• ×
الإثنين 6 مايو 2024

الفيسبوك وتطبيقاته اللامحدودة

الفيسبوك وتطبيقاته اللامحدودة
بواسطة admin 09-24-2011 07:14 مساءً 677 زيارات
 تزيد تطبيقات "الفيسبوك" على 45 ألف تطبيق، وهو مستمر في نموه في هذا المجال بمعدل كبير. وقد تشكلت شركات بكاملها بناء على تطوير تطبيقات "الفيسبوك"، على غرار "زينغا"، وهي شركة ألعاب اجتماعية تنتج الألعاب لصالح الشبكات الاجتماعية الأخرى، وشركة "ماي سبيس" التي تلقت تمويلا بقيمة 219 مليون دولار، وتبلغ قيمتها اليوم 1.5 بليون دولار.
وأكثر الوظائف جاذبية في التطبيقات هي الشبكة الواسعة من التنبيهات التي تنشر تحديثات الحالة على "حائط" المستخدمين. ولكن المستخدمين قد يحبطون بسبب تنبيهات التطبيقات الكثيرة، والإغراق الذي يتعرضون له منها، وهذه إحدى ورطات المشاركة في التطبيقات وخاصة في التعامل مع الشبكات ذات العدد الكبير من الأعضاء. وتحتاج بطبيعة الحال إلى مراجعة دليل التطبيقات لفهمها واستعراضها وللاختيار من بينها، ثم تحتاج إلى إدارة التطبيقات التي اختارتها، وتستطيع أيضا أن تحدد نوع التنبيهات التي ستنشر على حائطك، كأن تكون من الجميع أو من الأصدقاء فقط أو تخصيصها.

وبالطبع، فإن الخصوصية تعتبر من أهم التحديات والمآزق في العمل على "الفيسبوك". واختيارك لسياسات الخصوصية المتاحة يؤثر أيضا في خياراتك الأخرى، فتحتاج أن تلاحظ أثر هذه السياسات في تسويق علامتك أو منتجك أو خدماتك، ومصير المعلومات التي تقوم بمشاركتها إن كنت تحتاج إلى أن تظهر في محركات البحث مثل "غوغل" وغيره من المحركات. ولكل اختيار مخاسره ومكاسبه بطبيعة الحال، ولكن هناك أفكارا أخرى للخروج من المأزق، فبالفصل بين الشخصي والعمل في "الفيسبوك"، يمكن أن تتغير سياسات الخصوصية، لأنها تختلف من العمل إلى الشخصي. وقد أكد "الفيسبوك" أن معلوماته ليست مفهرسة على "غوغل"، بمعنى أنه لا يمكن الحصول على معلومات شخصية من ملفك في "الفيسبوك" بالبحث عنها في "غوغل". ويمكن أيضا إلغاء قدرة "غوغل" على الوصول إلى ملفك الشخصي، ولكنك تسويقيا ستخسر ميزة قد تحتاج إليها بالنسبة لمستخدمي "غوغل" لأغراض البحث، والذين قد يكونون زبائن محتملين. وتستطيع أيضا منع الناس في بلدان معينة، ومجموعات عمرية معينة، ويمكن أن تحدد مستوى نشر الصفحة، فيمكن ألا يطلع عليها سوى عدد محدد مثل مديريك. وتتيح عمليات إعداد الخصوصية للمجموعات اختيار أن تكون مفتوحة أو مغلقة أو سرية.

وعلى الرغم من محاولة "الفيسبوك" أن يضمن تزويدك بالتحكمات الضرورية لتتحكم بخصوصيتك، فإن عليك أن تتوخى الحرص دائما فيما يتعلق بكم المعلومات الذي تريد مشاركته، ليس فقط على "الفيسبوك"، بل وعلى الإنترنت بشكل عام أيضا. وعلى الرغم من قدرة "الفيسبوك" على تقديم الكثير من الأدوات لك والتي قد تفيدك، ليس أنت فقط، بل وشركتك أيضا، فإن عليك أن تنشط فقط على المستوى الذي تشعر معه بارتياح في النهاية.