• ×
الجمعة 19 أبريل 2024

بمشاركة 60 مدرسة وإشراف اللجنة الاستشارية

الكويت: انطلاق فعاليات مشروع «انا لها» غداً الاثنين

الكويت: انطلاق فعاليات مشروع «انا لها» غداً الاثنين
بواسطة admin 05-11-2014 10:34 مساءً 1.1K زيارات
  المشروع يهدف إلى بناء الثقة بالنفس لدى الطلبة والمعلمين وأولياء الامور كتب حمد العازمي: بمشاركة اكثر من 60 مدرسة وباشراف كل من اللجنة الاستشارية العليا في الديوان الاميري ووزارة الدولة لشؤون الشباب ووزارة التربية تنطلق غدا الاثنين فعاليات مشروع «أنا لها» لتعزيز مبادئ الثقة بالنفس، وذلك في مدرسة ثانوية عبدالله الجابر اول مدرسة بنين في منطقة الروضة. واكد رئيس فريق مشروع «انا لها» الباحث التربوي ومصمم اول تقنيات التربوية عبدالعزيز بدر الراشد ان هذا المشروع يقوم على بناء الثقة بالنفس لدى الطلاب بشكل خاص ولدى المعلمين واولياء الامور بشكل عام، وذلك من خلال توصيل 19 مبدا للفئة المستهدفة، مشيرا الى ان هذه المبادئ تم استنتاجها من خلال البحث والاستقراء والاستنباط من قبل المستشار في الديوان الاميري محمد القلاف صاحب هذه الفكرة التربوية. مضيفا ان كل مدرسة مشتركة في هذا المشروع تطلق اسما خاصا فيها على هذا المشروع، فتختلف المسميات ولكن المحتوى واحد وكلهم يرجعون الى المشروع الام وهو مشروع الثقة بالنفس ومدرسة عبدالله الجابر اطلقت على المشروع اسم (انا لها). واشار الى ان فكرة الملتقى تقوم على مواهب الطلاب بانواعها المختلفة مثل المواهب الرياضية، الذكاء البصري والتصوير والرسم والذكاء السمعي بالاضافة الى المواهب المختلفة بحيث تم تطبيق فكرة ابتكارية لغرس القيم لدى الطلاب حيث القيم لا تدرس ولكن تغرس من خلال الانشطة اللاصفية ومن هنا قامت فكرة العمل الذي انبنت عليه فكرة الملتقى وهوتقسيم الطلاب كل على حسب موهبته وبعد ذلك طلب منهم ربط الموهبة باحد المبادئ الـ19 فتفجرت ابداعات وطاقات الطلاب وبنفس الوقت نقوم بغرس القيم والمبادئ المراد توصيل تعزيزها لدى الطلاب والمعلمين بطريقة ممتعة ومفيدة. لافتا الى ان مدرسة ثانوية عبدالله الجابر اول مدرسة بنين طبقت مشروع الثقة بالنفس. وتطرق الراشد الى البدايات الاولى لانطلاق هذا المشروع والذي بدأ كفكرة طرحها في ثانوية عبدالله الجابر في شهر اكتوبر الماضي، حيث تمت الموافقة عليها ولاقت ايضا دعما كبيرا من قبل المدير وذلك لايمانه باهمية هذا المشروع واثره الايجابي على الطلبة والمعلمين والبيئة التعليمية التربوية بشكل عام، مضيفا «تم عقد فيما بعد اجتماع مع الاعضاء وتم توزيع المبادئ على الاعضاء حسب تشابه الاختيار مما يوفر دافعية قوية في العمل. واوضح ان الاعضاء سيعملون على المبادئ التي اختاروها بانفسهم، مشيرا الى ان فريق العمل يتكون من اربعة فرق مختلفة، كل فريق يضم مجموعة من المبادئ، والفرق هي فريق «خلك ايجابي»، فريق «المفكرون»، فريق «اكتشف ذاتك» واخيرا فريق «التعاون» ومن ثم تم اتخاذ قرار من قبل اعضاء فريق «أنا لها» ان اي قرار يتم اتخاذه لابد من اشراك الطلاب في اتخاذ القرار فعلى سبيل المثال اسم المشروع وشعار المشروع تم عملهم واختيارهم من قبل الطلاب الذين قاموا بانفسهم بتصميم الشعار الخاص بالمشروع من خلال مسابقة اشترك فيها عدد كبير من الطلاب وعمل استفتاء بين الطلاب حول افضل شعار لفكرة المشروع واسمه. وأوضح ان هناك نوعين من الفرق في مشروع «أنا لها» وهما فريق أساسي يتكون من الاعضاء المؤسسين هذا المشروع، والفرق الداعمة مكونة من الطلاب والمعلين وهما اللذان يساعدان في تنفيذ الخطط التي رسمها الفريق الاساسي، والفريق الاساسي ياخذ بعين الاعتبار كل الاراء والمقترحات التي تقدمها الفرق الداعمة. ولفت الى ان هذا المشروع خضع لعملية تقنين من خلال مقياس سترينجر للثقة بالنفس من قبل د.امل الدويلة والتي تشرف ايضا على تطبيق المقياس الذي يشمل اغلب المبادئ التسعة عشر على الفئة المستهدفة من المدارس واستخراج النتائج وتحليلها، مشيرا انه تم ايضا تحكيم هذا المقياس من قبل كل من استاذ علم النفس د.صلاح مراد واستاذ اصول د.فيولا الببلاوي. واشار ان اهداف المشروع تتمثل في كسب المعلم والطالب مهارات التعامل مع الذات، تزويد المعلم والطالب مهارات التعامل مع الاخرين، ايجاد شخصية متوازنة ما بين احتياجاتها الداخلية ومتطلباتها الخارجية، كسر نظام الاقسام العلمية في تنفيذ الانشطة، ادخال الاداريين في المشروع مع اولياء الامور وترسيخ مبدا فرق العمل وليس العمل الجماعي. وبين ان مبادئ الثقة بالنفس التي يقوم عليها المشروع تتمثل من خلال مخالطة الاشخاص الايجابيين، اجبار النفس على التركيز على الايجابيات، الكرم في المجاملة، اخذ الراحة اثناء مزاولة الهواية، المخاطرة بشكل مدروس، ارتداء الملابس المناسبة، اعداد قائمة بالسلبيات والايجابيات، تعلم التعاطف مع الاخرين، تجنب المواقف التي تنطوي على الضغط، الواقعية، تعلم اشياء جديدة، النظر للنكسات بشكل بناء، التفكير قبل التحدث، سماع الآخرين، التعلم من التجربة، تخصيص وقت للتفكير، بدء اليوم بايجابية، فتح الحوار، بالاضافة الى تربية الغضب.