الجزائر:المقتصدون يطالبون بمستحقات الامتحانات الرسمية لسنة 2013

  قرر موظفو المصالح الاقتصادية مقاطعة الدخول المدرسي المقبل والدخول في إضراب مفتوح، بمقاطعة جميع الأعمال المحاسبية وكل ما له صلة بالدخول المدرسي، فضلا على تنظيم وقفات احتجاجية ولائية، لمطالبة وزارة التربية بالوفاء بالتزاماتها، خاصة ما تعلق بتعويض وتسديد مستحقات المشرفين على تأطير الامتحانات الرسمية .صعّدت لجنة موظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت جناح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إنباف»، من لهجتها وهددت بمقاطعة الدخول المدرسي المقبل ورفض القيام بالتحضيرات المتعلقة بالأعمال المحاسبية، وكل ماله صلة بالدخول المدرسي المقرر في السابع من شهر سبتمبر القادم. وجاء قرار اللجنة حسب البيان الذي تحوز «النهار» على نسخة منه، بعد الاجتماع الذي جمعها مع ممثلي نقابة «إنباف»، والذي تمخض عنه تعويض جميع موظفي المصالح الاقتصادية المشاركين في الامتحانات الرسمية، على غرار زملائهم المسخرين في مختلف الرتب والأسلاك. كما اتفق المجتمعون على إنجاح الامتحانات الرسمية من خلال المشاركة الفعالة داخل مراكز إجراء الإمتحانات والإطعام ومراكز التجميع والتصحيح، ولكن شريطة تعميم التعويض وإدراجه ضمن الخريطة المالية لهذه السنة، على غرار الفئات الأخرى من حراس وأمانة وملاحظين. ومن المطالب أيضا، إعادة النظر في القانون الخاص بضمان حقهم في الترقية والتأهيل كباقي أسلاك التربية الأخرى، إضافة إلى ترقية مساعدي المصالح الاقتصادية الذين تتوفر فيهم 10 سنوات خدمة فعلية، إلى نواب مقتصدين وحذف المنصب المستحدث: «مساعد المصالح الاقتصادية رئيسي»، لأنه يمثـل عتبـة إضافية لمسيرة هذه الفئة، وكذا إنصاف موظفي المصالح الاقتصادية في حقهم المغتصب ظلما، والمتمثل في المنحة البيداغوجية منذ 01/01/ 2008، وكذا منحتا المسؤولية والصندوق لجميع موظفي المصالح الاقتصادية، فضلا عن استحداث منصب مقتصد مكون الذي يصنف في الرتبة 16، ويرقى إليه المقتصد الذي يحوز 10 سنوات عمل عن طريق المسابقة المهنية، و15 سنة عن طريق التأهيل و5 سنوات للمقتصد الرئيسي. وتضمنت لائحة المطالب أيضا فتح المجال أمام سلك المقتصدين للمشاركة في امتحانات مفتشي التسيير المالي للمتوسطات، والتعويض عن جميع الأعمال الإضافية غير المذكورة في تشريعات المهام الرسمية لموظفي المصالح الاقتصادية.