لجنة وزراء التربية والتعليم بمجلس التعاون تعقد اجتماعها الثالث
بواسطة admin
10-09-2019 02:15 مساءً
517 زيارات
لجنة وزراء التربية والتعليم بمجلس التعاون تعقد اجتماعها الثالث
عقدت لجنة وزراء التربية والتعليم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم, اجتماعها الثالث, برئاسة معالي وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان رئيسة الدورة الحالية للجنة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, وأصحاب المعالي وزراء التعليم العالي بدول مجلس التعاون, وذلك بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في مدينة مسقط.
وألقت معالي وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان كلمة بينت فيها أنه بالرغم من قصر مدة إنشاء اللجنة إلا أنها استطاعت مناقشة العديد من الموضوعات التربوية والحيوية التي لبت تطلعات أبناء دول المجلس وطموحاتهم، وعززت الدور الرائد والجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون في بناء الإنسان الخليجي بناءً متكاملاً، بما يمكنه من خدمة نفسه وتنمية مجتمعه وازدهار وطنه.
وأضافت أن إدراك دول مجلس التعاون لأهمية الاستفادة من التقنيات الهائلة التي أفرزتها الثورة المعلوماتية في المجالات الحياتية المختلفة أتاح لها ومنذ فترة تبني العديد من المبادرات والمشاريع وفق معايير دولية مكنتها من تحقيق مجموعة من الأهداف والبرامج والخطط الاستراتيجية للأنظمة التعليمية بدول المجلس.
بدوره أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون في كلمته بالجهود الموفقة التي يقوم بها الوزراء للارتقاء بالمستوى التربوي والتعليمي في دول المجلس، وتعزيز التعاون والتكامل بينها في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد الركائز المهمة لمسيرة التنمية المستدامة في دول المجلس.
وقال معاليه : إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون – حفظهم الله – أولوا قطاع التربية والتعليم عناية واهتمامًا كبيرًا، إيمانا منهم ، – رعاهم الله -، بأن التعليم هو عصب المسيرة التنموية المستدامة، والركيزة الأساسية في النهضة الحضارية المنشودة. فالتعليم ظلاً دائماً وهدفاً استراتيجياً أساسياً.
وأضاف أن دول المجلس حققت إنجازات عديدة ومتنوعة مكنتها من تبوء مكانة متقدمة بين دول العالم في مجال التعليم، وهي ماضية بإذن الله، في جهودها المخلصة لتطوير هذا القطاع الحيوي بما يلبي حاجة خطط التنمية الطموحة والرؤى الاستراتيجية المستقبلية، والارتقاء بالإنسان الخليجي باعتباره هدف التنمية ووسيلتها الأساسية.
وبحثت اللجنة خلال اجتماعها عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم ، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
عقدت لجنة وزراء التربية والتعليم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم, اجتماعها الثالث, برئاسة معالي وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان رئيسة الدورة الحالية للجنة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, وأصحاب المعالي وزراء التعليم العالي بدول مجلس التعاون, وذلك بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى في مدينة مسقط.
وألقت معالي وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان كلمة بينت فيها أنه بالرغم من قصر مدة إنشاء اللجنة إلا أنها استطاعت مناقشة العديد من الموضوعات التربوية والحيوية التي لبت تطلعات أبناء دول المجلس وطموحاتهم، وعززت الدور الرائد والجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون في بناء الإنسان الخليجي بناءً متكاملاً، بما يمكنه من خدمة نفسه وتنمية مجتمعه وازدهار وطنه.
وأضافت أن إدراك دول مجلس التعاون لأهمية الاستفادة من التقنيات الهائلة التي أفرزتها الثورة المعلوماتية في المجالات الحياتية المختلفة أتاح لها ومنذ فترة تبني العديد من المبادرات والمشاريع وفق معايير دولية مكنتها من تحقيق مجموعة من الأهداف والبرامج والخطط الاستراتيجية للأنظمة التعليمية بدول المجلس.
بدوره أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون في كلمته بالجهود الموفقة التي يقوم بها الوزراء للارتقاء بالمستوى التربوي والتعليمي في دول المجلس، وتعزيز التعاون والتكامل بينها في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد الركائز المهمة لمسيرة التنمية المستدامة في دول المجلس.
وقال معاليه : إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون – حفظهم الله – أولوا قطاع التربية والتعليم عناية واهتمامًا كبيرًا، إيمانا منهم ، – رعاهم الله -، بأن التعليم هو عصب المسيرة التنموية المستدامة، والركيزة الأساسية في النهضة الحضارية المنشودة. فالتعليم ظلاً دائماً وهدفاً استراتيجياً أساسياً.
وأضاف أن دول المجلس حققت إنجازات عديدة ومتنوعة مكنتها من تبوء مكانة متقدمة بين دول العالم في مجال التعليم، وهي ماضية بإذن الله، في جهودها المخلصة لتطوير هذا القطاع الحيوي بما يلبي حاجة خطط التنمية الطموحة والرؤى الاستراتيجية المستقبلية، والارتقاء بالإنسان الخليجي باعتباره هدف التنمية ووسيلتها الأساسية.
وبحثت اللجنة خلال اجتماعها عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم ، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.