم الزارع وأعضاء مجلسها.
واستمع الأمير عبدالعزيز بن فهد من مدير الإدارة العامة للمشاريع المهندس عثمان بن عبدالهادي السبيلة لشرح عن المدينة الجامعة من خلال مجسم المدينة الجامعية بعد اكتمالها ، ثم التقى سموه بأعضاء مجلس الجامعة ، وشاهد عرضا موجزا عن أهم إجراءات الجامعة في مواجهة ومكافحة جائحة كورونا المستجد.
بعدها ألقى رئيس الجامعة المكلف بهذه المناسبة كلمة رحب فيها بزيارة سمو نائب أمير المنطقة للجامعة التي ستكون حافزاً قوياً للجامعة لمواصلة مسيرتها الوطنية الطموحة.
وقال رئيس جامعة الجوف المكلف: يشرفنا ما قامت به الجامعة من إجراءات وقائية واحترازية منذ بداية جائحة كورونا المستجد شملت جميع النواحي الإدارية والتعليمية والمجتمعية، ومواكبة التوجيهات الحكيمة في هذا الجانب ، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – ، تقديم الجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي شدت انتباه العالم ونالت تقدير الدول والمنظمات، بأن الإنسان من أهم أولويات قيادة هذا الوطن الشامخ.
وأضاف أن جامعة الجوف بدعم القيادة – حفظها الله – ، ومتابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه المستمرة استطاعت -بفضل الله- استثمار ما يتوفر فيها من إمكانات مادية وبشرية ، وبنية تحتية وإنشائية ، واستمرت في أداء واجبها الوطني على أكمل وجه ولم يتوقف العمل ولا التعليم يوماً واحداً ، وها هي تنفذ هذه الأيام الفصل الصيفي التعليمي “عن بعد”، وكذلك أنشطة النادي الصيفي للطلاب “عن بعد”، وكذلك البرنامج التدريبي لخدمة المجتمع “عن بُعد” ، ونحن في جامعة الجوف ندرك بأن تطلعات القيادة وتطلعاتكم لاحدود لها، وأن مسؤوليتنا الوطنية كبيرة، وواجبنا تجاه الوطن والقيادة عظيم، وسنواصل الإسهام الفاعل ونمضي قدماً في تحقيق أهداف الجامعة وأداء رسالتها وفق رؤية المملكة 2030.
بعد ذلك قام سمو نائب أمير منطقة الجوف بجولة للاطلاع على نهضة الجامعة الإنشائية الشاملة وقف خلالها على المركز الاجتماعي, مستمعاً من المشرفة على المركز الدكتورة نعيمة بنت فهد المويشير لشرح عن مركز الابتكار وريادة الأعمال، كما اطلع سموه على المكتبة المركزية, مستمعا من عميد شؤون المكتبات الدكتورة حصة بنت محمد الرويلي لشرح عن جانب المكتبات وقواعد البيانات وخدمات المكتبة المقدمة للطلبة، وأخيرا وقف سموه على مشروع كلية التربية للبنات.
وفي ختام الزيارة قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف الشكر لقيادة الجامعة على ما قدموه في خدمة أبناء المجتمع والجهود التي يبذلونها في ظل الجائحة التي أنهكت العالم إلا أننا لازلنا ننعم بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله – من دعم على جميع الأصعدة وسخرت ميزانيتها للحفاظ على أرواح كل من يسكن على أرض هذه البلاد المباركة، متمنياً للجميع التوفيق ومواصلة العمل في تحقيق مزيد من التقدم.
وأكد سموه خلال لقائه بقيادات الجامعة حرص القيادة الرشيدة على الجامعة وجودة مخرجاتها بما يتوافق مع تطلعاتها لمستقبل المملكة، متمنياً أن تحتل الجامعة المرتبة العاشرة على مستوى الجامعات العربية والمرتبة 200 على مستوى جامعات العالم، مضيفا : هذا ليس بعيد نحن في وطن كل جامعاته يصلها الدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله -، مؤكداً أن طموحنا حدوده عنان السماء، ولا طموح دون ذلك كما قال ولي العهد.
وطالب سموه قيادات الجامعة بتطوير كل المشروعات والمبادرات التي تقع تحت مظلة رؤية 2030، واصفاً الجامعة بأنها ركن أساسي في تنمية المنطقة من خلال الدراسات والبحوث العلمية وخدمتها المجتمع وتزويد القطاعات الحيوية برأس المال البشري اللازم لريادتها وتعزيز تنافسيتها نحو العالمية وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وفور وصول سموه للمبنى الإداري كان في استقباله رئيس الجامعة المكلف الدكتور بدر بن كريم الزارع وأعضاء مجلسها.
واستمع الأمير عبدالعزيز بن فهد من مدير الإدارة العامة للمشاريع المهندس عثمان بن عبدالهادي السبيلة لشرح عن المدينة الجامعة من خلال مجسم المدينة الجامعية بعد اكتمالها ، ثم التقى سموه بأعضاء مجلس الجامعة ، وشاهد عرضا موجزا عن أهم إجراءات الجامعة في مواجهة ومكافحة جائحة كورونا المستجد.
بعدها ألقى رئيس الجامعة المكلف بهذه المناسبة كلمة رحب فيها بزيارة سمو نائب أمير المنطقة للجامعة التي ستكون حافزاً قوياً للجامعة لمواصلة مسيرتها الوطنية الطموحة.
وقال رئيس جامعة الجوف المكلف: يشرفنا ما قامت به الجامعة من إجراءات وقائية واحترازية منذ بداية جائحة كورونا المستجد شملت جميع النواحي الإدارية والتعليمية والمجتمعية، ومواكبة التوجيهات الحكيمة في هذا الجانب ، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – ، تقديم الجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي شدت انتباه العالم ونالت تقدير الدول والمنظمات، بأن الإنسان من أهم أولويات قيادة هذا الوطن الشامخ.
وأضاف أن جامعة الجوف بدعم القيادة – حفظها الله – ، ومتابعة وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه المستمرة استطاعت -بفضل الله- استثمار ما يتوفر فيها من إمكانات مادية وبشرية ، وبنية تحتية وإنشائية ، واستمرت في أداء واجبها الوطني على أكمل وجه ولم يتوقف العمل ولا التعليم يوماً واحداً ، وها هي تنفذ هذه الأيام الفصل الصيفي التعليمي “عن بعد”، وكذلك أنشطة النادي الصيفي للطلاب “عن بعد”، وكذلك البرنامج التدريبي لخدمة المجتمع “عن بُعد” ، ونحن في جامعة الجوف ندرك بأن تطلعات القيادة وتطلعاتكم لاحدود لها، وأن مسؤوليتنا الوطنية كبيرة، وواجبنا تجاه الوطن والقيادة عظيم، وسنواصل الإسهام الفاعل ونمضي قدماً في تحقيق أهداف الجامعة وأداء رسالتها وفق رؤية المملكة 2030.
بعد ذلك قام سمو نائب أمير منطقة الجوف بجولة للاطلاع على نهضة الجامعة الإنشائية الشاملة وقف خلالها على المركز الاجتماعي, مستمعاً من المشرفة على المركز الدكتورة نعيمة بنت فهد المويشير لشرح عن مركز الابتكار وريادة الأعمال، كما اطلع سموه على المكتبة المركزية, مستمعا من عميد شؤون المكتبات الدكتورة حصة بنت محمد الرويلي لشرح عن جانب المكتبات وقواعد البيانات وخدمات المكتبة المقدمة للطلبة، وأخيرا وقف سموه على مشروع كلية التربية للبنات.
وفي ختام الزيارة قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف الشكر لقيادة الجامعة على ما قدموه في خدمة أبناء المجتمع والجهود التي يبذلونها في ظل الجائحة التي أنهكت العالم إلا أننا لازلنا ننعم بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله – من دعم على جميع الأصعدة وسخرت ميزانيتها للحفاظ على أرواح كل من يسكن على أرض هذه البلاد المباركة، متمنياً للجميع التوفيق ومواصلة العمل في تحقيق مزيد من التقدم.
وأكد سموه خلال لقائه بقيادات الجامعة حرص القيادة الرشيدة على الجامعة وجودة مخرجاتها بما يتوافق مع تطلعاتها لمستقبل المملكة، متمنياً أن تحتل الجامعة المرتبة العاشرة على مستوى الجامعات العربية والمرتبة 200 على مستوى جامعات العالم، مضيفا : هذا ليس بعيد نحن في وطن كل جامعاته يصلها الدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله -، مؤكداً أن طموحنا حدوده عنان السماء، ولا طموح دون ذلك كما قال ولي العهد.
وطالب سموه قيادات الجامعة بتطوير كل المشروعات والمبادرات التي تقع تحت مظلة رؤية 2030، واصفاً الجامعة بأنها ركن أساسي في تنمية المنطقة من خلال الدراسات والبحوث العلمية وخدمتها المجتمع وتزويد القطاعات الحيوية برأس المال البشري اللازم لريادتها وتعزيز تنافسيتها نحو العالمية وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.