• ×
الخميس 25 أبريل 2024

خروج مظاهرات في عدة مدن، وأنباء عن تعرضها لإطلاق نار

خروج مظاهرات في عدة مدن، وأنباء عن تعرضها لإطلاق نار
بواسطة admin 03-02-2012 05:57 مساءً 922 زيارات
سيريا نيوز  خرجت مظاهرات في عدة مدن، اليوم الجمعة، مع أنباء لتعرضها لإطلاق نار، وذلك استمرار العمليات العسكرية في حي بابا عمرو بحمص التي أعلن أمس دخول القوات الحكومية له وانسحاب ما يسمى "الجيش السور الحر" الذي وصفه قائده رياض الأسعد "بالتكتيكي" .



وأفادت وكالات أنباء، نقلا عن ناشطون، أن "مظاهرات خرجت في حي كفر سوسة وبرزة والقابون والحجر الأسود في مدينة دمشق مطلقة هتافات مناوئة للسلطات السورية، تعرضت لإطلاق نار وتفريق بالقوى".

وأضاف ناشطون أن "مظاهرات خرجت في عدة مناطق من ريف دمشق، منها يبرود والمليحة الشرقية، هتفت ضد السلطات السورية ونصرت حي بابا عمرو بحمص".

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت أمس الخميس أن السلطات السورية سمحت لها بالتوجه مع الهلال الأحمر السوري يوم الجمعة إلى حي بابا عمرو، لإيصال مساعدات إنسانية وإجلاء الجرحى.

كما أشارت وكالات أنباء إلى "خروج مظاهرات في عدة أحياء في مدينة حمص منها دير بعلبك وباب سباع وكرم الزيتون، هتفت بنصرة بابا عمر ونقل السلطة".

وتتحدث تقارير عن سوء الوضع الإنساني في بابا عمرو، الذي شهد "قصف" استمر لأكثر من أسبوعين، حيث يعاني الحي من نقص في المواد الأساسية والطبية إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء ومواد التدفئة، في حين نفت السلطات السورية أنباء تتحدث عن قصفها حمص، مبينة أن عصابات مسلحة تقوم باستهداف أحياء في حمص بقذائف هاون ما يؤدي إلى سقوط ضحايا..

وذكرت وكالات أنباء أن "عدد من الشهداء قضوا في مدينة الرستن بقصف تعرضت لها مظاهرة مناوئة للسلطات".

كما شهدت عدة مناطق في محافظة درعا "خروج مظاهرات مناوئة للسلطات، ترافقت مع سقط جرحى بإطلاق نار في حي القصور"، بحسب ناشطين.

وتحدثت وكالات أنباء عن "تعرض مظاهرة خرجت من جامع الأمين في مدية حلب لإطلاق نار وتفريق بالقوى"، لافتين إلى "خروج عدة مظاهرات في أحياء حلب وريفها".

وتشهد عدة أحياء في مدين حلب خروج مظاهرات مناوئة للسلطات، إضافة إلى حراكك طلابي في جامعتها التي تعرضت أول أمس إلى اقتحام من القوى الحكومية وشبه الحكومية رافقتها حملة اعتقالات واسعة، بحسب تقارير.

وقال ناشطون أن "مظاهرة خرجت اليوم في مدينة القامشلي طالبت بنقل السلطة ونصرة بابا عمرو".

وبث ناشطون مقاطع فيديو على شبكة الإنترنيت تظهر خروج مظاهرات في دمشق وريفها وحلب وريفها ودرعا وحمص وحماة وإدلب ودير الزور والقامشلي".

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

وتشهد عدة مدن سورية منذ 11 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية تجاوز الـ7500 شخصا، فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص مع نهاية كانون الأول الماضي، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.