توتر في مدينة الزور السورية وانباء عن وقوع قتلى

 قال ناشط من اهالي دير الزور بان "شهيدين سقطا على الاقل في المدينة بحوادث اطلاق نار من عدد من السيارات نوع بيك آب تحمل عناصر ترتدي الزي المدني تطلق النار بشكل عشوائي" .
وأكد الناشط الذي رفض الكشف عن اسمه بان المدينة شهدت منذ فجر يوم الخميس حملة اعتقالات في منطقة الجبينة ، فيما توقفت الاتصالات الأرضية لمدة ساعتين.

وأفاد الناشط أن "بعض الاهالي قاموا بإغلاق جميع الأحياء بواسطة الحاويات واكياس الرمل والحاويات ، فيما غابت سيارات البيك آب بعد أن قامت باطلاق نار عشوائي".

ونقلت مصادر اعلامية ووكالات انباء عن مصادر حقوقية بان "مدنيين قد قتلا بالفعل واصيب ستة آخرون بينهم امرأة وطفل مساء الخميس في دير الزور"
وبحسب وكالات الانباء فقد شارك مئات المواطنين من ابناء المدينة في تجمع امام منزل المحافظ الجديد سمير عثمان الشيخ احتجاجا على سقوط القتيل" ، تدخلت على اثر هذا التجمع قوات امنية وعسكرية لفض المتظاهرين.
وحاولت سيريا نبوز الحصول على رواية الجهات الرسمية لمعرفة سير الاحداث ولم تتمكن من ذلك.

وكانت دير الزور قد شهدت حركا شعبيا شارك فيه الالاف خلال الاسابيع الماضية ووصفت تظاهرة يوم الجمعة الماضي فيها بانها ثاني اكبر تظاهرة بين المدن السورية بعد تظاهرة مدينة حماة.

وتشهد سوريا منذ بداية شهر اذار الماضي حراكا شعبيا بدأ في مدينة درعا وامتد الى عدة مدن سوريا يتمثل في تجدد التظاهرات كل يوم جمعة بالاضافة الى اعمال اعتصام واضراب جزئي في بعض المناطق.

وترافق هذه التحركات منذ بدايتها حوادث اطلاق نار راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين ، تتهم السلطات عصابات مسلحة ارهابية بالقيام بهذه الاعمال ، فيما تشير منظمات حقوقية وجهات اممية ودول الى "عنف مفرط" تستخدمه السلطات السورية في مواجهة هذه التحركات.