ثوار ليبيا يعززون الأمن بحقول النفط

 عزز ثوار ليبيا إجراءات الأمن في الحقول النفطية التي يسيطرون عليها, وسط توقعات بأن الأمر قد يستغرق وقتا وإجراءات أخرى قبل أن يتمكنوا من استئناف تصدير الخام الذي يحتاجون إلى عائداته بشدة في المرحلة الحالية. وأوضح عبد الجليل معيوف مدير شؤون الإعلام بشركة الخليج العربي للنفط الأحد أن قوات تابعة للثوار مزودة بأسلحة خفيفة انتشرت عند حقول النفط في شرق ليبيا، لكنه قال إن الإنتاج لا يمكن استئنافه إلا بعد التأمين الكامل للحقول. وقال معيوف لرويترز إن الشركة لا تهتم بإعلان تاريخ محدد لاستئناف الإنتاج, وشدد على أن "الحقول ليست آمنة في الوقت الحالي". وأضاف "يتعين الانتظار إلى أن تصبح مؤمنة مائة في المائة". وأشار إلى أن التقارير الأولية تظهر أن القوات الموالية للقذافي ألحقت أضرارا جسيمة بحقل مصراتة، منها تدمير جهاز ضغط الغاز الرئيسي الذي يستخدم لدفع النفط. وكانت شركة الخليج العربي للنفط التي يسيطر عليها الثوار, قد أوقفت الإنتاج من حقول المسلة والنافورة والسرير بعد أن هاجمت كتائب العقيد معمر القذافي حقلي المسلة والسرير في مطلع الشهر الماضي. وكانت تلك الحقول الثلاثة تنتج نحو 400 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الثورة في منتصف فبراير/شباط. يشار في هذا الصدد إلى أن الثوار, نجحوا مؤخرا في تصدير ثلاث شحنات من الخام وأصبحت منشأة التخزين في ميناء طبرق القريب من الحدود المصرية خاوية في الوقت الحالي.