• ×
الجمعة 26 أبريل 2024

التربية» تطلق برنامجاً للعمل التطوعي في المدارس الحكومية

التربية» تطلق برنامجاً للعمل التطوعي في المدارس الحكومية
بواسطة admin 05-18-2015 08:50 صباحاً 1.1K زيارات
 أفادت الوكيل المساعد لقطاع الانشطة في وزارة التربية والتعليم أمل الكوس بأن الوزارة أطلقت أخيراً برنامجاً للعمل التطوعي في المدارس الثانوية باسم «فزعة»، يهدف إلى غرس مبادىء العطاء والمبادرة، والقيادة، والمسؤولية، لدى الطلبة، قبل تخرجهم من التعليم العام.
وبموجب البرنامج، يقدم كل طالب 25 ساعة من العمل التطوعي خلال العام الدراسي، مشيرة إلى أنه يتم تدريب منسقي المبادرة في المدارس كافة تمهيداً لإدراج برامجها في نظام شؤون الطلبة المطور «SIS»، ضمن ملف الطالب.

وأوضحت الكوس أن البرنامج يهدف إلى تنمية قيم الولاء والانتماء والمواطنة لدى الطلبة، وإعدادهم للإسهام بفاعلية وإيجابية في العمل المجتمعي، فضلاً عن تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم في نطاق برنامج عملي، يشجع على نمو الشخصية، وينمي الشعور بالمسؤولية، ويعزز الوعي الاجتماعي.

وأضافت الكوس: «يعمل البرنامج أيضا على تكوين أخلاقيات العمل لدى الطلبة، وتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي البناء، وإعداد كوادر مواطنة قادرة على تحمل مسؤولية البناء والتنمية للدولة، ونشر ثقافة التعاون والتكافل الاجتماعي، إضافة إلى تشجيع المعلمين على المشاركة في العمل التطوعي ليصبحوا مثالاً يحتذى به من قبل الطلبة».

وقالت إن إدراج البرنامج على نظام شؤون الطلبة المطور يوفر بوابة إلكترونية تضم الأنشطة المدرسية، وتكون قاعدة بيانات مفصلة حولها، ما يتيح حصر عدد ساعات العمل التطوعي التي قدمها الطالب في المرحلة الثانوية، واحتسابها، للتأكد من إتمامه العدد الكافي المطلوب منه.

وأكدت أن الوزارة تؤسس - من خلال المبادرة - لمرحلة جديدة للمجتمع المدرسي، قائمة على بناء المواطنة الإيجابية والمسؤولية، ولا سيما قيمة التطوع، التي تحرص على تأصيلها في نفوس أبناء الدولة، وتعمل على ترسيخ جميع المفاهيم والممارسات المتصلة بها في أركان المدرسة، بما يعزز هويتنا الوطنية، ويصقل شخصية الطلبة، ويوجه طاقاتهم لأعمال نافعة لهم ولوطنهم ومجتمعهم.

وتابعت الكوس أن وزارة التربية تعمل على تكامل المنظومة التعليمية بشقيها التربوي والتعليمي، وتعول عليها في تعزيز قيم الهوية الوطنية والتكافل، وصقل شخصية الطالب، وتدريبه على تحمل المسؤولية، إلى جانب تنمية قدراته وتمكينه من أدوات المساهمة في بناء مجتمعه والحفاظ على مقدرات دولته وتقدمها.

وحددت الوزارة أمثلة للعمل التطوعي، بحيث تتركز في خدمات تنظيف وتحسين البيئة، والأنشطة المدرسية الداخلية والخارجية، وخدمة المعاقين وكبار السن والطفولة والشباب والأيتام، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والتراثية، وخلال الأيام العالمية والحملات الوطنية، والثقافية والصحية والرياضية والدينية، والاجتماعية، إضافة إلى أنشطة العمل الخيري والأنشطة الإغاثية بإشراف الجهات الرسمية في الدولة.