• ×
السبت 20 أبريل 2024

حالة من الارتباك بسبب الخلافات والنزاعات على مناصب في التربية الكويتية

حالة من الارتباك بسبب الخلافات والنزاعات على مناصب في التربية الكويتية
بواسطة admin 01-19-2014 11:41 مساءً 1.1K زيارات
 حالة من الارتباك والتوهان ضربت بعض التواجيه العامة بسبب الخلافات والنزاعات القائمة بين أركانها على مناصب الموجه العام بالانابة الشاغرة منذ ستة اشهر دون ان تخطو وزارة التربية خطوة نحو تسكين هذه التواجيه العامة لاسيما, انها صراعات البعض منها وصل الى مكتبي وكيلة الوزارة ووكيل التعليم العام. ولم تقم »التربية« بوضع حد للخلافات بين الموجهين الاوائل وزملائهم المكلفين برئاستهم رغم ان هناك قرارا وزاريا حدد مدة تكليف اي وظيفة اشرافية بما لا يتجاوز شهرين الا ان وكيلة الوزارة مددت لبعض التواجيه اكثر من شهرين في مخالفة للقرار الوزاري وقرارات ديوان الخدمة المدنية في هذا الشان. واشارت المصادر الى ان الوزارة تعكف حاليا على اعداد معايير خاصة بالية عمل التواجيه الفنية والاولى والعامة في اطار تنظيمي جديد يحدد اطر مسؤولياتها ودورها تجاه المعلمين وتطوير المناهج الدراسية وتقضي على الية التقويم الحالية التي لاتتعدى احيانا حضور بعض دروس نموذجية او زيارات خاطفة لمرة واحدة بالسنة للمعلمين لايمكن من خلالها تقييم ادائهم او معالجة اي قصور في مستوى اي معلم. خطط ممنهجة وأضافت المصادر ان الوزارة تدرس تحويل التواجيه العامة الى مكاتب استشارية في قطاع المناهج وتكثيف دور التواجيه الاولى والفنية في المناطق التعليمية عبر وضع خطط ممنهجة ومواعيد زيارات واقعية تعطي مجالا للموجه من اجل تقييم اداء المعلمين التابعين لمادته الدراسية بصورة مثلى واقامة دورات تدريبية لمعلمي المواد في مدارسهم من خلال توجه الوزارة الى ايجاد الموجه المقيم في كل مدرسة الذي يعمل خلال اليوم الدراسي على متابعة معلميه وتطوير ادائهم ومنع اي بهرجة وحفلات تقام على هامش اي درس نموذجي يقدمه المعلم ومحاسبة الموجه ومدير المدرسة ورئيس قسم المادة الدراسية في حالة مخالفة التعليمات والبعد عن جوهر الدرس النموذجي المتمثل في عرض أداء المعلم واساليب وطرق التدريس التي يتبعها في تدريس المادة. وأشارت المصادر الى ان وضع معايير العمل الجديدة في التواجيه من جميع الجوانب الاساسية يؤدي الى نظام تعليمي محكم في جميع جوانبه التربوية والعلمية والفنية وفق خطة زمنية محددة كافية لبناء صرح تعليمي محكم تتوافر فيها الشروط الفنية والعلمية, وتحقق المعايير والنسب العلمية المعتمدة لمواد الخطط الدراسية التي تحقق الكفاية العلمية للمعلمين والطلبة ما يتطلب معالجة السلبيات الحالية في عمل التواجيه العامة والاولى والفنية واعطائها دورها الحقيقي الذي غابت عنه لسنوات لاسباب عدة من بينها تهاون التواجيه في عملها, واتجاها الى ممارسة بعضها دور التسلط على المعلمين دون حلول لعلاج المستويات المتدنية في اداء البعض منهم ما انعكس على مستويات الطلبة والضعف الواضح عن انتقالهم الى الجامعة. رفع مستوى المعلمين وشددت المصادر على اهمية التركيز على دور التواجيه في رفع مستوى المعلمين وزيادة كفاءتهم, لا سيما في المرحلتين الابتدائية والثانوية وان تتولى لجنة متخصصة في مجال الاعداد لنظام تعليمي متعددة المسارات تتضمن اعضاء متخصصين من قطاع المناهج والموجهين العموم للمواد واعضاء من الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بما يحقق انتاج عمل تربوي متخصص يتحقق فيه التنسيق الافقي بين المواد العلمية للمجالات المختلفة والتنسيق الرأسي مع متطلبات التعليم العالي والكفاءات التربوية والعلمية التي تتجاوب مع تعليم متنوع المسارات يوفر فرصا تعليمية للجميع على حسب قدرات واحتياجات المتعلم بوجود كوادر تعليمية عالية الاداء. وحذرت المصادر من تقاعس الوزارة في توفير نظام سجل الطالب دون توفير برنامج مرافق يستخرج تحاليل النسب وترك الاعباء على الموجهين في امر استخراج نتائج التحصيل الطلابي ويفترض ان الجهات المتخصصة هي التي تقوم بذلك وفق قاعدة بيانات دقيقة وشاملة ويقوم بذلك متخصصون في مجال الاحصاء يتبعون جهة متعلقة بالتقويم والقياس في حين دور التوجيه الفني هو فني فقط يكون باستقراء النسب ووضع خطة واضحة لمتابعة الفصول والمعلمين عبر توفير برنامج متكامل لسجل الطالب