• ×
السبت 20 أبريل 2024

مجزرة إعلامية النظام يقتل شعلة إعلاميي الريف الدمشقي

مجزرة إعلامية النظام يقتل شعلة إعلاميي الريف الدمشقي
بواسطة admin 11-24-2013 06:52 مساءً 1.6K زيارات
 نعى ناشطون وصفحات ثورية استشهاد كوكبة من أبرز فرسان الإعلام الثوري في ريف دمشق، وهم: عمار طباجو (الشهير بمحمد السعيد)، حسن هارون (محمد الطيب)، أكرم السليك (صالح عبد الرحمن)، عمار خيتي، ياسين هارون.

وقد ارتقى الإعلاميون الخمسة شهداء أثناء تغطيتهم معارك الثوار والمجاهدين على جبهة "الجربا" في غوطة دمشق.

ويعد الشهداء الخمسة شعلة إعلاميي الريف عامة، والغوطة خاصة، ولهم لاسيما محمد السعيد- دور كبير جدا في إيصال صورة وصوت الثوار وكشف معاناة المدنيين وجرائم النظام، لاسيما مع منع النظام أي تغطية إعلامية محايدة منذ بداية الثورة.

ويخوض المجاهدون والثوار منذ أيام معارك طاحنة على جبهة الغوطة الشرقية في سبيل فك الحصار القاتل عن أهلها، وقد حرص الناشطون والإعلاميون على إبعاد هذه المعارك عن الأضواء وحظر نشر أي خبر يتعلق بمسيرها، التزاما بتمنيات الثوار، الذين أرادوا إحاطة تحركاتهم بأعلى قدر من السرية.

ومنذ بداية الثورة كان توجه النظام لكتم أصوات الناشطين الإعلاميين واضحا، بدءا من اعتقالهم وتعذيبهم وانتهاء باغتيالهم وقصف مقراتهم إن وجدت، حتى الصحافيون الأجانب لم ينجوا من آلة قتل النظام وبطشه، لتغدو سوريا واحدة من أخطر بلدان العالم على ممارسي النشاط الصحفي، ولتقدم من ناشطيها الإعلاميين الكثير شهداء في ساحة الدفاع عن حرية الكلمة وإيصال صوت الناس.