• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024

اعتماد التعليم عن بُعد في المدارس الليلية قريبا

اعتماد التعليم عن بُعد في المدارس الليلية قريبا
بواسطة admin 01-12-2014 08:58 مساءً 1.0K زيارات
  تدرس وزارة التربية والتعليم تطبيق التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية الليلية، ضمن المشاريع البديلة للتعليم التقليدي الموجود في الوقت الحالي.

وقال لـ "الاقتصادية" ناصر الحقباني، مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار في وزارة التربية والتعليم، إن هناك لجنة تم تشكيلها لتقييم وتطوير التعليم في المرحلتين المتوسطة والثانوية الليلية، وإعادة صياغة بعض أنظمته، والنظر في الكفاءة الداخلية، كالوقت المتاح لدراسة وطبيعة المقررات الدراسية، والمهارات التي يكتسبها الطلاب ومناسبتها.

وأوضح أن هناك دراسة ومداولات لاعتماد مشروع التعليم عن بعد للكبار، وذلك للدارسين في المرحلتين المتوسطة والثانوية الليلية، وذلك بالاستفادة من تجربة وزارة التعليم العالي من خلال المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

وتشترط وزارة التربية والتعليم عدداً من الشروط من أجل قبول الراغبين في الالتحاق بالمدارس الليلية، كأن يكون المتقدم للمدارس الليلية المتوسطة والثانوية سعودي الجنسية، وأن يكون عمر المتقدم تجاوز 18 سنة، مع توافر أصل الشهادة الابتدائية أو ما يعادلها أو شهادة محو الأمية، مبيناً أن الأولوية تكون للطالب المحوّل من المدارس المتوسطة والنهارية لكبر سنه.

وأكد الحقباني أن هناك لجاناً لمتابعة سير الحضور والانصراف لطلاب الليلي، وأن الوزارة تتعامل بجدية وحرص لانضباط الدراسة في المدارس الليلية، وحرمان وفصل الطلاب المتغيبين الذين تجاوزوا النسبة المقررة من الدراسة.

إلى ذلك، تنظم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو" ورشة وطنية لتشخيص جودة التعليم العام في السعودية، ويشارك في تنفيذ الورشة خبراء دوليون معتمدون، وذلك في إطار البرنامج المشترك مع المنظمة لتطوير الممارسات المتعلقة بالجودة والتميز في التعليم العام، وممثلون عن وزارة الصحة، ووزارة المالية، ووزارة التخطيط.

وقالت نورة الفايز، نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات، إن الوزارة تسعى من خلال هذه الورشة إلى إكساب القيادات العليا والوسطى في الوزارة، المهارات اللازمة لاستخدام أدوات تشخيص الجودة والتميز، وفقاً للمعايير الدولية وبما يسهم في بناء القدرات الوطنية في هذا المجال، وتحسين نوعية المخرجات التربوية لتواكب متطلبات خطط التنمية واحتياجات سوق العمل، وتعزيز المكانة التنافسية للمملكة على سلم التصنيفات الدولية في التعليم العام.

وأكدت أن الوزارة تسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الملكية للجودة على اعتبار أنها خيار استراتيجي وطني لدعم مسيرة المملكة نحو التحول إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها.

وأشارت نائب الوزير، إلى أن اختيار السعودية لقيادة الدول العربية في مجال الجودة والتميز في التعليم العام، اعتراف دولي بالتطور الحاصل في منظومة التعليم العام في المملكة، خاصة أنها استكملت برامج نشر ثقافة الجودة الشاملة، وتسعى جاهدة لاستكمال بناء نظمها الداخلية في المدارس.

فيما قال الدكتور غانم الغانم مدير عام الجودة الشاملة، إن الورشة تستهدف التعرف على المعايير الدولية لتحقيق الجودة والاعتماد في جميع محاور العمل التربوي، وإكساب المشاركين والمشاركات المهارات اللازمة لاستخدام أدوات تشخيص الجودة في مجالات القيادة والحوكمة، وتصميم بيئات التعلم والتعلم المستدام، وجودة تصميم التدريس، وجودة التقويم الذاتي والمؤسسي، ودمج التقنية في البيئة الصفية.