العربي:قد ازور دمشق قريبا

 أشار الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، يوم الأحد، إلى أنه سيزور سورية "غالبا هذا الأسبوع"، وذلك بعدما أبلغته الحكومة السورية موافقتها على الزيارة، التي تم تكليفه بها من قبل وزراء الخارجية العرب في اجتماع الجامعة الأخير، لنقل رسالة تتضمن "قلق العرب" بالنسبة للأحداث التي تشهدها البلاد.



وقال العربي في مؤتمر صحافي, نقلته وكالات انباء عدة, انه "تم إبلاغه أن الحكومة السورية ترحب بزيارة الأمين العام للجامعة العربية في أي وقت، ونحن بصدد تحديد موعد وغالبا سيكون هذا الأسبوع".



وأوضح العربي أنه "لم يطلب ضمانات"، مضيفا أن "الأمين العام عندما يقوم بمهمة لا يطلب ضمانات، سأذهب وسأنقل القلق العربي وسأستمع".

وكان مجلس جامعة الدول العربية، الذي عقد السبت الماضي، اجتماعاً استثنائياً، على مستوى وزراء الخارجية، أصدر بيانا في ختام اجتماعه دعا فيه إلى "وضع حد لإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان"، ودعا الوزراء العرب فيه إلى احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الآمنة وتطلعاته المشروعة نحو الإصلاحات السياسية والاجتماعية.



وكانت سوريا قد تحفظت رسميا في مذكرة أرسلتها إلى الأمانة العامة للجامعة ووزعتها على السفارات العربية في القاهرة، على بيان الجامعة العربية، واعتبرته "كأنه لم يصدر" لأنه تضمن في فقراته التمهيدية "لغة غير مقبولة"


وتشهد عدة مناطق في سوريا احداث اطلاق نار واعمال عنف اودت بحياة المئات من المدنيين والعسكرين ، منذ بدء حركة الاحتجاجات في سوريا اذار الماضي.



واعلن مصدر عسكري يوم الاحد أن 9 أشخاص، استشهدوا، بينهم 6 عسكريين أحدهم ضابط، بكمين مسلح استهدف صباح اليوم باص مبيت لإحدى رحبات الإصلاح في المنطقة الوسطى، فيما أصيب 17 آخرين بجروح.

من جهة اخرى قال نشطاء بان اربعة اشخاص استشهدوا خلال تنفيذ عمليات امنية في مناطق ريف حماة وادلب.



وتشير تقارير رسمية الى ان عدد الشهداء من القتلى والجيش قد تجاوز الـ 600 شهيد منذ بداية الاحداث ، ولا تحصي التقارير الرسمية عدد الضحايا المدنيين.

فيما تقدر منظمات حقوقية ومنظمات دولية عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ اذار الماضي بـ 2000 شهيد في مختلف المدن السورية.