• ×
الجمعة 19 أبريل 2024

لتعلم كل امرأة عربية أن قدر ابنها بيدي..قمصان جديدة لجنود الإحتلال تُهدد الفلسطينيين!..صور

قمصان جديدة لجنود الإحتلال تُهدد الفلسطينيين

قمصان جديدة لجنود الإحتلال تُهدد الفلسطينيين
بواسطة admin 01-26-2012 02:33 صباحاً 835 زيارات
 تخيلوا لو أن فلسطينيا ظهر على التلفاز وهو يرتدي قميصا رسمت عليه امرأة يهودية حامل، وعلى بطنها تم تسليط دائرة الاستهداف لبندقية قناص، وتحت هذه الرسمة مكتوب "طلقة واحدة، قتيلان" في إشارة لقتل الأم وجنينها برصاصة واحدة، ماذا ستفعل إسرائيل حيال ذلك؟؟

الآن اقرأ الخبر التالي الذي نشر في صحيفة هآرتس الإسرائيلية بواسطة مراسلها أوري بلاو.

أطفال قتلى، نساء تنتحب على قبور أطفالها، سلاح مصوب نحو طفل فلسطيني، ومساجد مهدمة.. كل هذه رسوم قد تجدها على ملابس خاصة يطلبها جنود اسرائيليون من مصنع "أديف" للألبسة في تل أبيب.

ويصور أحد الرسوم امرأة فلسطينية حامل كهدف في مرمى قناص وعلى القميص عبارة "طلقة واحدة: قتيلان".

ويصور رسم آخر طفلا فلسطينيا كهدف هذه المرة وعبارة "كلما كانوا أصغر كلما كان الأمر أصعب".
الزرقاء: "قسم القناصة -طلقة واحدة وقتيلان"
البيضاء: "كلما كان أصغر، كلما كان استهدافه أصعب"

بينما يصور رسم ثالث طفلا فلسطينيا ميتا وإلى جانبه عبارة ساخرة: "من الأفضل استخدام ديوريكس" إشارة إلى وسائل منع الحمل.

وقد كشف التحقيق الذي أجرته صحيفة هآرتس عن قمصان عديدة برسوم تصور أعمال عنف ضد الفلسطينيين وتبدو وكأنها تؤيد أو تحيي الاعتداءات الجنسية.

ويرتدي هذه القمصان بعض أفراد الجيش لدى انتهائهم من دورات تدريبية أو خلال التدريب.


وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن إنتاج هذه القمصان لا يتم داخل الجيش، غير أنه تعهد بالقضاء على استخدام الجنود لمثل هذه الصور.

وأشار إلى أن مثل "هذا المزاح غير لائق ويجب التنديد به".

إلا أن البيان أقر بأنه لا يوجد هناك حتى الان إرشادات عسكرية حول "الملابس المدنية المقبولة "التي يطلب صنعها الجنود".

"نهج شديدة القسوة"

وواجه الجيش الإسرائيلي انتقادات شديدة لتسببه في نسبة عالية من الضحايا المدنيين في حربه الأخيرة على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن استاذة إسرائيلية في علم الاجتماع تحذيرها من أن هذه الرسوم قد تعزز وتثير الاعتداءات على الفلسطينيين في المناطق المحتلة وتضفي شرعية عليها.

وقالت أورنا ساسون ليفي "هناك تصاعد في درجة القسوة، هناك إحساس بأن الفلسطيني ليس شخصا، ليس إنسانا يحق له التمتع بالحقوق الأساسية، وبالتالي يمكن فعل أي شيئ ضده".

"جيش خلوق"
ولم تعلق شركة آديف الإسرائيلية لصناعة الثياب والتي قامت بصنع كثير من هذه القمصان على تقرير صحيفة هآرتس.

وتنتج الشركة قمصانا بنحو 500 رسم مختلف شهريا لصالح وحدات الجيش، كما تقول هآرتس، وتتندر معظم الرسوم بحياة الجيش.

وقد دافع الجنرال جابي أشكنازي رئيس الأركان الإسرائيلي عن جنوده في وجه تعاظم مد الانتقادات الموجهة ضده.

وقال أشكنازي يوم الإثنين "أقول لكم إن هذا الجيش يتمتع بأخلاقية ومبادئ عالية".

وأضاف "لا شك لدي بأنه سيتم التعامل مع الأحداث الاستثنائية. لقد اتخذنا كل إجراء ممكن لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين".

وكان عدد من الجنود الإسرائيليين قد شهدوا الأسبوع الماضي بأن القوات الإسرائيلية قد قتلت فلسطينيين بمن فيهم نساء وأطفال، بسبب اتباعها قواعد اشتباك وإطلاق نار متراخية.