سمو محافظ الأحساء يشهد حفل تكريم مدير تعليم الأحساء السابق
بواسطة اكرم الحجي
03-04-2020 10:23 مساءً
230 زيارات
التعليم السعودي – واس : شهد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء اليوم، الحفل الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة لتكريم مديرها السابق أحمد بن محمد بالغنيم، بحضور مديري الإدارات الحكومية والقيادات التعليمية والتربوية ورجال الأعمال.
وأكد سمو محافظ الأحساء خلال كلمته في الحفل، أن المواطن يُمثّلُ ركيزةً مهمةً في خطط التنمية المستدامة, حيث تقود القيادة الرشيدة بجدارة حراكًا مُستمرًا لتحقيق قيمةٍ حضاريةٍ مُضافة في نقل الوطن إلى مراكز الصدارة العالمية وفق التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأجهزة الدولة جميعها تسير في خطُوات مدروسة نحو التنمية الحضارية متخذةً رؤية المملكة 2030 منارًا في تأسيس نظام عمل يُلبي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل.
وقال سموه: “لقد كفلت الدولة حقَّ التعليم للجميع، وسعتْ إلى توفير التعليم النوعي عبر تسخير إمكاناتها لبناء نظامٍ تعليمي رفيعٍ تقودُهُ قيادات نذرتْ أنفسها لبلوغِ أعلى القمم، ومنذ أن بدأ التعليم النظامي في الأحساء إبَّان عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تقلَّد مسؤولية الإشراف على التعليمِ وإدارته من آنذاك وحتى الوقت الحاضر قيادات فذة نقشتْ صفحات التاريخ بتضحياتها وعطائها.
وأشار الأمير بدر بن محمد بن جلوي إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالأحساء قدمت خدمات تعليمية جليلة أسهمتْ بفاعلية في تخريج أجيال متميزة جعلتْ خدمة الدين ثم الملك هدفها، منوها بجهود الأستاذ أحمد بالغنيم الذي استطاع بمهنية عالية وبمساعدة من فريقِ العمل وبتكامل جميل مع القطاعات ذات العلاقة أن يرسم لوحة تحتوي بين تفاصيلها إنجازات في الجانب التعليمي, عادا هذا الاحتفاء لمسة وفاء وتقديرٍ؛ نظير ما قدَّمه بالغنيم من جهود وظيفية مباركة، وتضافرتْ في مجملها في المشاركة الإيجابية لدفع عجلة النماء للوطن، وقادت التعليم بالمحافظة إلى ميادين التميز التعليمي، والمشاركة الجادة في تطوير التعليم وتجويدِه.
وأشاد بما كان من تواصل فعَّال بين محافظة الأحساء والإدارة في كل ما يُعزز بناء التعليم والاتجاه به إلى تعميقِ المواطنة الصالحة، وتعزيز رسالتنا نحو ناشئة بلدنا طلابًا وطالبات.
من جانبه، أكد بالغنيم، أن التعليم من أشرف الرسالات ومرآة الحضارات، وزِينة المجتمعات، وأَوْلى المهمات، منوهاً بما أولته القيادة الرشيدة للتعليم من دعم كبير بوصفه الركيزة الأساس في بناء الوطن وتطوره للوصول به إلى آفاق التنافسية العالمية من خلال مبادرات نوعية تمت صياغتها في رؤية المملكة 2030، ووزارة التعليمِ تعمل على ترجمة تلك المبادرات في المجال التعليمي إلى منظومة عمل لا تعْرف كللاً ولا مللاً، مشيرا إلى ما حققه تعليم الأحساء من إنجازات متنوعة وتميزها على مستوى ادارات التعليم بالمملكة ومحافظاتها، بمساعدة منسوبي إدارة التعليم بالمحافظة، معرباً عن شكره لهذا التكريم الذي يدل على الأخوة الصادقة والأصالة وهو دليل واضح على الوفاء.
فيما نوه المدير العام للتعليم في الأحساء حمد العيسى، بما تقدمه وزارة التعليم في المجالات التعليمية بما يتناسب مع حاجات مجتمع المعرفة ومتطلباته وتسارع الخطى في الوطن للوصول للغايات والتطلعات وتحقيق المنجزات والمكتسبات، وفقاَ لرؤية المملكة 2030 التي شكلت منعطفاً ومنجزاً حضارياً في بلوغ مصاف الدول العالمية اقتصادياً ومعرفياً، مؤكداً أن المحتفى به عمل على رفع جودة التعليم وتنمية الشراكة المجتمعية وتشجيع الإبداع وغرس ثقافة المشاركة، وقاد في هذه المحافظة باقتدار وكفاءة التطوير والجودة، حتى أصبح التعليم في الأحساء رقماً صعباً ومناراً فارقاً، عاداً هذا التكريم تعبيراً صادقاً عن التقدير لجهوده وعطائه للمحافظة وأهلها في هذا الصرح الشامخ.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية، وفيلم بعنوان “وتبقى المآثر”، وتوقيع مذكرة شراكة مجتمعية بين تعليم الأحساء ومستشفى عبيد التخصصي، وتكريم المحتفى به وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
وأكد سمو محافظ الأحساء خلال كلمته في الحفل، أن المواطن يُمثّلُ ركيزةً مهمةً في خطط التنمية المستدامة, حيث تقود القيادة الرشيدة بجدارة حراكًا مُستمرًا لتحقيق قيمةٍ حضاريةٍ مُضافة في نقل الوطن إلى مراكز الصدارة العالمية وفق التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأجهزة الدولة جميعها تسير في خطُوات مدروسة نحو التنمية الحضارية متخذةً رؤية المملكة 2030 منارًا في تأسيس نظام عمل يُلبي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل.
وقال سموه: “لقد كفلت الدولة حقَّ التعليم للجميع، وسعتْ إلى توفير التعليم النوعي عبر تسخير إمكاناتها لبناء نظامٍ تعليمي رفيعٍ تقودُهُ قيادات نذرتْ أنفسها لبلوغِ أعلى القمم، ومنذ أن بدأ التعليم النظامي في الأحساء إبَّان عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تقلَّد مسؤولية الإشراف على التعليمِ وإدارته من آنذاك وحتى الوقت الحاضر قيادات فذة نقشتْ صفحات التاريخ بتضحياتها وعطائها.
وأشار الأمير بدر بن محمد بن جلوي إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالأحساء قدمت خدمات تعليمية جليلة أسهمتْ بفاعلية في تخريج أجيال متميزة جعلتْ خدمة الدين ثم الملك هدفها، منوها بجهود الأستاذ أحمد بالغنيم الذي استطاع بمهنية عالية وبمساعدة من فريقِ العمل وبتكامل جميل مع القطاعات ذات العلاقة أن يرسم لوحة تحتوي بين تفاصيلها إنجازات في الجانب التعليمي, عادا هذا الاحتفاء لمسة وفاء وتقديرٍ؛ نظير ما قدَّمه بالغنيم من جهود وظيفية مباركة، وتضافرتْ في مجملها في المشاركة الإيجابية لدفع عجلة النماء للوطن، وقادت التعليم بالمحافظة إلى ميادين التميز التعليمي، والمشاركة الجادة في تطوير التعليم وتجويدِه.
وأشاد بما كان من تواصل فعَّال بين محافظة الأحساء والإدارة في كل ما يُعزز بناء التعليم والاتجاه به إلى تعميقِ المواطنة الصالحة، وتعزيز رسالتنا نحو ناشئة بلدنا طلابًا وطالبات.
من جانبه، أكد بالغنيم، أن التعليم من أشرف الرسالات ومرآة الحضارات، وزِينة المجتمعات، وأَوْلى المهمات، منوهاً بما أولته القيادة الرشيدة للتعليم من دعم كبير بوصفه الركيزة الأساس في بناء الوطن وتطوره للوصول به إلى آفاق التنافسية العالمية من خلال مبادرات نوعية تمت صياغتها في رؤية المملكة 2030، ووزارة التعليمِ تعمل على ترجمة تلك المبادرات في المجال التعليمي إلى منظومة عمل لا تعْرف كللاً ولا مللاً، مشيرا إلى ما حققه تعليم الأحساء من إنجازات متنوعة وتميزها على مستوى ادارات التعليم بالمملكة ومحافظاتها، بمساعدة منسوبي إدارة التعليم بالمحافظة، معرباً عن شكره لهذا التكريم الذي يدل على الأخوة الصادقة والأصالة وهو دليل واضح على الوفاء.
فيما نوه المدير العام للتعليم في الأحساء حمد العيسى، بما تقدمه وزارة التعليم في المجالات التعليمية بما يتناسب مع حاجات مجتمع المعرفة ومتطلباته وتسارع الخطى في الوطن للوصول للغايات والتطلعات وتحقيق المنجزات والمكتسبات، وفقاَ لرؤية المملكة 2030 التي شكلت منعطفاً ومنجزاً حضارياً في بلوغ مصاف الدول العالمية اقتصادياً ومعرفياً، مؤكداً أن المحتفى به عمل على رفع جودة التعليم وتنمية الشراكة المجتمعية وتشجيع الإبداع وغرس ثقافة المشاركة، وقاد في هذه المحافظة باقتدار وكفاءة التطوير والجودة، حتى أصبح التعليم في الأحساء رقماً صعباً ومناراً فارقاً، عاداً هذا التكريم تعبيراً صادقاً عن التقدير لجهوده وعطائه للمحافظة وأهلها في هذا الصرح الشامخ.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية، وفيلم بعنوان “وتبقى المآثر”، وتوقيع مذكرة شراكة مجتمعية بين تعليم الأحساء ومستشفى عبيد التخصصي، وتكريم المحتفى به وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.