تصاعد القصف بغزة

 أكد طاقم CNN الموجود في غزة حصول موجة مكثفة من عمليات القصف والغارات الجوية العنيفة والمتزامنة على أهداف في القطاع صباح الجمعة، ورفعت مصادر فلسطينية تقديراتها لأعداد القتلى إلى 24، في حين صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، على استدعاء 30 ألف جندي احتياطي.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي عن إطلاق ما لا يقل عن 422 صاروخا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية فيها الأربعاء.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الشفاء في غزة، إن 24 فلسطينيا لقوا مصرعهم، وأصيب 200 آخرون، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائلية في القطاع.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أن نظام "القبة الحديدية" نجح في اعتراض 130 منها، وسقط صاروخ في منطقة خالية من السكان بمدينة ريشون لاتسيون المجاورة لتل أبيب، بينما قالت "كتائب القسام،" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الحصيلة حتى الآن هي 527 صاروخاً.
واستمرت الغارات الإسرائيلية خلال ساعات الليل، وقالت مصادر من حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إن قطاع غزة استهدف بـ140 غارة وعملية قصف.
من جانبها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الوزير أيهود باراك "صادق على استدعاء 30 ألفا من أفراد الاحتياط.
وأضافت الإذاعة أن الجيش "يواصل استعداداته للقيام بعملية برية في قطاع غزة.. ويقوم بحشد قوات بمحاذاة القطاع وينتظر تعليمات المستوى السياسي،" مشيرة إلى أن حجم قوة الاحتياط التي جرى استدعاؤها تعادل العدد المستخدم خلال عملية "السور الحامي" في الضفة الغربية قبل عشر سنوات.
من جانبه، قال المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس إن عدد القتلى منذ بدء العمليات العسكرية ارتفع إلى 24، في مقدمتهم نائب القائد العام لكتائب القسام، أحمد الجعبري، وأكثر من 200 جريحا، ومن بين القتلى سبعة أطفال.