نظام الجامعات الجديد انفتاح على العالم
بواسطة admin
11-03-2019 03:12 مساءً
362 زيارات
نظام الجامعات الجديد انفتاح على العالم
أشاد أكاديميون ومختصون بصدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الجامعات الجديد عادينه نقلة نوعية جذرية للتعليم الجامعي في المملكة ، وأكد مدير الجامعة الإسلامية د. عبدالله العتيبي أن نظام الجامعات الجديد انطلاقة قوية نحو الريادة والاستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030 ومنها التنظيم الإداري للجامعات والذي يشمل الهياكل التنظيمية والصلاحيات ومؤشرات الأداء في مجالات التعليمية والبحثية والإدارية، بجانب تحقيق الاستقلالية مما يمكّنها من بناء اللوائح الأكاديمية والمالية، وفق السياسات العامة التي تقرها الدولة من خلال مجلس شؤون الجامعات ، منوها بإلزامية حصول الجامعات في النظام الجديد على الاعتماد المؤسسي والبرامجي لما لذلك من أهمية بالغة في تحسين الأداء وتعزيز الجودة والارتقاء بمنظومة العمل الأكاديمي، وهو الأمر الذي سبقت إليه الجامعة الإسلامية منذ عامين ، مشيرًا إلى إتاحة الفرصة للجامعات لفتح فروع لها داخل المملكة وخارجها، وأيضًا افتتاح فروع للجامعات الأجنبية داخل المملكة، الأمر الذي سينعكس على نهضة التعليم الجامعي، ويزيد فيما بينها من سقف الطموح والتنافسية.
وقال رئيس قسم الأنظمة د. فهد بن محمود السيسي: يعد نظام الجامعات الجديد نقلة نوعية جذرية للتعليم الجامعي في المملكة، ويكمن تميّز هذا النظام في شموليته، بحيث لم تنحصر أبوابه وفصوله ومواده على الإطار الأكاديمي فحسب، بل تم استيعاب جميع الجوانب ذات العلاقة والتي تُتيح للجامعات مواكبة التطورات على الصعيدين المحلي والعالمي، وبوصف مختصر لمضمون هذا النظام نجد أنه منح الجامعات السعودية استقلالية في تسيير أمورها المالية والأكاديمية والإدارية بما يناسبها.
وأضاف : أتاح نظام الجامعات الجديد تحديد رسالتها وبرامجها وتخصصاتها وفق حاجة سوق العمل بالمنطقة ، الأمر الذي يضمن فرص وظيفية للمخرجات ويغذّي عملية التنمية ، إضافةً إلى دفع أعضاء هيئة التدريس و الإداريين بالجامعات إلى تقديم كل ما لديهم من كفاءة أكاديمية و مقدرة بحثية و ذلك من خلال مسلكين : الأول : جعل العلاقة بين العاملين في مؤسسات التعليم العالي و بين الجامعات علاقة تعاقدية خاضعة لنظام العمل و التأمينات الاجتماعية من خلال عقود سنوية ، والثاني : اتخاذ معيار ( الكفاءة ) في إدارة الكليات و الأقسام العلمية من خلال آليات اختيار تضمن تحقيق ذلك .
وأكد أن النظام الجديد يمكن العالم من الاطّلاع على مناهجنا الأكاديمية من خلال افتتاح فروع لها خارج المملكة وذلك بقرار من مجلس الوزراء بناءً على اقتراح مجلس الأمناء وتأييد مجلس شؤون الجامعات، الأمر الذي سيُمّكن التعليم الجامعي بالمملكة من عرض ما لديه من جودة البرامج الأكاديمية وإظهار أنّ الوسطية سمة بارزة مناهجها الأكاديمية وأنها خالية بمفرداتها ومقرراتها من الغلو والتطرف، وهذا بلا شك مكسب كبير سيتحقق للمملكة على الصعيد الدولي
أشاد أكاديميون ومختصون بصدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الجامعات الجديد عادينه نقلة نوعية جذرية للتعليم الجامعي في المملكة ، وأكد مدير الجامعة الإسلامية د. عبدالله العتيبي أن نظام الجامعات الجديد انطلاقة قوية نحو الريادة والاستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030 ومنها التنظيم الإداري للجامعات والذي يشمل الهياكل التنظيمية والصلاحيات ومؤشرات الأداء في مجالات التعليمية والبحثية والإدارية، بجانب تحقيق الاستقلالية مما يمكّنها من بناء اللوائح الأكاديمية والمالية، وفق السياسات العامة التي تقرها الدولة من خلال مجلس شؤون الجامعات ، منوها بإلزامية حصول الجامعات في النظام الجديد على الاعتماد المؤسسي والبرامجي لما لذلك من أهمية بالغة في تحسين الأداء وتعزيز الجودة والارتقاء بمنظومة العمل الأكاديمي، وهو الأمر الذي سبقت إليه الجامعة الإسلامية منذ عامين ، مشيرًا إلى إتاحة الفرصة للجامعات لفتح فروع لها داخل المملكة وخارجها، وأيضًا افتتاح فروع للجامعات الأجنبية داخل المملكة، الأمر الذي سينعكس على نهضة التعليم الجامعي، ويزيد فيما بينها من سقف الطموح والتنافسية.
وقال رئيس قسم الأنظمة د. فهد بن محمود السيسي: يعد نظام الجامعات الجديد نقلة نوعية جذرية للتعليم الجامعي في المملكة، ويكمن تميّز هذا النظام في شموليته، بحيث لم تنحصر أبوابه وفصوله ومواده على الإطار الأكاديمي فحسب، بل تم استيعاب جميع الجوانب ذات العلاقة والتي تُتيح للجامعات مواكبة التطورات على الصعيدين المحلي والعالمي، وبوصف مختصر لمضمون هذا النظام نجد أنه منح الجامعات السعودية استقلالية في تسيير أمورها المالية والأكاديمية والإدارية بما يناسبها.
وأضاف : أتاح نظام الجامعات الجديد تحديد رسالتها وبرامجها وتخصصاتها وفق حاجة سوق العمل بالمنطقة ، الأمر الذي يضمن فرص وظيفية للمخرجات ويغذّي عملية التنمية ، إضافةً إلى دفع أعضاء هيئة التدريس و الإداريين بالجامعات إلى تقديم كل ما لديهم من كفاءة أكاديمية و مقدرة بحثية و ذلك من خلال مسلكين : الأول : جعل العلاقة بين العاملين في مؤسسات التعليم العالي و بين الجامعات علاقة تعاقدية خاضعة لنظام العمل و التأمينات الاجتماعية من خلال عقود سنوية ، والثاني : اتخاذ معيار ( الكفاءة ) في إدارة الكليات و الأقسام العلمية من خلال آليات اختيار تضمن تحقيق ذلك .
وأكد أن النظام الجديد يمكن العالم من الاطّلاع على مناهجنا الأكاديمية من خلال افتتاح فروع لها خارج المملكة وذلك بقرار من مجلس الوزراء بناءً على اقتراح مجلس الأمناء وتأييد مجلس شؤون الجامعات، الأمر الذي سيُمّكن التعليم الجامعي بالمملكة من عرض ما لديه من جودة البرامج الأكاديمية وإظهار أنّ الوسطية سمة بارزة مناهجها الأكاديمية وأنها خالية بمفرداتها ومقرراتها من الغلو والتطرف، وهذا بلا شك مكسب كبير سيتحقق للمملكة على الصعيد الدولي