• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024

مقال صحفي

جبران خليل جبران

بواسطة admin 05-20-2011 12:19 صباحاً 770 زيارات
 * أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر

*بعضنا كالحبروبعضنا كالورق
فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم
ولولابياض بعضنا لكان السواد اعمى


*العقل اسفنجةٌ،والقلب جدولٌ،أفَليسَ بالغريب أن أكثر الناس يؤثرون الإمتصاص على الإنطلاق

*أنتم تشربون الخمر لتسكروا ، وأنا أشربها لأصحو من خمرةِ غيرها

*ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ
إلى مايقوله بل إلى مالايقوله


*نصف ما أقوله لك لامعنى له،ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر

*الحقيقي فينا صامت ولكن الإكتسابي ثرثار

*مع ان امواج الألفاظ تغمرنا أبداً فإن عمقنا صامتٌ أبداً

*ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة

*يغمسون اقلامهم في دماء قلوبنا ثمَّ يدَّعون الوحي والإلهام

*ليس الشعر رأياً تعبِّرُ الألفاظُ عنهُ ،بل انشودةٌ تتصاعدُ من جرحٍ دام ٍ أو فم ٍ باسم

*البعض جثَّة راقدة ..... فمن منكم يريد أن يكون قبراً لها؟.

*منبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار.

*الحر الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيَّد بصبر وشكر.

*الوحدة عاصفة هوجاء صمَّاء تحطِّم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة
ثباتاً في القلب الحيِّ للأرض الحيَّة.

*إنما الرجل العظيم ذلك الذي لا يسود ولا يُساد.

*لم يعمل البشر بمقتضى القول القائل "خير الأمور الوسط" لذلك تراهم يقتلون المجرمين والأنبياء.

*ربما عدم الإتفاق أقصر مسافة بين فكرين.

*لقد تعلمت الصمت من الثرثار ، والتساهل من المتعصِّب ، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني
لاأعترف بجميل هؤلاء المعلِّمين.

* المتعصِّب بالدين خطيبٌ بالغُ الصمم.

*إذا كنت لاترى إلاما يظهرهُ النور ، ولا تسمع إلا ما تعلنهُ الأصوات بالحقيقة لاترى ولا تسمع.

*لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد.

*لايدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.

*إذا تعاظم حزنك أو فرحك صَغُرَتْ الدنيا.

*ليس من يصغي للحق بأصغر ممن ينطق بالحق.

*يقولون لي : لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس
فأقول لهم : ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس.

*إنما المير هو ذلك الذي يجد عرشهُ في قلوب الدراويش.

*الجود أن تعطي أكثر مما تستطيع،والإباء أن تاخذ أقلّ مما تحتاج إليه.

*الرغبة نصف الحياة ، أما عدم الإكتراث فنصف الموت