هيئة تقويم التعليم والتدريب تسلّم منسوبي المؤسسات العسكرية شهادات اجتياز البرامج التدريبية
بواسطة اكرم الحجي
02-03-2020 10:16 مساءً
253 زيارات
التعليم السعودي – واس : سلّم معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان اليوم, شهادات حضور البرامج التدريبية التي أقامتها الهيئة بمقرها في حي الندى بالرياض.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه عددا من منسوبي المؤسسات العسكرية ممن أتموا البرامج التدريبية وورش العمل التي عقدتها الهيئة وبلغت أعدادهم 61 متدرباً.
وتضمنت البرامج التدريبية عقد ورش عمل مكثفة، وتدريبات بلغت 30 ساعة بمعدل خمسة ساعات يومياً، تناولت بصورة متكاملة ثلاث مجالات رئيسة في ضمان الجودة، حيث تناولت ورشة العمل الأولى “تأسيس نظام ضمان الجودة الداخلي”، فيما تناولت ورشة العمل الثانية “معايير ضمان الجودة والاعتماد المؤسسي العسكري ومتطلبات تحقيقها”، بينما تناولت ورشة العمل الثالثة “معايير ضمان الجودة والاعتماد البرامجي العسكري ومتطلباتها”.
وتُعد هذه الدورات استكمالاً لما سبق تنفيذه من برامج ودورات تدريبية استفاد منها (369) ضابطاً وفرداً وموظفاً من منسوبي المؤسسات العسكرية والأمنية. وتعتبر هذه البرامج التدريبية مرحلة تأسيسية مهمة قبل الانطلاق في عقد المزيد من الدورات، ويتوقع ممن يجتاز هذه البرامج التدريبية أن يكون ملماً بالمفاهيم الرئيسة، والمتطلبات الأساسية لنظام الجودة، وملماً بالمصطلحات والتعريفات المستخدمة في ذلك المجال، وأن يكون قادراً على التفريق بين الجودة في المجالات التعليمية والتدريبية عن غيرها من المجالات، وتبني ثقافة الجودة وإدراك أهميتها والأثر المتوقع من تطبيقها، بما يجعله قادراً على نشرها، وبما يسهم في النهوض بالعملية التعليمية والتدريبية وتطويرها باستمرار.
وتهدف الدورات إلى التعريف بأهمية الاعتماد المؤسسي، والبرامجي، وأهداف وإجراءات ومتطلبات تحقيق كل منهما في التعليم والتدريب العسكري، كما تؤهل لسلسلة لاحقة من البرامج التدريبية وورش العمل وفق مسارات محددة متتابعة، بحيث تتناول مفاهيم أكثر عمقاً وأكثر تركيزاً وتعمل على تنمية مهارات المشاركين في كثير من الجوانب التطبيقية المهمة، حتى يكتسب المتدرب مستوى مناسب من الكفاءة التي تؤهله لتنفيذ ومتابعة جميع جوانب الجودة والاعتماد المؤسسي والبرامجي في المؤسسات العسكرية.
وستعلن هيئة تقويم التعليم والتدريب بنهاية الشهر الجاري بمشيئة الله عن استقبال طلبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي من المؤسسات العسكرية، مما يسهم في رفع جودة التعليم والتدريب العسكري، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية الشاملة وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه عددا من منسوبي المؤسسات العسكرية ممن أتموا البرامج التدريبية وورش العمل التي عقدتها الهيئة وبلغت أعدادهم 61 متدرباً.
وتضمنت البرامج التدريبية عقد ورش عمل مكثفة، وتدريبات بلغت 30 ساعة بمعدل خمسة ساعات يومياً، تناولت بصورة متكاملة ثلاث مجالات رئيسة في ضمان الجودة، حيث تناولت ورشة العمل الأولى “تأسيس نظام ضمان الجودة الداخلي”، فيما تناولت ورشة العمل الثانية “معايير ضمان الجودة والاعتماد المؤسسي العسكري ومتطلبات تحقيقها”، بينما تناولت ورشة العمل الثالثة “معايير ضمان الجودة والاعتماد البرامجي العسكري ومتطلباتها”.
وتُعد هذه الدورات استكمالاً لما سبق تنفيذه من برامج ودورات تدريبية استفاد منها (369) ضابطاً وفرداً وموظفاً من منسوبي المؤسسات العسكرية والأمنية. وتعتبر هذه البرامج التدريبية مرحلة تأسيسية مهمة قبل الانطلاق في عقد المزيد من الدورات، ويتوقع ممن يجتاز هذه البرامج التدريبية أن يكون ملماً بالمفاهيم الرئيسة، والمتطلبات الأساسية لنظام الجودة، وملماً بالمصطلحات والتعريفات المستخدمة في ذلك المجال، وأن يكون قادراً على التفريق بين الجودة في المجالات التعليمية والتدريبية عن غيرها من المجالات، وتبني ثقافة الجودة وإدراك أهميتها والأثر المتوقع من تطبيقها، بما يجعله قادراً على نشرها، وبما يسهم في النهوض بالعملية التعليمية والتدريبية وتطويرها باستمرار.
وتهدف الدورات إلى التعريف بأهمية الاعتماد المؤسسي، والبرامجي، وأهداف وإجراءات ومتطلبات تحقيق كل منهما في التعليم والتدريب العسكري، كما تؤهل لسلسلة لاحقة من البرامج التدريبية وورش العمل وفق مسارات محددة متتابعة، بحيث تتناول مفاهيم أكثر عمقاً وأكثر تركيزاً وتعمل على تنمية مهارات المشاركين في كثير من الجوانب التطبيقية المهمة، حتى يكتسب المتدرب مستوى مناسب من الكفاءة التي تؤهله لتنفيذ ومتابعة جميع جوانب الجودة والاعتماد المؤسسي والبرامجي في المؤسسات العسكرية.
وستعلن هيئة تقويم التعليم والتدريب بنهاية الشهر الجاري بمشيئة الله عن استقبال طلبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي من المؤسسات العسكرية، مما يسهم في رفع جودة التعليم والتدريب العسكري، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية الشاملة وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.