استفزوا "الدون" فقرر لمعاقبتهم

 عانى كريستيانو رونالدو من بداية موسم لم يكن فيه مؤهلاً تماماً للعب دور اللاعب الحاسم، حتى أن لوتشيانو مودجي المدير الرياضي السابق لنادي يوفنتوس دعاه للنظر في بطاقة الهوية وإدراك أنه تقدم في العمر، ولكنه سرعان ما أثبت أنها كانت مجرد استراحة محارب للعودة في أفضل حُلة له بعد ذلك.

ويُقدم النجم البرتغالي مؤخراً مستويات ملفتة للأنظار رفقة فريق يوفنتوس، حيث صنع من جديد تأثيراً هائلاً على نتائج فريقه بأهداف حاسمة ومستمرة.

وكان رونالدو عُرضة لسهام الانتقادات بقوة داخل وخارج إيطاليا بعد غيابه عن التهديف لبضعة مباريات في بداية الموسم، وخصوصاً بعد أن قام المدرب ماورتسيو ساري بتغييره في مباراتين متتاليتين أمام لوكوموتيف موسكو في دوري الأبطال وأمام ميلان في الدوري الإيطالي.

ثم زادت الضغوط على رونالدو بعد أن خسر المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2019 حيث فاز بها ليونيل ميسي نجم برشلونة وجاء الهولندي فيرجيل فان دايك نجم ليفربول ثانياً.

وتعرض رونالدو للاستفزاز بعد أن تحدث فان دايك قبل بداية حفل جائزة البالون دور وقال أن عن تغيب رونالدو عن الحفل أنه لم يكن منافساً بالأصل له أو لميسي على الجائزة.

وقام الـ CR7 بالرد بطريقته الخاصة وقام حامل لقب بطولة دوري الأمم الأوروبية ببداية صاروخية في عام 2020، ونجح في التسجيل في 8 مباريات على التوالي في الدوري الإيطالي وكان آخر أهدافه في مرمى نابولي بملعب السان باولو.

وبهذه الوتيرة التهديفية التي جعلت رونالدو يسجل 12 هدف في آخر 8 مباريات على التوالي تعني أنه يسجل هدفاً كل 93 دقيقة في الدوري الإيطالي بعد بداية صعبة في الكالتشيو سجل فيها 5 أهداف في 13 مباراة فقط، وبالفورمة الحالية قد يكون رونالدو منافساً رئيسياً على الحذاء الذهبي الأوروبي.

وساهم صاروخ ماديرا سواءاً بالتسجيل أو صناعة الأهداف في 33 هدف في 33 مباراة سواءاً مع منتخب البرتغال أو فريق يوفنتوس منذ بداية الموسم الحالي ليؤكد أن بلوغه العام الخامس والثلاثين في 5 فبراير القادم لن يكون له أي تأثير على انتاجيته أو قيمته وأنه منافس شرس على جائزة البالون دور لهذا العام كذلك.