• ×
الأحد 19 مايو 2024

المعلم: يجري الإعداد لعقد مؤتمر حوار وطني شامل.. وعقوبات الغرب تكشف زيف ادعاءاته حول حقوق الإنسان

مؤتمر وطني للحوار الشامل في سوريا

مؤتمر وطني للحوار الشامل في سوريا
بواسطة admin 10-19-2011 09:10 مساءً 780 زيارات
 المعلم: يجري الإعداد لعقد مؤتمر حوار وطني شامل.. وعقوبات الغرب تكشف زيف ادعاءاته حول حقوق الإنسان
قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم الأربعاء 19/10/2011، إنه يجري الإعداد حالياً لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل تُدعى إليه كل مكونات الشعب السوري والمعارضة الوطنية لرسم مستقبل سورية، لافتاً إلى أن العقوبات على سورية تستهدف المواطن، وتكشف زيف ادعاءات الغرب في دفاعه عن حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال لقاء المعلم مع الوفد الإعلامي والأكاديمي الهندي حيث شكر من خلالهم القيادة والشعب الهندي الصديق لموقفهم الداعم لسورية في مجلس الأمن والذي حال دون اعتماد مشروع القرار الغربي الذي كان يهدف لإتاحة التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

وقدم المعلم للوفد الضيف، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سانا" عرضاً شاملاً عن الأوضاع في سورية مشيراً إلى وجود مجموعات مسلحة تقوم بأعمال إرهابية ضد المدنيين وقوات حفظ النظام ومؤسسات الدولة وبتهريب السلاح إلى سورية عبر حدودها المشتركة مع الدول المجاورة وهو ما أكدته شحنات الأسلحة التي تم ضبطها من قبل الجهات المختصة وآخرها بالأمس سيارة محملة بالأسلحة في محافظة إدلب مؤكداً أن ليس هناك دولة في العالم تقبل بأن يكون أمن مواطنيها معرضاً للخطر

كما أشار الوزير السوري إلى الحملة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها سورية مؤكداً أهمية زيارة هذا الوفد في نقل الصورة الحقيقية للأوضاع في سورية.

من جهة أخرى أشار المعلم إلى المطالب المحقة للمواطنين والتي تعمل القيادة السورية على تلبيتها من خلال البرنامج الشامل للإصلاح الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد والذي تم إنجاز العديد من خطواته كرفع حالة الطوارئ وإصدار قوانين الأحزاب السياسية والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام وذلك وفق جدول زمني معلن.

وأشار المعلم إلى إصدار الرئيس الأسد مؤخراً قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة مهمتها إعداد مشروع دستور جديد للبلاد على أن تنهي عملها في مدة أقصاها 4 أشهر.

وأضاف وزير الخارجية والمغتربين أنه يجري الإعداد حالياً لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ستدعى إليه كل مكونات الشعب السوري والمعارضة الوطنية لرسم مستقبل سورية.

العقوبات
وأشار المعلم إلى العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية المفروضة على سورية والتي تؤثر بشكل سلبي في حياة ومعيشة المواطنين السوريين وتكشف زيف ادعاءات الغرب في دفاعه عن حقوق الإنسان مؤكداً تصميم سورية على التوجه شرقاً وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الصديقة في آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا ومعرباً عن عزم سورية على المضي في تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين سورية والهند خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد إلى الهند وكذلك زيارة رئيسة الهند العام الماضي إلى سورية وعبر عن ثقته بقدرة الشعب السوري على تجاوز هذه الأزمة وآثار العقوبات لكونه شعباً فخوراً باستقلاله وسيادته.

ورداً على سؤال حول العلاقات السورية مع دول المنطقة، أكد الوزير المعلم "أن سورية تتطلع إلى أفضل العلاقات مع الدول العربية وان ما تتعرض له حالياً هو نتيجة مواقفها الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأعرب عن ثقته بأن دول المنطقة ستدرك عاجلاً أم آجلاً أن محاولة زعزعة استقرار سورية لن تكون في صالح منطقتنا".

من جهتهم أكد أعضاء الوفد الهندي أهمية دور سورية في المنطقة وأن ما رأوه على أرض الواقع خلال زيارتهم لعدة محافظات في سورية يخالف تماماً الصورة التي تنقلها بعض وسائل الإعلام وأشادوا بما لمسوه من أمن واستقرار وبالخطوات التي اتخذتها القيادة السورية لإنجاز الإصلاح املين ان تتجاوز سورية أزمتها في أقرب وقت ممكن ومن دون أي تدخل خارجي.